هل أنت متابع جيد لعالم مارفل السينمائي،.لو كنت متابع لعالم مارفل فبالتأكيد ستكون على علم بمسلسل “What if” والذي يعني ماذا إذا،.ولو كنت لا تعلم فباختصار قصة ذلك المسلسل تحكي عن عوالم موازية لعالمنا.يتواجد فيها نفس الأشخاص في عالمنا ولكن بأحداث مختلفة وهو ما سنحاول تناوله في تلك السلسلة، والآن مع ثالث مقالات تلك.السلسلة ماذا إذا لم يوقع جوزيه مورينيو على عقد تدريب تشيلسي في عام 2004؟
في البداية وجب التنويه نحن نتحدث عن أحداث لم ولن تحدث في واقعنا ورأي الكاتب يمثل وجهة نظره فقط المدعومة ببعض الأحداث والأرقام ويمكنك الاتفاق أو الاعتراض مع تلك الأحداث الخيالية.
ماذا إذا لم يوقع رئيس نادي تشيلسي أبراموفيتش مع مدرب نادي بورتو البرتغالي مورينيو المتوج بدوري أبطال أوروبا عام 2004 لتولي تتدريب فريقه في الموسم التالي؟
ماذا إذا رفض مورينيو عرض الملياردير الروسي لتولي تدريب الفريق الإنجليزي وفضل أي عرض أخر؟
في الحالتين على الأغلب كانت ستفقد كرة القدم أحد أهم الفرق الإنجليزية في التاريخ الحديث.بجانب تأخر أو عدم ظهور العبقري البرتغالي مورينيو من الأساس على الساحة.الكروية.العالمية وخلقه للحالة الرائعة التي جعلها تعم أجواء أي نادي يحل عليه كمدرب منذ ذلك الحين.
مورينيو حلال العقد
في عالمنا الواقعي وفي أول موسم لمورينيو على رأس إدارة تشيلسي الفنية خلال موسم 2004-2005 تمكن من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.بعد كسر صيام تشيلسي عن الفوز باللقب الذي أمتتد ل50 عام منذ عام 1954.
أول موسم لمورينيو أبرز تحول كبير في أداء الفريق، فشهد الدوري الإنجليزي في هذا الموسم أقوى فريق دفاعي شهده على الأطلاق.
باستقبال تشيلسي ل15 هدف فقط كرقم تاريخي مسجل بأسم مورينيو وكتيبة البلوز، بجانب براعة هجومية لا يستهان بها بتسجيل الفريق ل72 هدف.
أداء أعلن عن خلق عملاق إنجليزي جديد لا يستهان به على المستوى المحلي لينافس الثنائي المسيطر حينها أرسنال بقيادة الأسطورة فينجر ومانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون.
تشيلسي يدخل الموسم القادم وكله أمل لإنهاء عقده 70 عام بدون دوري
في عالمنا الخيالي ومثل ما ذكرنا سابقًا لم يتتلاقى طرق مورينيو وتشيلسي قط، فلذلك سيكمل رانيري قيادته للفريق في موسم 2004-2005 فماذا سيحدث للبلوز في المواسم التالية؟
في هذه الحالة سيحسم أرسنال لقب الدوري الثاني له على التوالي بعد الدوري الذهبي في موسم 2003-2004.
ففارق 12 نقطة لصالح البلوز على الغريم اللندني كان سيتلاشى لو لم يتواجد جوزيه مورينيو في هذا الموسم خصوصًا مع هجوم أرسنال الكاسح الذي سجل أكثر من فريق تشيلسي في هذا الموسم 15 هدف كاملا بتسجيلهم ل87 هدف.
وهو ما كان سيجعل البريميرليج بالتأكيد يذهب للجانرز لو لم يتواجد مورينيو بخلطته الدفاعية السحرية مع البلوز.
أما دوري 2005-2006 فكان سينتهي باحتفال السير أليكس فيرجسون باستعادته هو ومانشستر يونايتد لقبهم المفضل بعد عامين من عدم التتويج.
أخفاقان بالتأكيد كانا سينهيان مشروع تشيلسي في مهده، كيف لا وبعد صرف 500 مليون يورو تقريبا في ثلاث مواسم متتالية لم يتمكن الفريق من تحقيق الدوري الغائب منذ 1954، وهو ما سيحول تشيلسي من فريق يدخل الموسم القادم بحلم تحقيق اللقب السابع تاريخيًا له إلى فريق يحلم بتحقيق اللقب الثاني له تاريخيا والأول منذ خمسينات القرن الماضي.
