كانوا ابطالاً لكل شئ بل كانوا يملكون كرة القدم في جميع انحاء البسيطة، أنهم منتخب “الاحمر” او منتخب “لا روخا” المنتخب الاسباني بطل مونديال 2010 وبطل يورو 2008 و2012.
ولكن الحال الأن تغير 360 درجة فمن منتخب “يخيف” الجميع ومرشح للحفاظ على لقبه كبطل للمونديال إلى منتخب يجر أذيال الخيبة ويغادر بلاد السامبا فاقداً لقبه العالمي بصورة مهينة.
ولكن لكي لا أطيل عليكم، ماحدث للمنتخب الاسباني ليس غريباً على مونديال كأس العالم، فالمنتخب الاسباني يعتبر المنتخب الخامس الذي يفشل في الحفاظ على لقبه في تاريخ المونديال من الدور الأول، بل يعتبر المنتخب الثالث الذي يفقد لقبه من نفس ذلك الدور في أخر 4 مونديالات.
ولنا في فرنسا وايطاليا عبرة، فكلاهما فشل في الحفاظ على لقبه العالمي وتم إقصاؤهما من الدور الأول في بطولتي 2002 و2010، وسنستعرض لكم إجمالا
ما حدث لكلا المنتخبين:
فرنسا 2002 | إقصاء وذل:
دخل المنتخب الفرنسي مونديال كوريا واليابان متزعمين العالم بعد استطاعوا الحصول على اللقب العالمي في بلادهم عام 1998 ونجاحهم في الفوز بلقب اليورو عام 2000، وأضافوا لقب كأس القارات عام 2001.
في مجموعة تضم السنغال والدنمارك والأوروجواي، وضع الجميع وقتها الديك في المركز الأول تاركين صراع المركز الثاني بين الدنمارك والأوروجواي وواضعين السنغال في ذيل ترتيب ترشيحاتهم في أول مشاركة لأسود التيرانجا.
ولكن الكرة لا تعترف بمنطق الترشيحات، ففي المباراة الإفتتاحية استطاعت السنغال تلقين الديوك حاملي اللقب درساً لن ينساه الفرنسيين وهزمهم بهدف ليسجل السنغاليون أولى مفاجآت البطولة.
وفي اللقاء الأخر فشل الديوك في الفوز على الأوروجواي وتعادلا سلبا، وفي اللقاء الثالث ذاق الفرنسيين مرارة الخسارة بهدفين نظيفين والإقصاء المبكر من مونديال كوريا واليابان.
ايطاليا 2010 | وخيبة جيل:
دخل الطليان مونديال 2010 عامين على تكرار ما فعلوه في 2006 ونسيان الاداء “المخذي” في بطولتي يورو 2008 وكأس العالم للقارات 2008 وساعدتهم القرعة في الوقوع في مجموعة سهلة “نوعاً ما” كانت تضم كلً من البارجواي ونيوزيلاندا و سلوفاكيا.
بإختصار شديد منتخب الأزوري الايطالي لم يجمع إلا نقطتين في هذه المجموعة التي وضعه الجميع على رأسها، ولكن رفقاء الحارس العملاق لويجي بوفون ذخلوا الجميع.
تعادلان امام كلا من نيوزيلاندا والباراجواي ثم الخسارة “الأغرب” امام سلوفاكيا أطاحت بالطليان خارج اسوار المونديال الافريقي.