أعلن النادي الأهلي عن تلقيه لخطاب من شركة صلة السعودية لفسخ التعاقد الذي تم بين الطرفين لمدة أربع سنوات مقابل نصف مليار جنيه، تأتي هذه الخطوة بعد عدم موافقة مجلس إدارة الأهلي على التصالح مع تركي آل شيخ، ليرسل الأهلي خطاب ليتأكد من الشركة على فسخ العقد.
مجلس إدارة الأهلي رد على صلة بخطوة سريعة لم تكن في الحسبان، حيث قام بتعيين أمير توفيق مديرا للتسويق بالنادي بعد خبرته الوايعة ودوراته التدريبية في التسويق، وعمر خالد مديرا لتسويق العلامة التجارية، من هنا تأتي خطوة العالمية من مجلس الخطيب.
الخطيب يتطلع لينقل الأهلي عالميا لكن دون وجود موارد حقيقية، وبحسب تقرير موقع براند فايننس فإن نجاح العلامة التجارية يعتمد على أساسيات قد تنقل أي فريق إلى موارد عظمى، أعتمد التقرير على قوة العلامة أو “BSI” كما ذكر التقرير، وهو يعتمد على ثلاثة جوانب رئيسية وهي الإستثمار في الفريق في حالة وجود شركة خاصة بفرق كرة القدم، وقيمة العلامة التجارية كجمهور النادي وبطولاته، وأثر العاملين على نجاح شركة كرة القدم الذي يتمثل في وجود الاستاد وسعته والبطولات التي ينافس عليها الفريق وقيمة اللاعبين ومعدل مشاهدات شبكات التواصل الإجتماعي.
ويأتي في مقدمة تلك القائمة ناديي ريال مدريد وبرشلونة، ريال مدريذ بسبب عراقته وبطولاته في دوري الأبطال وكذلك برشلونة من بعده، إضافة لوجود أفضل لاعبين بالعالم رونالدو وميسي.
وعن قيمة العلامة التجارية فتأتي بعدد التعاقدات والنظرة المستقبلية، والصفقات المتوقعة أو المنافسات القائمة وتاريخه، ولذلك فيحتل مانشيستر يونايتد صدارة القيمة بسبب فيرجسون الذي ترك النادي في وجود عدة براندات، ومن المتوقع في 2018 هو صعود ريال مدريد للقمة وعودة يوفنتوس.
بحسب التقرير فإن الدوري الإنجليزي يستحوز على 45,7% من قوة العلامات التجارية على مستوى العالم بسبب تاريخه الكبير وعدم وجود توقعات، ويأتي الدوري الألماني ثانيا بسبب المنافسة الشرسة بين عدة أندية، أما في إسبانيا فتواجدت بالقائمة ثالثا بسبب وجود فريقين فقط ينافسان على البطولات ومنهم أفضل لاعبين بالعالم.
الجدول السابق يوضح قيمة أقوى عشرة أندية علامة تجارية في العالم من بداية موسم 2009 وحتى 2017، العلامات التجارية بدأت ترتفع بشدة بسبب الأسعار العالية لشراء اللاعبين واستغلال اللاعبين في الترويج لبراندات خاصة، ولا ننسى الحضور الجماهيري.
تلك الأسباب قد تضع الأهلي في غد مشرق لكن ليس بمساعدة نفسه، فالأهلي يحتاج لاستاد بسعة متوسطة فيكفي قوة جماهيره للمنافسة مع الأندية العالمية على العلامة التجارية، ولكن باحتياج لمساعدة الدولة لعودة الجماهير، فيحب ألا يتحكم شخص واحد بالدوري وقرارات الاتحاد.
ومن أبرز القيم لرفع القيمة التسويقية للدوري وللمنتخب هي عودة الجماهير للمدرجات، ليست بأعداد كاملة لكن على الأقل نصف سعة الملعب، صلة بدأت تلعب بالأهلي ولكن الأهلي موقفه قانوني تماما، الخطيب بدأ جديا في البدأ بالعلامة التجارية الخاصة بالأهلي، لكن لا يمكن للأهلي الدخول في عقود المليار قبل عودة الجماهير وإنشاء حلم الجماهير استاد الأهلي.
نادي بيراميدز هو مشروع استثماري كفيل بعودة الدوري المصري لقمة الشرق الأوسط وإفريقيا، ولكن لن يذهب للعالمية دون وجود اسم الأهلي كعلامة تجارية خاصة ليقدر على تسويق نفسه، الأهلي يتطلع ليعلن عن علامته التجارية في أقرب وقت، ليس إجبارا وجود الاستاد لكن يجب وجود حضور جماهيري، اسم الأهلي وحضور جماهيره كفيل برفع اسم العلامة التجارية للأهلي وسط أندية العالم.