الحرب الأهلية في ساحل العاج مستمرة منذ 2002
لا شك أن مورينيو من أبرز أن لم يكن أبرز مدرب مطور لاعبين في الألفية الجديدة، سمعة عرفت عن السبيشال وان بسبب اللاعبين الذين أظهرهم للنور أو أعادهم من تحت الأرض إلى الواجهة من جديد.
لعل أبرز تلك الأسماء كارفاليو وديكو في بورتو ولامبارد وتيري في تشيلسي وميليتو شنايدر في الإنتر وراموس الذي حول مركزه من ظهير أيمن لقلب دفاع وكريستيانو الذي شهدت سنواته مع مورينيو أفضل فتراته التهديفية في ريال مدريد.
لكن هنالك أسم يعد هو أبرز لاعب أظهره مورينيو للنور، ليس فقط لأسباب كروية ولكن لأسباب أنسانية قبل ذلك، وهو الفيل الإيفواري ديديه دروجبا.
دروجبا أسطورة أفريقية داخل وخارج الملعب
دروجبا انتقل من مارسيليا الفرنسي إلى تشيلسي مع وصول مورينيو إلى العاصمة لندن لقيادة الفريق، بطلب شخصي من المدرب البرتغالي، الذي رفض كل المهاجمين الأخرين الذين أقترحهم عليه رئيس النادي وقتها.
انتقال دروجبا إلى تشيلسي شهد نقله أخرى في مسيرة اللاعب، فاللاعب تحول لأحد أبرز مهاجمي العالم تحت قيادة البرتغالي وتمكن من الفوز بالدوري مرتين رفقة تشيلسي في تلك الفترة.
دروجبا في تلك الفترة كان يعامل كأسطورة في القارة السمراء ككل وفي بلاده ساحل العاج بوجه الخصوص، فكان ينظر له كقدوة ومثل أعلى وأيقونة تشرف البلاد ما جعله صاحب كلمة مسموعة في بلاده.
في تلك الفترة أيضًا كانت بلاد دروجبا تعاني من صراعات وحروب أهلية بسبب خلافات سياسية أندلعت في 2002 وأدت لوفاة أكثر من 4000 شخص حسب تقرير “بي بي سي”.
لكن في عام 2005 وتحديد بعد مباراة ساحل العاج ضد المنتخب السوداني الشقيق في أم دورمان والتي لعبت ضمن تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا، إنتهت الحرب بسبب دروجبا.
فبعد المباراة التي إنتهت بانتصار ساحل العاج ووضعه لقدم ونصف القدم في مونديال ألمانيا لأول مرة في تاريخه خطب دروجبا خطبة موجهة للشعب الإيفواري ساهمت بشكل كبير في إنهاء تلك الحرب.
فقال ديديه: “يا رجال ونساء ساحل العاج، في الشمال والجنوب والوسط والغرب، أثبتنا اليوم أن بإمكان العاجيين أن يتعايشوا في سبيل هدف مشترك إلا وهو التأهل لكأس العالم”.
“وعدناكم بأن الاحتفالات ستوحد الشعب. واليوم نلتمسكم، يجب ألا ينحدر بلدنا الإفريقي الغني إلى الحرب. أرجوكم، ألقوا أسلحتكم وأجروا انتخابات”.
وبالفعل ما هيا إلى بضع أسابيع وكان.الجميع مجتمع على طاولة المفاوضات والتي ألت في النهاية إلى أتفاق الأطراف المتنازعة على إنهاء الحرب.
كل ذلك حدث بسبب وصول مورينيو كمدرب للفريق اللندني، الله وحده من يعلم متى.كانت ستنتهي الحرب لو لم يكن مورينيو مدرب لتشيلسي ولم يصر على جلب دروجبا للفريق اللندني.
برشلونة اول فريق يحقق دوري الأبطال 3 مرات متتالية
من منا لا يتذكر جيل برشلونة الأسطوري مع المدرب الإسباني الأبرز تاريخيا بيب جوارديولا.
جيل هو الأبرز في تاريخ الفريق الكتالوني والأقوي في تاريخ الكرة الإسبانية بالنسبة.لكثير من المتابعين ويصنفه البعض بأقوى أجيال الفرق في تاريخ كرة القدم ككل.
وأيضًا من لا يتذكر العقدة التاريخية بعدم فوز بطل دوري أبطال أوروبا بنستختين على التوالي، والتي لاحقت.جميع أبطال دوري الأبطال في نسخته الجديدة التي بدأت في 1992 وحتى 2017.عندما إنتهت العقدة بتحقيق ريال مدريد للقبي دوري أبطال أوروبا في مرتين متتاليتين.
قبل جيل ريال مدريد بقيادة زيدان كان برشلونة أقرب الفرق لتحقيق ذلك الإنجاز، إنجاز كان سيتحقق بالطبع لولا وجود حلال العقد جوزيه مورينيو.
ففي عام 2009، وتأكيدًا لتلك العقدة، حقق برشلونة لقب له دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر.يونايتد بطل نسخة 2008.
قبل أن يعود بيب بعد عامين فقط ويتوج بلقبه الثاني كمدرب رفقة البلوجرانا في عام 2011.
مورينيو حلال العقد الجزء الثاني
وفي عام 2010 والذي توقع فيه الجميع إنهاء العقدة على يد رجال بيب جوارديولا، ولكن في واقع.الأمر إنتهت البطولة بإنهاء عقدة أخرى وليست عقدة التتويج بالبطولة مرتين على التوالي.
العقدة التي إنتهت هي عقدة تتويج إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا والتي لازمتهم منذ عام 1965، والتي حلها مورينيو مع.فريقه الجديد الذي صارع للتوقيع معه بعد رحيله عن تشيلسي، أملًا في.إعادة إنجازات الماضي والفوز بالبطولات مثلما فعل البرتغالي مع تشيلسي.
تشكيل إنتر ميلان في تلك الفترة كان أقل بكثير من برشلونة ولم يتوقع أحد تجاوز الإنتر للبرسا في تلك البطولة لكن كان لمورينيو رأي أخر.
لولا إنجازات مورينيو مع تشيلسي والتي دفعت بملاك الإنتر لجلب البرتغالي لقيادة الفريق، لكن الآن.العالم أجمع يتحدث عن ثلاثية برشلونة المتتالية في دوري أبطال أوروبا.بقيادة بيب جوارديولا وليس ثلاثية ريال مدريد بقيادة زيدان.
ريال مدريد مازال يبحث عن العاشرة
إنجازات مورينيو مع تشيلسي أولا وإنتر ميلان ثانيًا جذبت أهتمام أكبر نادي في العالم ريال مدريد للتوقيع مع الظاهرة البرتغالية على أمل أن ينثر مورينيو سحره ويحل عقدة العاشرة المستعصية.
لكن للأسف فشل مورينيو في تحقيق اللقب الغائب عن ريال مدريد وجاء أنشيلوتي من بعده ليحقق ذلك.
لا يخدعك التاريخ ليجعلك تنكر فضل مورينيو في تحقيق العاشرة، فمورينيو شريك في ذلك الإنجاز بصورة كبيرة.
فريال مدريد قبل مورينيو لم يتمكن من الوصول لنصف النهائي منذ عام 2003 ومن بعد وصول مورينيو في عام 2011 لم يغب الفريق عن نصف النهائي حتى الآن سوى في مرتين فقط.
مورينيو حلال العقد الجزء الثالث
وصول جوزيه للعاصمة الإسبانية كان مثل طوق الإنقاذ لريال مدريد الغارق في محيط واسع من الفشل الأوروبي والمحلي.
قبل مورينيو كانت أخر بطولة حققها مدريد في عام2008 ولم يتمكن الفريق من الفوز في أي كلاسيكو منذ نفس العام.
وصول مورينيو غير من هذا ففي أول مواسمه حقق بطولة كأس الملك على حساب برشلونة بهدف كريستيانو رونالدو.
وأيضًا في نفس الموسم تمكن من الوصول لأول نصف نهائي في دوري أبطال أوروبا للفريق الملكي منذ عام 2003.
فضل مورينيو في تحقيق العاشرة لا يكمن فقط في كسرة لتلك العقدة،.بل الفضل الأكبر يعود لزرع مورينيو عقليته الانتصارية في نفوس لاعبية، ورفعه لجودة جميع اللاعبين دون استثناء،.بالإضافة لتأكيد المدرب البرتغالي للاعبيه أنهم جيل كبير وعظيم يمكنه الوقوف وجها لوجه أمام برشلونة بيب وخطف البطولات منهم وهو ما حدث لاحقا.بتتويج ريال مدريد بكأس ودوري والتفوق على بيب جوارديولا وفريقه في تلك المناسبتين.
فوصوله لريال مدريد شهد إنفجار في مستوى بيبي وراموس ومارسيلو في الدفاع، بجانب عودة.تشافي ألونسو لرونقه من جديد بالإضافة لتعاقده مع جوهرة ريال مدريد لوكا مودريتش وتطويره لمستوى دي ماريا وبنزيما.
