الكل يتذكر فريق برشلونة ايام بيب جوارديولا أنه كان فريقا يجمع بين الالتزام التكتيكي الخططي من ناحية والكرة الجميلة الممتعة وبعد ان قرر بيب عدم التجديد وكان خبار ادارة الفريق المتمثلة في ساندرو روسيل اعطاء مسؤولية ادارة الفريق الي تيتو فيلانوفا..
تيتو كان لدية تعديل تكتيكي علي الخطة التي كان يستعملها بيب للفريق 4-3-3 وهي فتح الملاعب للاطراف اكثر من اللعب في عمق الملعب ، فبيب كان يعتمد علي الزيادة القادمة من الظهير العكسي او داني الفيش فقط وترك ابيدال مع بيكية وبويول وبوسكيتس
كما ان بيب يعتمد علي تقارب الخطوط وتبادل المراكز والزيادة الخلفية المتمثلة من بيكية او سيرجيو بوسكيتس ، وهذه الخطة نجح بها بيب بالفوز بثلاثة عشرة بطولة مع الفريق الكتالوني..
رسم تكتيكي لبيب جوارديولا:
اما تيتو فيلانوفا فاعتمد علي فتح الملعب واعطاء مساحة اكبر الي نجم الفريق ليونيل ميسي وهذه الحيلة بالتأكيد تنجح في دوري يمتلك سذاجة دفاعية والتحامات خفيفة مثل الدوري الاسباني وبسبب الاعتماد علي هذا التعديل هو ان ميسي يستطيع المراوغة والتمرير والتصويب ، وخير دليل هو هدف ميسي في الميلان ،، سدد وسط أربعة لاعبين ورأينا برشلونة يمرر كرات طويلة لم يكن برشلونة معتاد عليها.
هدف ميسي :
رسم تكتيكي لتيتو فيلانوفا :
وفيما يلي الخطايا السبعة لتيتو فيلانوفا :
الخطيئة الاولي : تعاقدات الفريق
تيتو كان يعلم ما ينقص فريقة وتحديدا عدم طلبة من الادارة في استقدام قلب دفاع علما بأن اصابات قلبي الدفاع بويول وبيكية كانت كثيرة ومتكررة واريك ابيدال كان غائبا للعلاج ولا يوجد بديل سوي ماسكيرانو وانتاجات اللاميسيا المتمثلة في مارك بارترا..وكان رأيي الشخصي ان كان علي تيتو استقدام مدافع لدية خبرة اوروبية وليس بالمدافع ال super star مثل عادل رامي أو جون هيتينجا
الخطيئة الثانية : سيسك فابريجاس ( من بطل الي لا شئ )
سيسك فابرجاس اللاعب الذي حارب جوارديولا لضمة وقال عنه انه اللاعب الذي يستطيع الدفاع اذا اردت منه ذلك ويستطيع الهجوم ايضا بكفاءة عالية..تيتو صراح انه لا يريد سيسك وبالتالي نفسيا سيسك تيتو لم يكن كسيسك بيب..واذا نظرنا لكستوي احتياطي برشلونة نجد هبوط كبير في المستوي عن الاساسي مثل تياجو الكانتارا واليكسيس سانشيز ودافيد فيا..
الخطيئة الثالثة : دافد فيا ( من لاعب عالمي الي لاعب عادي )
تيتو فيلانوفا قاك باحباط مستوي دافيد فيا سواء ان كان باعطائة دور الجناح في اغلب المشاركات وابعادة عن منطقة التسجيل او اصرار تيتو علي تركة حبيسا لمقاعد البدلاء حتي تحول دافيد فيا من احسن مهاجمي العالم الي لاعب عادي بالفريق
الخطيئة الرابعة : عدم الاعتماد علي الشباب
دائما بيب كان يدعم تشكيلته الاساسية بلاعب او لاعبين من الشباب وذلك لزيادة انسجامهم مع الفريق وتوفير مجهود لاعبي الفريق الاول للمباريات الهامة ففي هذا الموسم كان يمكن تاهيل مونتويا ومارك بارترا واعطاء فرصة اكبر الي كريستيان تيو وذلك كان سيفيد الفريق امام بايرن وسيكون حينها مارك بارترا قد اكتسب ثقة كبيرة في نفسة ولن يدخل خائفا..
كل هذه الاخطاء كانت خارج المستطيل الاخضر..
اما الاخطاء التكتيكية سنتطرق لها في الحلقة الثانية باذن الله
للتواصل مع الكاتب: @amrgerndo