كانت جولة القمم تلك الجولة ال 26 من الدوري الأسباني بلا منازع نستعرض ما حدث بها
خيتافي إقترب من المقاعد الأوروبية و يزيد من جراح سرقسطة و دييجو كاسترو و كولونجا هما العلامات الفارقة في أداء خيتافي و بالأخص كولونجا الذي شارك في تسجيل 9 أهداف لخيتافي.
أما سرقسطة يكمل مسيرته السيئة بـ 5 خسائر و ثلاث تعادلات و هي الأسوأ للفريق.
و سقط برشلونة مجددا و البعض يقول مورينهو تفوق بالبدلاء و الآخر يقول مورينهو لم يستطع إلا أن ينتصر علي مساعد مساعد جوارديولا و لكن الواضح أن برشلونة لم يعد كسابق عهده في آخر 5 مباريات
حتى في تلك التي أنتصر فيها.
و يبقي تحقيق مدريد الفوز علي أرضه و بمجموعة من البدلاء الأبرز و نشيد بـموراتا ذلك الأسباني الشاب الذي يعد من أكبر مكاسب مدريد ذلك الموسم و يذكر أنه صنع الهدف الأول في المباراة و هو أول هدف يصنعه في الليجا.
و بنزيما يحقق رقمه الشخصي الجديد سجل الهدف الرابع له في الكلاسيكو متفوقا علي أي لاعب فرنسي سجل في الكلاسيكو منذ 98/99
و مما لا شك فيه أن الديبور يعيش موسما صعبا و يبدو أقرب للهبوط مما مضي و تستمر عقدة الريازور – ملعب ديبورتيفو دي لا كرونيا – مع رايو الطامح للمراكز الأوروبية حيث لم يستطع تحقيق أي إنتصار في 9 مباريات علي هذا الملعب تعادل في ستة منهم و خسر ثلاثة.
و مارشينا علامة مسجلة .. حصل علي 7 بطاقات حمراء ليصبح أكثر لاعب يحصل عليها في آخر 10 مواسم.
عاد بـيلبـاو بعودة العناصر المؤثرة و الحديث هنا عن سوسايتا الذي يعتبر من أسباب تألق الجيل السابق لأتليتك بـيلبـاو و ذلك الإنتصار علي أوساسونا يبعدهم قليلا عن دوامة الهبوط.
و عودة لسوسايتا الذي سجل تحت إدارة بـيلسا 11 هدف و صنع 13 هدف يبدو أن علي بـيلسا إستعادة الحرس القديم.
و ليفانتي خطف نقطة ثمينة من فالنسيا في صراع المراكز الأوروبية و قد يندم عليها فالنسيا خاصة بعد تعادل ملقا و لعل الأبرز عودة سولدادو للتسجيل و هذا ما يحتاجه الفريق قبل مباراة العودة يوم الأربعاء امام باريس سان جيرمان.
و مهرجان الأهداف بين بيتيس و سوسيداد من لم ير تلك المباراة فاته الكثير و يبين مدي طموح كلا الفرقتين علي الصراع الأوروبي و كان الأبرز هو النجم المكسيكي كارلوس فيلا الذي يقدم عطاءات كبيرة مع .الفريق ذلك الموسم
أما مايوركا حافظ علي حظوظه في البقاء بانتصار هام علي غرناطة و اسبانيول و بلد الوليد يتعادلا سلبيا و المستفيد الأكبر اسبانيول.
أما أتليتكو و ملقا تألقا في إضاعة الفرص في قمة سلبية أخري ليصبح مركز كليهما مهددا و يهدر أتليتكو فرصة الإقتراب من الصدارة.
أنتصر اشبليا و ايمري يثبت نفسه مع الفريق يوما بعد يوم و ختام و لا أروع من هاتريك نيجريدو في شباك سيلتا فيجو ليصبح أول لاعب أسباني يسجل هاتريك منذ 2006 و يمحي الصورة السيئة التي تركها في الأسابيع الماضية خلال تضيعه الفرص السهلة.
-
الجولات القادمة تحمل الكثير و بحسابات كثيرة تابعونا أولا بأول علي صفحتنا من هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر @ighozax
