مها ضويري: حلمي اللعب في الدوري الأمريكي للمحترفات

ظهرت موهبتها منذ اللحظات الأولى داخل ملاعب كرة السلة، طولها الفارع وبنيتها الجسدية المناسبة، إحدى المميزات اللاتي تتمتع بها ابنة الخمسة عشر ربيعا، وهو ما جعل كل المدربين الذين لعبت تحت قيادتهم، يتوقعون أن تكون نجمة المنتخب التونسي القادمة، مها ضويري بنت تونس الصاعدة، ولاعبة نادي النجم الساحلي والمنتخب التونسي للناشئات تحت 16 عاما، فتحت قلبها في حديث خاص وحصري لموقع كايروستيديوم، الرياضة مش كورة وبس، حيث أفصحت عن السر وراء اختيارها لعبة كرة السلة، وحلمها في الاحتراف ورأيها حول بطولة العالم للشباب المقامة حاليا على الأراضي المصرية، وتوقعاتها حول المنتخب الذي ترشحه لحصد اللقب،

وإليكم التفاصيل،،،

– بدأت ممارسة كرة السلة وأنا في عمر الحادية عشر، أحببت اللعبة بشدة، طولي الفارع وجسدي المناسب مقارنة بمن في عمري، جعلني مميزة عن زميلاتي بالفريق وأجبر مدربي النادي الإعتماد علي منذ اللحظات الأولى.

– أنضممت للمنتخب التونسي للأصاغر بعد 8 شهور فقط من بداية لعبي كرة السلة، تشجيع والدي ووالدتي المستمر لي، كان السبب وراء ظهوري بهذا المستوى خلال فترة قصيرة، وكانت أول مشاركة خارجية مع المنتخب خلال بطولة ودية أقيمت عام 2015 في فرنسا.

– ألعب بصورة أساسية مع فريقي، ومعدل تسجيلي للنقاط يتراوح بين 15-20 نقطة في المباراة، بالإضافة لمهامي الدفاعية، ورغم طولي إلا أنني أتمتع بالسرعة والقدرة على المراوغة، وهذا ما يميزني عن باقي زميلاتي أصحاب الطول بالفريق.

– أستعد خلال الفترة المقبلة مع المنتخب التونسي، للإشتراك ببطولة أفريقيا تحت 16 عام، العام المقبل والمؤهلة إلى كأس العالم، وأتمنى أن نتأهل له مع تقديم نتيجة طيبة تليق بالمنتخب التونسي.

– تنظيم أكثر من رائع لبطولة العالم المقامة بمصر، ومستوى البطولة متميز نظرا للمنافسة الشديدة بين المنتخبات التي تملك مواهب شابة قادرة على الفوز بالبطولة، والمنتخب المصري ظهر بصورة جيدة، لكنه كان يستطيع الوصول لأبعد من مجرد اللعب على المراكز الشرفية، وينقص الفريق بعض التركيز للفوز بالمباريات، وأرشح منتخب الولايات المتحدة الأمريكية للفوز باللقب.

– أحلم بتقديم أفضل ما لدي مع نادي النجم الساحلي والمنتخب التونسي، حتى تتاح لي الفرصة بالإحتراف في الدوري الأمريكي، أقوى بطولات كرة السلة للسيدات على مستوى العالم.

– كيڤن دورانت وديانا توراسي هم الأفضل بالنسبة لي على المستوى العالمي، أما على المستوى المحلي مكرم بن رمضان وهدى الحمروني هم الأقرب لي.

– وقتي ينقسم بين الدراسة والتدريبات، كرة السلة هي الهواية الوحيدة لي، لكن حال وجود وقت فراغ أستمتع بسماع الأغاني العربية والأجنبية.

– الكلمة الأخيرة، أوجهها للسيد علي البنزرتي رئيس فرع كرة السلة بتونس، حيث إنه في الفترة الاخيرة تم الغاء جميع المعسكرات نظرا لعدم توفر الدعم المادي، أريد فقط أن اقول له ان في تونس يوجد الكثير من المواهب ويوجد شباب يحب كرة السلة ويريد رفع اسم البلاد اطلب منه ان يتم إلغاء هذا القرار السئ.