- Advertisement -
- Advertisement -
ستبدأ بطولة أستراليا المفتوحة للتنس كما هو محدد لها، أول البطولات الأربع الكبرى، ولكن بتأخير ثلاثة أسابيع عن موعدها الأصلي، بسبب خضوع اللاعبين والمدربين لحجر صحي دام أسبوعين منذ مجيئهم إلى أستراليا، ويوم الثامن من يناير المقبل، هو اليوم الافتتاحي للبطولة الكبرى.
وستكون الأنظار متجه نحو الإسباني رافائيل نادال، والصربي نوفالك جوكوفيتش، فالأول عادل ألقاب السويسري روجر فيدرير المصنف الأول عالميا سابقا، في عدد البطولات الكبرى بعشرين لقبا، بعدما حقق لقب فرنسا المفتوحة، أواخر العام الماضي.
وسيكون الصربي لاسلو جيري المصنف ال74عالمياً، خصم نادال الأول، في الدور الأول من بطولة أسترراليا، التي فاز بها في منافسة واحدة، عام 2009.
وفي المقابل، يسعى الصربي نوفاك جوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، إلى المحافظة على لقبه الذي فاز به العام الماضي، لكن القرعة لم تكن رحيمة به، إذ سيقابل في الجولة الأولى من البطولة، بالفرنسي جيريمي شاردي، وحل تخطيه الأخير، لن تكون الأدوار اللاحقة أيسر، إذ يُحتمل أن يواجه السويسري ستيانيلاس فافرينكا في الدور ثمن النهائي، مع توقعات أن يواجه النمسوي دومينيك ثييم المصنف الثالث عالميا، في الدور قبل النهائي، وإذا ما حصل، سيكون إعادة لنهائي العام الماضي.
ولا يبتعد جوكوفيتش كثيراً عن أرقام فيدرير ونادال في عدد ألقاب جراند سلام، إذا يفصله ثلاثة ألقاب فحسم عنهما.
صراع لا ينتهي
وعن هذا الصراع الكبير، يتجادل محبو التنس في أنحاء العالم، بين رافض للمقارنة بين فيدرير وأي لاعب أخر، معتبرين أن ما قدمه ويقدمه اللاعب السويسري هو خارج عن أي مقارنة، وأن ما يقدمه من طريقة لعب باهرة يعجر عنها أي لاعب أخر، إذ يُلقب فيدير بالماسترو.
وبين فئة أخرى تقول إن الأرقام وحدها هي الفيصل في تحديد أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعبة.
غياب مؤثر.. وعودة قريبة
ويغيب فيدرير عن بطولة أستراليا، التي حقق لقبها في ست مناسبات سابقة، للمرة الأولى في مسيرته.
وجاء غيابه، لمواصلة تعافيه من إصابة في الركبة، إذا خضع العام الماضي لعملتين جراحتين.
وكان أخر ظهور في ملاعب التنس، أمام نوفاك جوكوفيتش، في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، في يناير من العام الماضي.
وقال فيدرير في وقت سابق، أوائل فبراير، إنه يأمل العودة إلى ملاعب التنس من بوابة بطولة قطر المفتوحة للتنس، المقرر إقامتها في شهر مارس المقبل.
