دافع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد عن فكرة دوري السوبر الأوروبي، مدعيا أنها الطريقة الوحيدة لفرض ضوابط مالية أكثر صرامة على الفرق، لأن نموذج اللعب المالي العادل الخاص بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يلعب لصالح الأندية المدعومة من دول ذات سيادة.
قال 12 ناديا أوروبيا كبيرا في أبريل إنهم يعتزمون تشكيل دوري منفصل، لكن الخطة انهارت في غضون أيام بعد انسحاب الأندية الإنجليزية الستة المشاركة ثم أتليتيكو مدريد وميلان وإنتر ميلان.
فقط برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس هم من يواصلون دعم الخطة.
وقال بيريز في اجتماع للجمعية العامة لريال مدريد “إنه مشروع سينفذ أخيرًا ضوابط مالية يتم احترامها بشكل صارم ويمنع الانتشار المتزايد للمواقف غير المقبولة التي تتلقى فيها الأندية دعما ماليا عشوائيا من دول أو مصادر أخرى”.
وأضاف “هذه الممارسة التي لا تليق بالاتحاد الأوروبي تفسد المنافسة وتدفع كرة القدم إلى الخراب المالي”.
كما انتقد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين.
“تم تهديد الأندية بفرض عقوبات لا تلائم حكم القانون وتم إهانة رؤساء الأندية. كيف يمكن لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يهين علنًا رئيس يوفنتوس ، أحد أقدم الأندية وأكثرها شهرة ، بكلمات لا أستطيع النطق بها هنا”
“وصلت الضغوط والتهديدات التي مارسها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أقصى حد لدرجة أن تسعة من الأندية الاثني عشر اضطرت للإعلان علنا عن رغبتها في الانسحاب من المشروع بغض النظر عن الالتزامات الملزمة التي وقعوا عليها والتي لا يمكن كسرها قانونا”.
وبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تحقيقا مع ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس بشأن الخطة لكنه علق العملية في يونيو بعدما حصلت شركة دوري السوبر الأوروبي (إس إل) ، التي أنشأتها الأندية المتمردة ، على أمر محكمة في مدريد ضد التحقيق.
