تحليل: خمسة أسباب تجعل الأهلي المرشح الأقوي للفوز بالدوري

وصل الدوري المصري إلى أمتاره الأخيرة ولم يبق منه سوي الدورة الرباعية التي ستحدد بطل دوري هذا العام الذي يسمي ب”الدوري الإستثنائي” لإنه أقيم علي مجموعتين على غير العادة. وتضم هذه الدورة كل من: الأهلي، الزمالك، الإسماعيلي وانبي

من المؤكد أن لكل فريق حظوظه في الفوز بالدوري ولكن هناك خمسة أسباب تجعل الأهلي المرشح الأقوي للظفر بلقب الدوري هذا الموسم وهى:

1- اعتزال محمد بركات:

من الغريب أن يكون اعتزال بركات سببا” لفوز الأهلي بالدوري ولكنني أرى عكس ذلك، فاعتزال بركات سيجعل كل من في النادي من مسئولين ولاعبين وفنيين وحتي عمال غرفة الملابس يتمنون الفوز بالدوري لإهداء البطولة لمحمد بركات لإنها البطولة الأخيرة له مع الأهلي.

2-تجديد الأهلي لمحمد يوسف لمدة سنة:

ستكون الدورة الرباعية هي أول اختبار حقيقي لمحمد يوسف وسيحاول بذل أقصى جهد لإثبات أنه على قدر المسؤولية ولتحقيق أول بطولاته مع الأهلي وللرد على من شكك في قدراته عند توليه المسئولية خلفا” لحسام البدري.

3- رحيل مجلس إدارة الأهلي:

من المعلوم أن مجلس إدارة الأهلي سيرحل بعد بعد شهر أو أكثر فمن المؤكد أنهم يودوا أن يتركوا النادي وهو بطل الدوري ليخرجوا من الباب الكبير …حيث من الأفضل أن تخرج بطل ا”على أن تخرج وصيفا” في البطولة المعتادة والمفضلة لدى جماهير القلعة الحمراء.

4- عدم استقرار مستوى المنافسين:

علي عكس بداية الموسم، يمر منافسو الأهلي بحالة من عدم الاستقرار سواء في الأداء أو الناحية الفنية، فالزمالك بدأ الدوري بعروض ونتائج ممتازة ولكن سرعان ما انخفض الأداء ثم بدأنا نسمع عن رحيل فييرا الذي بات مؤكدا “وتعيين أسامة نبيه ليتولي الإدارة الفنية في الدورة الرباعية. أما الإسماعيلي فتمت إقالة صبري المنياوي وتعيين محمد وهبة الذي عانى الفريق علي يده من تدهور في الأداء والخروج من بطولة الكونفدرالية على حساب البنزرتي التونسي. أما المنافس الثالث انبي فخرج من بطولة الكونفدرالية” فضلا عن خسارته من الأهلي بخماسية ولكنه يتمتع باستقرار أكثر من الزمالك والاسماعيلي.

5- اثبات لاعبي الأهلي لذاتهم أمام أنفسهم وأمام الإعلام:

منذ رحيل جدو وفتحي وأبو تريكة وإصابة حسام غالي ووليد سليمان وسيد معوض بدأت تتكاثر الأقاويل حول عدم قدرة الأهلي على مواصلة المشوار في الدوري فسيكون فوز الأهلي بالدوري أكبر رد علي المشككين في قدرات اللاعبين الذين يرون أن الأهلي بمن حضر وأنه لا يتأثر بالغيابات مهما كانت قيمة الأسماء الغائبة عن صفوف الفريق.