لكن إنجازه الأكبر كان في زرع الشراسة التهديفية داخل عقلية الجناح الأبرز في العالم في تلك الفترة كريستيانو رونالدو فبوصول مورينيو لريال مدريد في أول موسم له شهد تسجيل رونالدو ل+50 هدف لأول مرة في مسيرته.
بالتأكيد عدم وصول مورينيو لريال مدريد في ذلك الموسم كان سينزع كل تلك الأطراف من معادلة التتويج بالعاشرة التاريخية.
عدم توقيع ريال مدريد مع مورينيو كان سيكون بمثابة إصدار شهادة فشل رسمية لجيل جلاكتيكوس 2009 الذين وقع معهم بيريز والذين لم يتمكنوا من تحقيق أي إنجاز حتى ولو صغير قبل وصول البرتغالي لقيادتهم.
فشل ذلك الجيل كان سيمنعهم بالتأكيد من التتويج بالعاشرة التاريخية وما تبعها من بطولات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ليظل ريال مدريد ومشجعيه حتى الآن يدخلون كل موسم جديد وأملهم الوحيد هو تحقيق اللقب الغائب من 2002.
البرتغال بطلة كأس العالم 2014
ذكرنا فيما سبق تأثير عدم تولي مورينيو لقيادة تشيلسي على أغلب الفرق التي دربها بعدها، ولكن ماذا عن تأثير ذلك على مورينيو نفسه؟
لو لم يوقع مورينيو مع تشيلسي في عام 2004، بالتأكيد كان ستتأثر مسيرته وينتقص منها الكثير، بالتأكيد كان سينجح مورينيو في مكان أخر وربما يعيد فعل ما فعله ولكن باختلاف الأندية.
ولكن في سيناريو موقعنا التخيلي فمسيرة مورينيو ستتغير 180 درجة بنهاية صيف عام 2012، فمورينيو الذي غادر بورتو في 2004 اتجه نحو ريال مدريد مباشرة المتخبط كثيرًا في تلك الفترة.
فترة لم يكتب لها النجاح لمورينيو مع ريال مدريد وضرت بمسيرته كثيرًا وأصابته بأحباط كبير مثل ما حدث له في عالمنا الواقعي في أخر موسم له في تشيلسي خلال ولايته الثانية في 2015.
ظلت مسيرة جوزيه مورينيو في تخبط بين مواسم ناجحة ومواسم أخرى ليست بالجيدة للبرتغالي.
حتى جأت اللحظة التي ستغير تاريخه وتاريخ بلاده في عالم كرة القدم صيف 2012 بعد نهاية.بطولة أمم أوروبا والتي شهدت فشل البرتغال في بلوغ نهائي البطولة بعد الخسارة أمام إسبانيا في نصف النهائي.
بعدها قرر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم تعين البرتغالي جوزيه مورينيو.كمدرب للمنتخب بعقد يمتد لعامين يمكن مورينيو من قيادة المنتخب خلال منافسات كأس العالم 2014 في البرازيل.
حلال العقد يخلق عقدة لمدربين البرتغال من بعده
نجح مورينيو في الوصول للمونديال رفقة البرتغال ووقع في مجموعة مكونه من ألمانيا وأمريكا وغانا.
في عالمنا الواقعي فشلت البرتغال في الصعود من تلك المجموعة وشهدت البرتغال.أحد أسوء نتائجها في البطولة بمغادرة كأس العالم قبل الادوار الإقصائية.
لكن مع مورينيو كان الوضع سيختلف بالتأكيد.
فالمنتخب البرتغالي سينجح في الصعود بدلا من المنتخب الأمريكي كثاني المجموعة بعد ألمانيا المتصدر.
إقصائيات مجنونة تليق بعبقرية مورينيو
صعود كان سيجعله يواجه المنتخب البلجيكي الذي كان يتوقع منه الذهاب بعيدًا في تلك البطولة.
بسبب مورينيو وعبقريته الخططية سيتمكن رجال البرتغال من الفوز على البلجيكيين وبلوغ دور الثمانية والذي سيتواجه فيه العملاقين ميسي ورونالدو سويا خلال مواجهة البرتغال ضد الأرجنتين.
لقاء سيدافع فيه البرتغالين ببسالة عن مرماهم بتوجيهات مورينيو، ومن مرتدة سيقتل رجال مورينيو أحلام الأرجنتينيين وسيتأهلو لنص النهائي للمرة الثالثة في تاريخهم لمواجهة الطواحين الهولندية.
في إعادة للقاء دور المجموعات في يورو 2012، سيتمكن البرتغاليين مرة آخرى من العبور على حساب الهولندين إلى لقاء النهائي لمواجهة الماكينات الألمانية على اللقب الأغلى في عالم كرة القدم.
