أصبح موقف ميكيل أرتيتا المدير الفني الحالي لفريق أرسنال الإنجليزي صعباً ومتأزماً مع استمرار النتائج السلبية التي يحققها الفريق تحت قيادته في الدوري الإنجليزي الممتاز.
موقف أرسنال أصبح غريباً على مشجعي النادي، على الرغم من أن الفريق أصبح يمتلك تشكيلة قوية بعد التدعيمات القوية التي قامت بها الإدارة على مدار الثلاث فترات انتقالات السابقة.
يظهر الموقف الصعب الذي يعاني منه الفريق اللندني تحت قيادة ميكيل أرتيتا عندما ننظر لمركز الفريق في ترتيب جدول البريميرليج بعد مرور ثلاثة عشر جولة منذ انطلاقه، حيث يحتل الفريق المركز الخامس عشر برصيد أربعة عشر نقطة فقط.
انطلاقة قوية وانحدار مفاجئ !
واحدة من أسوأ بدايات النادي في تاريخ البريميرليج، معدل يقارب النقطة لكل مباراة، مع تسجيل 11 هدف فقط بمعدل اقل من هدف لكل مباراة.

وذلك على الرغم من تواجد اسماء كبيرة في هجوم الفريق أبرزها المهاجم الجابوني بير-ايمريك اوباميانج والذي نافس على لقب الهداف خلال الموسمين الماضيين وفاز بلقب الهداف في الموسم قبل الماضي.
كذلك تواجد لاكازيت والذي يعتبر من أفضل المهاجمين في الدوري، إلى جانب نيكولاس بيبي الذي كلف خزينة النادي ما يقارب الثمانين مليون يورو من أجل جلبه من الدوري الفرنسي إلى معقل الجانرز.
دفاعياً الفريق يظهر بشكل جيد .. كأرقام على الأقل.
تلقت شباك الفريق خلال ال13 مباراة ستة عشر هدفاً وهو ما يجعل الفريق في المرتبة الخامسة من حيث القوة الدفاعية وهو ما يظهر أن مشاكل الفريق ليست من الناحية الدفاعية بالدرجة الأولى بقدر ما هي مشكلة منظومة هجومية.
The boss reflects on #ARSSOU 📺
— Arsenal (@Arsenal) December 16, 2020
أرتيتا والذي تولى المهمة خلفاً للمدرب السابق يوناي إيمري كان يقدم مستويات مبشرة في نهاية الموسم الماضي وقد الفريق للفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي وكأس الدرع الخيريه في بداية الموسم مما جعل الكثيرين يتوقع مستقبل مبهر للجانرز رفقة المدرب.
طالع أيضاً.. نزيف النقاط يستمر .. التعادل يخيم على مواجهة آرسنال وساوثامبتون
إلا أن النقيض هو ما حدث، وهو ما يظهر جلياً في نتائج الفريق، ففي آخر 9 مبارايات في الدوري حقق الجانرز إنتصار يتيم كان على حساب مانشستر يونايتد بهدف وحيد من ركلة جزاء.
بينما تلقى الفريق 6 هزائم في نفس الفترة، ولم يحقق أي انتصار في اخر ست مباريات، واستمراراً في سرد النقاط السلبية للفريق يكفي القول بأن الأرسنال لم يسجلوا أكثر من هدف في أي مباراة من آخر مرة سجلوا فيها هدفين أمام شيفيلد يونايتد على ملعب الإمارات في الرابع من أكتوبر الماضي.

هل سيكون هناك تدخل قريب من الإدارة؟!
في حقيقة الأمر أن وضع الفريق اللندني يستدعي حل قريب وتدخل واضح من الإدارة لتغيير بعض الأمور داخل الإدارة الفنية للنادي بعيداً عن العاطفة خاصة مع عدم وجود مؤشرات أو بوادر حلول لما يعانيه الفريق في الفترة الحالية.
قد يصل الأمر إلى قرار إقالة المدرب أرتيتا، لكن حسب التقارير الصحفية الإنجليزية أن الإسباني يحظى بدعم كبار المسؤولين داخل إدارة النادي، وهو ما يجعل جماهير النادي تتسائل .. ما الحل ؟ وإلى أين المصير ؟