من الظلام الى النور فى ثلاث شهور .. الحلقة الاولى

من الظلام الى النور فى ثلاث شهور .. الحلقة الاولى

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

هل تكفى ثلاث اشهر لتتحول من لاعب عادى الى نجم فريقك و تصبح هدف لكل اندية اوربا ؟

هل تكفى ثلاث اشهر لتتحول من لاعب قادم من نادى وسط لنادى قمة الى لاعب اساسى على حساب نجوم الفريق ؟

هل تكفى ثلاث اشهر لتتحول من مدرب فى بداية الطريق الى مدرب تسعى اليه اندية القمة ؟

هل ممكن ان تعود من جديد الى الاضواء بعد الثلاثين ؟

 

هذا ما حدث مع اكثر من لاعب ومدرب و ذلك فى فترة زمنية

قصيرة منذ بداية الموسم الى منتصفه , تغير كل شئ , اصبح

الشاب نجما و المشكوك فى قدراته محل ثقة الجميع .

 

و نستعرض معا ابرز هؤلاء الذين خرجوا من الظلام الى النور فى

عدة حلقات و بالطبع سنركز على الدوريات الخمس الاكبر

(الانجليزى – الاسبانى – الايطالى – الالمانى – الفرنسى) .

 

البداية ستكون مع اكتشافات الموسم , لاعبين اصبحوا عناصر اساسية لا غنى

عنهم فى فرقهم مع اختلاف اوضاعهم و مستوى و ترتيب انديتهم .

 

1 – ستيفان الشعراوى – ميلان

بعد رحيل عديد النجوم و خاصة ابراهيموفيتش لم يعتقد احد ان ميلان سيضم هداف الدورى الايطالى بعد نصف الموسم , و خاصة مع النتائج السيئة للفريق , و لكن ان يكون هذا الهداف هو الشاب البديل الذى كان يشارك قليلا الموسم الماضى ! , و الذى تحول الى الوحيد القادر على الحل فى اصعب الظروف , و ربما لولا اهدافه ال14 لكان المدرب اليجرى فقد منصبه .

 

2 – ايسكو – مالجا

ناشئ فالنسيا و الذى اكمل لتوه عامه ال20 , واصل تألقه للموسم الثانى على التوالى مع الفريق الاندلسى مالاجا , لكن اضاف هذا الموسم لتألقه المحلى اداء رائع اوربيا مع الفريق , الذى تصدر مجموعته فى دورى الابطال رغم انها المشاركة الاولى .

ايسكو تدرج فى كل المراحل السنية للمنتخبات الوطنية الاسبانية و بقى له ان يتلقى استدعاء لمنتخب لاروخا بطل العالم و اوربا و هو ما اصبح على مقربة من تحقيق ذلك .

 

3 – ميتشو – سوانزى سيتى

الاسبانى الشاب الذى بدأ توهجه الموسم الماضى مع رايو فاليكانو فى الليجا , قبل ان يشد الرحال الى البريمير لييج مع النادى الويلزى سوانزى فى تجربة كانت مجهولة المعالم فى البداية لكن بعد نصف الموسم اصبح من هدافى البطولة برصيد 13 هدف ! , كان ابرزها ثنائية امام ارسنال فى ملعب الامارات قادت فريقه لفوز تاريخى على المدفعجية .

 

4 – ديمترى بايه – ليل

ربما وضع باييه مختلف عن الثلاثى السابق ذكره , فبعد 4 سنوات ناجحة مع سانت ايتيان , اعاد اكتشاف نفسه فى ليل , و زاد تألقه هذا الموسم خصوصا بعد رحيل ايدين هازارد الى تشيلسى ليتحمل باييه مسئولية صناعة اللعب , و رغم تراجع مستوى الفريق كان باييه النقطة المضيئة بتسجيل 6 اهداف و صناعة 7 اهداف ليصبح افضل صانع العاب فى الدورى بعد منتصف الطريق .

 

5 – ماركو ريوس – بورسيا دورتموند

رغم انه ظهر بقوة الموسم الماضى مع ناديه السابق جلادباخ بالاضافة الى ظهور طيب مع المانشافت فى اليورو , الا ان اداء ريوس هذا الموسم مع دورتموند اثبت بما لا يدع مجال للشك قيمته الحقيقية , فرغم اداء الفريق المهتز محليا الا ان ريوس كان فى الموعد بتسجيل و صناعة الاهداف , كما قدم اداء رفيع المستوى فى دورى الابطال فى مباريات من العيار الثقيل امام ريال مدريد و مانشستر سيتى , ليصبح لاعب لا غنى عنه فى فريق ملئ باللاعبين المتميزين .

 

 

و بذلك تنتهى الحلقة الاولى , فى الحلقة القادمة نتعرف على مدربين اصبحوا محل اهتمام الجميع بعد ان كانوا خارج الصورة .

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار