القى مايكل أوين مهاجم ستوك سيتى الحالى ومنتخب انجلترا لكرة القدم السابق باللوم على سوء مستوى التدريب والعلاج في ليفربول مما تسبب فى الاصابات التي تعرض لها على مدار مسيرته.
وابتعد اوين عن تشكيلة ستوك – الذي انضم له في سبتمبر الماضي الا انه شارك اربع مرات فقط كبديل مع النادي – بسبب اصابة في عضلات الفخذ الخلفية وهي المشكلة التي ظلت تطارده.
وقال اوين فى مدونته الشخصية”هذا هو رأيي الفعلي وهو انني تلقيت الكثير من الاصابات بسبب كثرة مشاركاتي وانا شاب. اشعر في حالتي انني لعبت كثيرا وانا في سن صغيرة.”
“المشكلة انك ترغب وانت في سن صغيرة ان تلعب كل اسبوع وبالتالي فانها مسؤولية المدرب فهو ان يتخذ القرار باراحة اللاعبين صغار السن وذلك حتى يتيح لهم فرصة جيدة لكي يقضوا مسيرة طويلة خالية من الاصابات.”
“عندما حان الوقت للمشاركة لاول مرة مع ليفربول كنت على اهبة الاستعداد على الصعيد الذهني. دخلت الى الملعب وانا اعدو وحصلت على جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الانجليزي في اول موسمين لي مع الفريق الاول.”
“لكن وفي مبارة فى ليلة باردة في مارس 1999 على ملعب ايلاند رود (الخاص بفريق ليدز يونايتد) رفض جسدي الا ان يجعلني ادفع ثمن اندفاعي دوما نحو تقديم كل ما لدي.”
“شعرت بالم مفاجىء في عضلات الفخذ الخلفية مرتين لتنتهي في هذه اللحظة قدرتي على الاداء بدون اي معوقات والى الابد. ما كان يجب ان تسير الامور على هذا النحو.”
“عملية اعادة التأهيل واجهت مشكلات بسبب رحيل اخصائي العلاج الطبيعي عن النادي في ذلك الصيف وعدم استبداله حتى الموسم التالي. وفي ظل عدم وجود الرعاية الطبية المنتظمة خلال تلك الفترة الحرجة فان اي اصابة اعتيادية تستطيع ان تقيدني فيما تبقى لي من مسيرتي.”
وقال أوين الذي انضم الى مانشستر يونايتد عام 2009 عقب فترات قضاها مع ريال مدريد الاسباني ونيوكاسل يونايتد الانجليزي انه لو كان انضم الى يونايتد في بداية مسيرته لكان بوسعه ان يتجنب بعض المشكلات مع الاصابة.
وقال أوين “قبل نحو اسبوعين قرأت باهتمام كبير مقالا كتب عني.”
“كان لاليكس (فيرجسون) بعض التعليقات والتي رجح فيها انني كنت ساصبح لاعبا افضل في حال لو كان قد تم التعامل معي بشكل احسن من قبل المدرب في بداية مسيرتي. يجب ان اوافق على اغلب ما قاله باستثناء عبارة افضل.”
“من وجهة نظري فانني لو كنت قد وجدت رعاية مختلفة على الصعيد التدريبي لكنت قد ظهرت بافضل مستوى لي لفترة طويلة“
وشق اوين طريقه الى المشهد عام 1997 وسجل في اول ظهور له مع ليفربول وهو في سن 17 عاما وبات بعدها عنصرا اساسيا في المنتخب الانجليزي بعد ان سجل واحدا من اهداف بطولة كأس العالم امام الارجنتين في عام 1998.
وخاض اوين الذي فاز بلقب كأس الاتحاد الانجليزي مرة واحدة وكأس رابطة الاندية الانجليزية مرتين مع ليفربول الى جانب لقب واحد لكأس الاتحاد الاوروبي 216 مباراة في الدوري مع النادي وسجل 118 هدفا.
واوين هو سادس هداف على مدار تاريخ الدوري الانجليزي برصيد 149 هدفا كما انه رابع هداف على صعيد لاعبي المنتخب الانجليزي بعد ان سجل 40 هدفا في 89 مباراة مع منتخب بلاده.
