حقق ريال مدريد فوزًا سهلاً بهدفين نظيفين على جاره خيتافي، في أولى جولات الدوري الإسباني، ليحصد المدرب جوليان لوبيتيجي أول ثلاث نقاط له مع الفريق الملكي.
-القاطرة الويلزية لا تتوقف
قدم جاريث بيل مباراة كبيرة أمام الضيف خيتافي، حيث سدد كرة قوية ردتها العارضة،قبل أن يسجل الهدف الثاني، وبهذا يكون بيل قد سجل ثمانية أهداف من آخر 11 تسديدة له على المرمى مع ريال مدريد.
11 – Gareth Bale’s last 11 shots on target for Real Madrid in all comps:
⚽ vs Leganés
⚽ vs Barcelona
⚽ vs Celta
⛔ vs Celta
⚽ vs Celta
⛔ vs Celta
⛔ vs Celta
⚽ vs Villarreal
⚽ vs Liverpool
⚽ vs Liverpool
⚽ vs GETAFEStellar. pic.twitter.com/Mgt6oO9jEL
— OptaJose (@OptaJose) August 19, 2018
-الضغط يولد الأخطاء
نجح فريق ريال مدريد في تطبيق الضغط العالي على فريق خيتافي، ما حرمه من الاستحواذ على الكرة وتهديد مرمى الريال على مدار الريال، فبلغت نسبة استحواذ الريال على الكرة 78%، كما ساهم أسلوب الضغط في إرباك دفاع خيتافي ما تسبب في الهدف الثاني بعد مجهود كبير من ماركو أسينسيو.
-حفلة بطاقات
تحصّل فريق خيتافي على سبع بطاقات صفراء خلال المباراة، جاء ثلاثة منهم بين الدقيقة 77 و79 من عمر المباراة، مع ظهور واضح للإحباط بسبب الأخطاء الدفاعية التي تسببت في الهدفين.
-غياب الحضور الجماهيري
في أول مباراة بالموسم الجديد وفي غياب كريستيانو رونالدو معشوق جماهير الميرينجي، كان الحضور ضعيفًا في ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة مدريد، حيث حضر اللقاء 48466 مشاهد فقط، ما يُعد نصف سعة الاستاد تقريبًا، وهذا هو أقل حضور جماهيري في البرنابيو منذ نهاية موسم 2008/2009.

-غياب الوجوه الجديدة
فضّل لوبيتيجي الاستمرار في الاعتماد على الحارس كيلور نافاس، ليؤجل بذلك مشاركة الحارس الجديد تيبو كورتوا، الذي وصل خلال الانتقالات الصيفية الجارية إلى الريال، كما أراح أيضًا الجناح البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، وأعطى الفرصة للاعب داني سيبايوس في وسط الملعب، كما أشرك مودريتش وكاسميرو كبدلاء، سعيًا لعدم ارهاق لاعبيه في فترة مبكرة من الموسم.