خاض رجال مورينيو أمام الألمان أقوى مباراة دفاعية شهدها التاريخ لأي فريق دربه مورينيو في حياته فتلك المباراة خلدت في التاريخ كمرجع.للصلابة الدفاعية وحماية المرمى من هجمات الخصوم.
فعلى الرغم من الجودة العالية التي أظهرها الألمان في تلك البطولة، لكن مورينيو وفريقه هم الصخرة التي تحطم عليها طموح الألمان.
وبالفعل ذهبت المباراة لشوطين إضافيين بعد التعادل 0-0 في ال90 دقيقة الأولى، ولعلم العالم.أجمع بجودة الألمان في ضربات الترجيح لجئ مورينيو للمبادرة في ال30 دقيقة.المتبقية على أمل تجنب خوض معركة ركلات الترجيج وسيناريوهاتها المجنونة.
وهو ما نجح فيه رجال مورينيو بتمكنهم من تسجيل هدف خلد البرتغال وجوزيه مورينيو كملوك لمنتخبات العالم في أراضي تتحدث البرتغالية مثلهم.
كونتي مدرب مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي لموسم2016-2017
بالعودة مرة أخرى لتخيل تأثير عدم توقيع جوزيه مورينيو عقده مع تشيلسي في عام 2004، حان الآن موعد دوري 2016-2017 الذي حققه كونتي مع تشيلسي.
مثل ما ذكرنا سابقًا في هذا العالم التخيلي لم يتمكن تشيلسي من تحقيق أي لقب دوري منذ عام 1954 وحتى الآن، فماذا حل بدوري 2016-2017؟
ذلك الدوري في عالمنا الواقعي حققه تشيلسي رفقة مدربه الإيطالي حينها كونتي.
كونتي جاء للبلوز بعد موسم مخيب للآمال لتشيلسي حققوا فيه المركز العاشر في الدوري بعد.أن.اشتغلت المشاكل وبلغت حد لا يمكن تحمله بين جوزيه مورينيو ولاعبيه في هذا الموسم والتي دفعت بالمدرب للرحيل.
ولكن في علمنا التخيلي مشروع تشيلسي تعرض لصدمة عدم تحقيقه الدوري في العقد الأول.من الألفية.والتي هدمت المشروع رأسا على عقب وجعلت فريق تشيلسي ليس بالفريق الذي.سيتمكن.من التوقيع مع بطل الدوري الإيطالي رفقة يوفينتوس 3 مرات متتالية أنطونيو كونتي.
في هذه الفرضية سيذهب كونتي لتولي تدريب مانشستر يونايتد الطامح لإعادة أمجاد السير أليكس فيرجسون بعد اعتزاله.
احتفالات التتويج بالدوري تعم أرجاء مسرح الأحلام لأول مرة منذ رحيل السير فيرجسون
وصول كونتي إلى مسرح الأحلام كان بعد التجارب الغير ناجحة منذ رحيل فيرجسون، وصول شهد.نجاح الفريق الإنجليزي في استعادة لقبه المفضل الغائب وهو الدوري الإنجليزي.
فبعد بداية غير جيدة على الاطلاق واستبعاد الجميع لكونتي واليونايتد من صراع المنافسة على.اللقب، عاد الفريق بعد شهر بسلسلة إنتصارات متتالية جعلت الفريق يصل شهر ديسمبر متصدرًا لجدول الترتيب.
ولم يتزحزح مانشستر يونايتد عن مركز حتى نهاية الدوري والذي شهد تتويج الفريق بلقب الدوري الغائب منذ موسم 2013.
مانشستر يونايتد في تلك الآونة بالتأكيد لم يكن يمتلك أفضل اللاعبين في إنجلترا، ولكن بوصول كونتي الوضع أختلف.
فكونتي خبير في التعامل مع اللاعبين الغير متوقع منهم الكثير وإخراج أفضل ما عندهم والأمثلة على ذلك كثيرة من عالمنا الواقعي.
كان هذا ما تخيلناه لعالم لم يوقع فيه جوزيه مورينيو عقده كمدرب مع تشيلسي في عام 2004 وتأثيره على عالم كرة القدم، وأنت ما هو توقعك لما كان سيحدث لو لم يحدث ذلك الأمر؟
شاركنا رأيك عبر صفحتنا على تويتر: CairoStadium
أقرأ أيضًا:ماذا إذا (1) – منتخب مصر في كأس العالم 2010
ماذا إذا (2) – أرسنال بطل دوري أبطال أوروبا 2006
يمكنكم أيضًا قراءة سلسلة جنود على القمة