كشف لاعب خط وسط توتنهام الجديد باولينيو أنه كان على وشك إعتزال اللعبة بعد تعرضه لاساءة عنصرية خلال فترة وجوده مع فريق فيلنيوس الليتواني .
وأمضى الدولي البرازيلي موسم واحد في أوروبا الشرقية قبل أن ينتقل إلى فريق لودز البولندي لموسم آخر، ولكنه كشف انه كافح ليستقر في أوروبا خلال فترته الأولى في القارة.
وقال باولينيو للميرور : “عندما ذهبت إلى أوروبا لأول مرة، لقد عانيت من مشاكل في ليتوانيا مع العنصرية” .
“فى مباراتين خاصتين ، والمشجعين كانوا يقلدون لى أصوات القرود ويرمون على القطع النقدية في وجهي، وأنا عندما فكرت ، ‘أنا لست بحاجة إلى أن تحمل هذا’. لذا، أنا أخذت فرارى بالرحيل.
“وعندما عدت إلى البرازيل في عام 2008، ذهبت ثلاثة أسابيع بدون لعب كرة القدم وفكرت في ترك كرة القدم من أجل الأفضل لى .
“لقد فقدت الأمل والثقة. أنا كنت عالقا في الإحباط لمدة ثلاثة أسابيع، وعندما كنت في هذا الموقف، وهذا هو عندما يأتي الحزن، وعندما يأتى الاكتئاب ويتمكن منك ، وبطبيعة الحال، لقد فقدت الثقة.”
ومع ذلك، ارتفعت أسهم باولينيو مع فريقه وقدم عدد من العروض الرائعة لكورينثيانز، الذي أغري توتنهام لدقع 17 مليون جنيه استرليني لخدماته.
وقال البالغ من العمر 25 سنة : “انه حقا هو حلم تحقق أن ألعب لتوتنهام في الدوري الإنجليزى ” .
“نظرت إلى عروض أخرى من انتر ميلان وسسكا موسكو، ولكن جاء إلى استنتاج أن توتنهام سيكون المكان المناسب لى .
“الهدف الرئيسي ، لنفسي وتوتنهام، هو أن يكون لى موسما جيدا وأساعد فى إحراز الألقاب”.
ولعب باولينيو أول مبارة له على ملعب الوايت هارت لين ضد سوانزي سيتي وتألق وكان من الأفضل فى المباره .
