إنتصر فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على فريق تشيلسي الإنجليزي ضمن ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا في المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة باريس بثلاثة أهداف مقابل هدف على أن تقام مباراة الإياب في ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن الثلاثاء المقبل.
ويقدم موقع كايروستيديوم أهم الملاحظات على مباراة الأربعاء الماضي:
بدأ لوران بلان المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي اللقاء بطريقة 4-3-3 معتمداً في الهجوم على قوته الضاربة “لافيتزي كافاني إبرا” معلناً منذ البداية أنه يريد الفوز ولا غيره في المباراة التي تقام على أرضه و وسط جماهيره.
بينما دخل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الإنجليزي المباراة بدون مهاجم صريح متواجد بشكل دائم في الصندوق حيث غلب على التشكيل أن مورينيو يفكر في الدفاع أولا بتكثيف وسط الملعب مع إبقاء الثلاثي توريس ديمبا با بجانبه على دكة البدلاء مع إصابة إيتو التي منعته من المشاركة في اللقاء.
قام الإيطالي الشاب ماركو فيراتي متوسط ميدان فريق باريس سان جيرمان بأداء مباراة متميزة للغاية حيث أنه على الورق متوسط ميدان ثالث في الفريق خاصة عند فقدان فريقه الكورة لكنه عند إستحواز فريقه يتقدم للأمام ليغير من طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1 حيث يعمل على عمل الكثافة العددية في الهجوم و تحرير كلاً من لافيتزي و كافاني في الحركة الأمامية.
ماتويدي و موتا قدموا مباراة رائعه في إفساد هجمات الفريق اللندني و الضغط على الخصم و ظهر جلياً في بداية الهدف الأول للفريق الباريسي و هو بدأ من ضغط و إستخلاص الكرة من جانب ماتويدي على متوسط ميدان فريق تشيلسي.
تشيلسي كان جيداً في أنه لم تتغير طريقة لعبه عقب الهدف المبكر الذي سجله إزاكويل لافيتزي في بداية اللقاء كما أوقف تماماً ظهيري الجنب الفرنسي من جانب الفريق الإنجليزي حيث لم نر ماكسويل أو جاليه في شقهم الهجومي إلا القليل و ذلك بسبب العمل الجيد الذي قام به هازارد أوسكار ويليان و من خلفهم إيفانوفيتش و أزبيلكوينتا.
لاحظ بلان أن أزبيلكونتا لم يعد قادراً على العطاء أكثر و ذلك لأن هازارد لم يقم بدوره الدفاعي على أكمل وجه في اللقاء و ذلك ظهر في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء فقام له بإدخال الأرجنتيني خافيير باستوري الذي سجل الهدف الثالث لفريقه و من جهة أزبيلكونتا التائه لذلك كان بلان رائعاً في قراءة المباراة.
دافيد لويز لمم يظهر بمستواه المعتاد فقد كان سيئاً جدا في التمرير لزملائه و لم يساعد فريقه على قطع الكرات الفرنسية لإفساد الهجمات و على نفس النهج لم يصعد للأمام في الهجوم فكانت كل الكرات الساقطة من دفاع باريس من إستحواذ ثلاثي الوسط الفرنسي.
أخيراً بلا شك ستكون مباراة الإياب مباراة كبيرة لأن تشيلسي سيكون مطالباً لرد الإعتبار و سيكون باريس سان جيرمان مطالباً أيضا بتأكيد تفوقه الذي ظهر على ملعبه فماذا ستخبئ لنا مباراة الإياب من إثارة.
للتواصل مع صفحة الموقع عبر الفيسبوك إضغط هنا
للتواصل مع صفحة الموقع عبر تويتر إضغط هنا
صفحة الكاتب على تويتر @AhmedTag91
