تقرير – لماذا لم ينجح "مورينيو الصغير" مع تشلسي ؟! الجزء الثاني

تقرير – لماذا لم ينجح “مورينيو الصغير” مع تشلسي ؟! الجزء الثاني

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

مازالت مع مورينيو الصغير او “اندريه فيلاش بواس” و مسيرته مع البلوز تشلسي النادي اللندني الكبير الذي عمل فيه من قبل كمساعد كتابي لأستاذه “جوزيه مورينيو”

بواس ولى قيادة الفريق في مطلع الموسم الحالي و لعب معه اقل من 40 لقاء على المستوي الرسمي “38 لقاء”مابين دوري و كأس اتحاد انجليزي و كارلينج و دوري ابطال ايضا ، وفاز خلالها في 19 لقاء و تعادل في 9 لقاءات و خسر خلال 10 لقاءات.

و هنا هل من خلال هذه النتائج يكمن الحكم على كفاءة الشاب البرتغالي؟ بالتأكيد لو كان هذا سبب للاقالة سيصبح الحكم ظالما على البرتغالي الشاب.

و الدليل مايحدث لأنتر الان من نزيف للنقاط جعل الفريق في موقف صعب حتى على المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري ابطال اوروبا العام القادم.

هل خبرة دور – و هل خبرات بواس ليست كافية لقيادة رفاق دروجبا ؟ على الرغم من انه كان المساعد الذي يكتب التقارير عن المنافسين لمواطنه جوزيه مورينيو و ماقابله هو و مواطنه من مواقف…

اكيد هذه المواقف خلقت شخصية مدرب واعد و قادر على قيادة كتيبة النجوم بنادي تشلسي او اي فريق اخر به نجوم كبار و ليست المواقف و الخبرات التى اكتسبها بواس هى نافعة و ناجحة في البرتغال فقط و غيرها من البلاد فلا..

هل لعامل السن دور – و هل للتعامل مع اللاعبين و خاصة الكبار دور ؟ اكيد في اي فريق يبحث عن الامجاد و الفوز بالقاب لايهم لاعبيه ان يكون مديرهم الفني صغيرا او عجوز بل بعض اللاعبين يميلون الى الشباب حيث قرب السن يجعل التعامل اسهل اكثر من المدربين المخضرمين.

و لا اعتقد ان لعامل السن دور في عدم نجاح المدرب البرتغالي الشاب بل على العكس كثيرا من المتابعين كانوا يتنبؤن بمورينيو جديد و ايضا خبرة بواس نفسه عندما قاد الكبار من اللاعبين مع مورينيو من المفترض ان تكون سهلت الامور على بواس.

اما التعامل مع اللاعبين و خاصة الكبار فيمكن القول في ان بواس قد اخطأ في التعامل مع اللاعبين الكبار عندما اعتمد على الشباب اكثر في اختياراته ، ففي الهجوم على “توريس و ستوريدج و كالو” تاركا العاجي المخضرم هداف الفريق “دروجبا” و الفرنسي المحنك “انيلكا” الذي ترك النادي و ذهب الى نادي شانجهاي الصيني.

و ايضا في خط الوسط فعدم اشراكه بصفة مستمرة للاعب “فرانك لامبارد” ادى الى استياء الكثيرين من سياسته و التى كانت تعتمد على الشباب و المنضمنمين الجدد كأمثال “خوان ماتا و راؤول ميرلش و راميرس”

و لم ينجو خط الدفاع من سياسة بواس فعدم اشراكه ايضا لكابتن الفريق و المنتخب الانجليزي و معشوق كل الجمهور تشلسي “جون تيري” ادي الى هبوط اسهمه مع الجمهور الازرق.

اعتقد ان خبرات سلفه مورينيو في عمله كمساعد للسير بوبي ربسون في سبورتينج لشبونة و برشلونة و العمل كمساعد للويس فان خال في ذات الفريق ساعدته على النجاح اكثر من بواس.

اما الان فلم يظل بواس عاطلا كثيرا بدون اندية بل اندية كثيرون سيعرضون الحصول على خدمات اليافع البرتغالي قريبا.

و يظل حال انتر ميلان غير الجيد عاملا ليكون بواس محطته القادمة في ايطاليا و في عاصمة الموضة و الجمال في ايطاليا “ميلان”

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار