المكان ستاد الإمارات بلندن، الحدث مباراة بين أرسنال وستوك سيتي في الجولة 32 من الدوري الإنجليزي، الزمن الدقيقة 85 وتشير النتيجة إلى تقدم أرسنال بهدفين نظيفين سجلهما الوافد الجديد بيير اميريك أوباميانج، الكرة مع الفرنسي أليكساندر لاكازيت، في منطقة جزاء ستوك سيتي ودخول قوى من لاعب ستوك ويعلن الحكم عن ركلة جزاء لأرسنال.
فرصة كبيرة لأوباميانج لتسجيل الهاتريك الأول له مع المدفعجية، وزيادة أهدافة إلى 6 أهداف في 6 مباريات في الدوري الإنجليزي، لكن نتفاجئ بأن منفذ ركلة الجزاء هو لاكازيت وسجلها بنجاح، ليحتفل مع أوباميانج وباقي الفريق بالهدف الثالث، لماذا لم يسجلها أوبا؟، هل هذه أوامر من أرسين فينجر؟، أم أن لاكازيت أخذ الكرة قبل أوبا، مع أن أوباميانج سجل الهدف الأول من ركلة جزاء!
كل هذه الأسئلة رد عليها النجم الجابوني بعد المباراة لسكاي سبورتس قائلا: “عاد لاكا من الإصابة وأنا سجلت مرتين لذلك تركته يسجل أنه شيء جيد لاستعادة ثقته بنفسه”. ليؤكد أن الموقف كان بإرادته، حتى يساعد زميله في الفريق من العودة للتهديف لأول مرة منذ ديسمبر الماضي.
بينما في موقف آخر وفي الجولة التي تليها، كان التعادل يحكم المباراة بين ستوك سيتي وتوتنهام هوتسبير، وفي الدقيقة 63 يقوم كريستيان إيركسن بتنفيذ خطأ، لتمر إلى شباك بوتلاند ليذهب الجميع ليحتفل مع هاري كين، الذي يشير إلى كتفه موضحا أنه هو الذي سجل الهدف.
وبالفعل يقوم حكم المباراة بنسب الهدف لكين، لكن بعد انتهاء اللقاء أعلن الأتحاد الإنجليزي أن الهدف لأريكسن وليس لهاري كين بعد مراجعة الهدف، لنرى تصريحات من هاري كين يتوسل للجميع بإعادة نسب الهدف له.
البداية مع الBBC قائلا: “اقسم بابنتي انني لمست الكرة”. وعقب إيركسن قائلا: “اقسم كين بحياة ابنته اذا فهو قد لمس الكرة”.
ونشرت التلجراف خبرا بأن كين سيرفع إستئناف إلى الإتحاد الإنجليزي بسبب عدم إحتساب الهدف بإسمه، وكان كين استشهد بشيرار وجارى لينكر بأن الكرة لامست كتفه.
نعم النجم الإنجليزي ينافس على لقب الهداف ويتمنى الحصول علية للمرة الثالثة على التوالي ولكن إلى هذا الحد من الأنانية، وهل الأهم ان الهدف له أم للفريق!

جميعنا رأينا كيف ابدع النجم الفرنسي لاكازيت امام سيسكا موسكو في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، وتسجيله لهدفين من أصل أربعة سجلها الفريق، واستمر الفريق في تحقيق النتائج الجيدة بالفوز على ساوثهامبتون والتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي، واستمر اوباميانج بالتسجيل أمام ساوثهامبتون وصنع هدف للاكازيت أمس أمام نيوكاسل، واعتقد أن قرار اوباميانج صب في مصلحته ومصلحة المدفعجية.
بالفعل تم احتساب الهدف لكين في النهاية، لكن أنانيته في نسب الهدف له أدى إلى صناعة جدل في الإعلام وفي غرف ملابس الفريق اللندني، وصلت إلى تصريح إيركسن الساخر: “لو لم يكف كين من إدعاء انه مُحرز الهدف، سأتوقف عن التمرير له ليحرز الحذاء الذهبي”.
وفشل كين في التسجيل في المباراة الأخيرة أمام مانشستر سيتي، بل إنه لم يصوب على مرمى أديسون طوال المباراة، اعتقد مع هذا الخلاف حول الهدف سيؤثر بالسلب أكثر على توتنهام وبنسبة كبيرة سيفقد كين الحذاء الذهبي هذا الموسم.