المباراة ال16 على التوالي بدون هزيمة.
تصدر الدوري في نتائج آخر 10 مباريات فقط.
أول فوز ذهابا وإيابا على ميلان في التاريخ.
أكثر من سجل في شباك ميلان هذا الموسم (7 أهداف).
أكثر من سجل في ميلان على أرضه هذا الموسم (4 أهداف ثم روما ونابولي ويوفنتوس هدفين فقط).
اكثر فريق سجل أهداف على ملعب سان سيرو هذا الموسم (7 أهداف منها 4 في ميلان و3 في انتر).
ثالث فوز لبارما على ميلان على ملعب سان سيرو عبر التاريخ.
انتصار عظيم لبارما.
بارما بدأ المباراة بتشكيل سليم تماما.
ففي ظل غياب باليتا للإيقاف كان فيليبي هو البديل الامثل.
وبالرغم من التقارير التي أشارت إلى أن ماسيمو جوبي سيبدأ المباراة, إلا أن مولينارو بدأ كأساسي كما طالبنا في التحليل السابق.
وفي ظل غياب جارجانو للإصابة يصبح تواجد أكواه بديلا له منطقي.
كما أن سكيلوتو استحق المشاركة من بداية المباراة بعد الأداء المتميز الذي يظهر به مع الفريق مؤخرا, وجاء ذلك على حساب أماوريو بالادينو.
تشكيل بارما للمباراة
ميرانتي
مولينارو – لوكاريلي – فيليبي – كاساني
بارولو – ماركيوني – أكواه
بيابياني – كاسانو – سكيلوتو
المباراة بدأت سجالا بين الفريقين مع ضغط مبكر لبارما نتج عنه ركلة جزاء مبكرة تسبب فيها سكيلوتو بمكر واستطاع إجبار أبياتي على تلقي بطاقة حمراء.
بارما تسيد المباراة منذ تلك اللحظة وأهدر كاسانو وأكواه عدة فرص, إلا أن ميلان كانت له ملامح خطورة أيضا عن طريق المشاغب بالوتيلي اذلي كان أنشط لاعبي الميلان واستطاع تسديد كرة في القائم في منتصف الشوط الأول.
محاولات بارما على مرمى ميلان في الشوط الأول بلغت 11 محاولة منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة, أما محاولات ميلان فكانت 6 محاولات حادت كلها عن مرمى ميرانتي.
بارما تفوق في الاستحواذ في الشوط الأول بنسبة 53% مقابل 47% لميلان, بينما شهد الشوط الثاني استحواذ أكثر لميلان كان بلا فعالية حتى خطف كاسانو هدف بارما وهدفه الشخصي الثاني.
افتقاد التركيز تسبب في تكرار سيناريو مباراة الذهاب واستقبال هدفين متتابعين يسأل عنهما روبيرتو دونادوني وحده.
لا يوجد أي مبرر لتبديل كاسانو المبكر للغاية.
من المعروف عن دونادوني التبديلات المتأخرة, فلن يكن هناك أي مبكرر لإخراج كاسانو في الدقيقة 53 والنتيجة التقدم بهدفين لهدف, وقد نتج عن ذلك تعادل ميلان وانعدام التواجد الهجومي تقريبا بعد تراجع بارما وضغط ميلان الشديد منذ خرج كاسانو.
ماركيوني حصل على بطاقة صفراء ليغيب عن المباراة المقبلة امام جنوة, وصراحة فهي بطاقة كانت مطلوبة حتى يستطيع أن يعود للمشاركة في المباراة التالية أمام يوفنتوس.
كنت أتمنى أن يحصل لوكاريلي هو الآخر على بطاقة صفراء ليغيب عن مباراة جنوة للإيقاف هو الآخر وكون مستعدا لتحدي يوفنتوس, إلا أنه لم يحدث وهو ما يعني أن بطاقة صفراء أمام جنوة تعني غيابه عن أقوى مباراة لبارما هذا الموسم.
خرج ماركيوني بعد تلقيه البطاقة الصفراء بخمس دقائق في تبديل قد يكون بهدف إعداد بديله جويل أوبي لمباراة جنوة, إلا أنه أيضا كانت تغييرا غير موفق بعد الأداء الغير جيد الذي قدمه أوبي في مباراة احتاجت خبرة ماركيوني, وقد كان أوبي من تسبب في ركلة الجزاء التي تعادل بها ميلان بعد أربع دقائق فقط من حلوله كبديل.
أماوري بعدما فشل في التسجيل بالكعب أمام يوفنتوس في مباراة الفريقين في نوفمبر الماضي, نجح في فعلها امام ميلان ومرر الكرة بكعبه بين قدمي أميليا حارس الميلان بصورة ممتازة, في تكرار لهدف مشابه سجله أمام روما قبل ثلاث اعوام. هدف ذكرني بأهداف العقرب الأرجنتيني والسلاح الفتاك هيرنان كريسبو.
في الرابط التالي (اضغط هنا) تقرير عن هدف أماوري بالكعب “دي تاكو”.
هدف بيابياني لا يهمني فيه طريقة تسجيل بيابياني نفسه للهدف وأنه ثاني هدف له في ثاني مباراة على التوالي وثالث هدف هذا الموسم منهما هدفين بالرأس.يهمني أكثر أن سكيلوتو هو من صنع الهدف بطريقة رائعة كما صنع هدف أماوريو تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها كاسانو الهدف الأول, وأيضا فرحة أماوري بالهدف بالرغم من انه كاد يكون هو من سجله.
يذكر أن كاسانو في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري الإيطالي ساهم ب8 أهداف سجل منها خمسة وصنع ثلاثة.
المباراة المقبلة أمام جنوة لا بديل فيها عن الفوز بعد ثلاث انتصارات متتالية لتكون دفعة معنوية قبل التوجه ليوفنتوس في المباراة التالية, كما أننا في حالة ا قد نتقدم أكثر في الجدول لملاقاة فيورنتينا مع نابولي وانتر مع أتالانتا.
عمرو فكري .. مشجع لبارما
للتواصل عبر تويتر: @amrfekry26
انضم لصفحتنا علي الفيس بوك
انضم لصفحتنا علي تويتر
