تقرير..... تشكيلة إسبانيا في الثلاث نسخ الأخيره من اليورو

تقرير….. تشكيلة إسبانيا في الثلاث نسخ الأخيره من اليورو

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

تدخل إسبانيا بطولة كأس الأمم الاوربيه 2016 المقامه حالياً بفرنسا بأمل الفوز بها بعد أداء هزيل ومخزي في كأس العالم 2014 وخروجها من دور المجموعات.

في هذا التقرير سنعرض لكم مقارنه بين تشكيلة إسبانيا في الثلاث نسخ الأخيره من اليورو:

حراسة المرمي

2008: كان الحارس الأساسي هو “ايكر كاسياس” حيث وصل الي ذروة تألقه.فدفع به “اراجونيس” اساسي في تشكيله إسبانيا وقدم اداء عظيم ساهم في تتويج منتخب بلاده بالبطوله.

2012:
بالرغم من سوء مستواي كاسياس مع فريقه، لكن “ديل بوسكي” قرر الدفع به في يورو 2012 وقدم أداء كبير كان سبباً رئيسي في تتويج إسبانيا بالقب. ولم يدخل مرمي “القديس” سوا هدف وحيد.

2016: ديل بوسكي أخيراً يعطي الضوء الأخضر لدي خيا حارس مرمي مانشيستر يونايتد. الذي يتمني كتابة تاريخ مع منتخب بلاده مثلما فعل “ايكر كاسياس”

خط الدفاع

2008: في يورو 2008 تكون خط دفاع إسبانيا من كلاً من راموس يلعب كظهير الأيمن يصعد للأمام ويرجع للخلف يساند في الدفاع ويساعد في الهجوم. وكابديفيلافي مركز الظهير الأيسر وقلبي دفاع كلاً بويول ومارتشينا

2012: ظل راموس عنصر رئيسي في خط الدفاع ولكنه انتقل إلي مركز قلب الدفاع بجانب بيكيه وتولي مسئولية الظهير الأيسر اللاعب جوردي البا وعلي الجانب الأيمن جاء اربيلوا

2016:
بيكيه وراموس وجوردي البا احتفظوا بأماكنهم ولكن جاء خوان فران وتولي مسئولية الظهير الأيمن بعد تقديم موسم ممتاز مع الأتليتي دفاعياً وهجومياً

خط الوسط:
يعتبر خط الوسط هو المحرك الرئيسي لمنتخب إسبانيا الذي يعتمد كثيراً علي الإستحواذ علي الكره ولتلك الفلسفه نوعيه معينه من اللاعبين يتميزون بالمهاره والذكاء

2008: قرر “اراجونيس” إعادة مركز الإرتكاز الصريح والذي تمثل في اللاعب “كارلوس سينا” الذي قدم يورو ممتاز وكان من افضل اللاعبين في البطوله. سينا لايصعد للأمام يساعد في الدفاع كثيراً ويقدم الدعم المطلوب للاعبي خط الوسط. كما أنه اعطي لتشافي وانيستا الحريه الكامله في الهجوم فبدون اللعب ماركوس سينا لعاد تشافي إلي الإرتكاز وعاد انيستا الي خط الوسط. وكان ايضاً فابريجاس الذي كان مسئول عن الحفاظ علي الأستحواذ والتحول لمهاجم وهمي إذا كان هناكمهاجم وحيد في المقدمه.

2012: جاء ديل بوسكي وأعتمد علي فكر بيب جوارديولا وطبقه كما هو. وتخلي عن فكرة المهاجم الصريح ليعوضها بمهاجم وهمي وهو سيسك فابريجاس ويتقدم معه في الهجوم كلا من انيستا وسيلفا. خلفهم خط وسط حديدي يتكون من تشافي كمحرك أساسي للهجمات إلي الأمام وربط الدفاع بالهجوم. وفي الأرتكاز كلاً من سيرجو بوسكيتس وتشافي ألونسو. تلك الطريقه التي فاجأت الطليان لينهزموا في النهائي بأربعة أهداف مقابل لاشي.

2016: أعتمد ديل بوسكي علي ثلاثي وسط يتكون من سيرجو بوسكيتس بمهام دفاعيه وتغطية كافة المناطق الدفاعيه، وانيستا بمهام صانع الالعاب، وكوكي الذي يعود للمسانده مع بوسكيتس أثناء الدفاع.

خط الهجوم

2008: أعتمد اراجونيس المدير الفني لمنتخب إسبانيا علي فيرناندو توريس والذي سجل في موسمه اكثر من 30 هدف ومعه ديفيد فيا ثنائي قوي يعطي القوه المطلوبه لهجوم المنتخب الإسباني.

2012: لم يعتمد ديل بوسكي علي مهاجم صريح بسبب سوء مستوي توريس ونيجريدو. فكان يعتمد كثيراً علي سيسك فابريجاس كمهاجم وهمي يساعده كلاً من انيستا وسيلفا

2016: قرر ديل بوسكي وضع ثلاثي هجومي يتكون من الفارو موراتا كمهاجم صريح علي يمينه سيلفا وعلي يساره نوليتو لاعب سيلتا فيجو.

بعد عرض جميع التشكيلات ومعرفة مدي قوتها وضعفها
حققت تشكيلتي “2008 و2012” البطوله، فهل تستطيع تشكيلة ديل بوسكي ليورو2016 الذهاب بعيداً في المسابقه؟
أم سيتكرر ماحدث في كأس العالم 2014 بالبرازيل؟

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار