منذ يومين انفرد موقعنا بوجود أدلة جديدة عن مجزرة بورسعيد وستطيح برؤوس كبيرة في الدولة المصرية وقد شكك البعض في مصداقية المعلومات ولكن محامي شهداء المجزرة أكد تلك المعلومات وأضاف لها بعض الأدلة والمعلومات الجديدة.
اقرأ الإنفراد : هل تشهد الساعات المقبلة تحولا خطيرا في مجزرة بورسعيد
محمد رشوان محامي الشهداء أكد المعلومات التي نقلناها منذ يومين كاملين وأضاف بعض الأدلة التي ستغير مجرى حياة الكثيرين الى خلف الأسوار سنسردها في النقاط الآتية :
*هناك رجال اعمال من التابعين للنظام السابق وراء تدبير الحادث ولم يكتفوا بالتدبير والتنفيذ بل أفسدوا الأدلة فبعد تشميع الاستاد ووضعه تحت حراسة الداخلية تم تنظيف المدرجات والعبث بغرفة تحكم الاستاد وتم تجميع احذية الضحايا والقائها في ممر الخروج من الاستاد لكي يتخيل من يرى المشهد ان الجميع توفوا اثر التدافع والزحام
*خطة تامين المباراة التي سلمها مدير امن بورسعيد الى وزير الداخلية كانت مزورة فالخطة التي وقعها الوزير كانت غير المسلمة الى الضباط المكلفين بالتأمين وتم اثبات ذلك فالخطة في الوزارة تضمنت عدد ضعف الذي تواجد في الاستاد فعليا كما ان التقرير في الوزارة كان يؤكد نزول الامن المركزي في الدقيقة 40 من الشوط الثاني وهو ما لم يحدث والمفاجأة الكبرى هو الضابط محمد سعد دون اسمه في الخطة المزورة المسلمة الى الوزير السابق انه مسئول للتامين من داخل الاستاد بينما يوم المباراة كان خارج الاستاد وبحوزته مفتاح مدرجات جماهير الاهلي !!
*عصام سمك مدير الامن المحكوم عليه بالحبس 15 عاما أمر ضباط خدمة التفتيش بعدم تفتيش جماهير المصري تماما واقتصار التفتيش على الصحفيين فقط ويبدو ان ان رئيس مباحث بورسعيد العميد مصطفى الرزاز انتبه للامر فذهب مسرعا لمدير الامن عصام سمك وأبلغه قلقه من كمية الاسلحة التي يراها بالعين المجردة بين صفوف جماهير المصري فكان رد سمك “مالكش دعوة بالموضوع ده”
*تحريات الامن الوطني أثبتت وجود 4 مخارج للجمهور الضيف في استاد بورسعيد تم لحام 3 منها وتم ترك الرابع وهو الوحيد الذي يفتح بشكل عكسي وهو ما يعني الاحتياج الى مساحة من الداخل لفتحه وبالطبع عندما تجمهر التراس الاهلي خلفه ظهرت استحالة فتحه الا بالكسر وهو ما حدث وضحى أالشهيد يوسف حمادة بروحه من اجل انقاذ المئات من الشباب والاطفال
*أحمد فتحي الشهير ب “مؤة” صادر ضده حكم بالاعدام دخل الى مقهى “الجيزي” بجوار الاستاد ومعه سكين عليه دم وقال لكل الحاضرين انه دم جمهور الاهلي وكال لهم السب والشتم على مسمع ومرأى من رواد المقهى
*مقهى الجيزي كائن في شارع 23 يوليو بجوار الاستاد بجواره محل أثبتت التحريات ان هذا المحل استخدم كمخزن للاسلحة المستخدمة في قتل جماهير الاهلي
*عرض مشاهد للعام الماضي عندما اعتدى التراس الاهلي على بعض المحلات المجاورة لمحطة القطار قبل المباراة بيومين في العديد من مقاهي بورسعيد والأدهى هو عرضها يوم المباراة وهي احد اسباب حبس توفيق ملكان مدير غرفة التحكم في استاد بورسعيد لمدة 15 عاما.
*شهود عيان شاهدوا سيارتين رحلات دقهلية اتجهتا نحو الاستاد قبل المباراة واستبدل كل من كان فيها ملابسه بتي شيرتات تحمل شعار المصري حتى يتوقع كل من يراهم انهم من مشجعي المصري.
*تقرير القوات المسلحة عن الحادث هو ان لهم 3 تشكيلات للتأمين خارج الاستاد وفور اطلاق صافرة النهاية فوجئت التشكيلات الثلاثة بأمرين كلا منهما اغرب من الآخر .. اولا هجوم ما يقرب من 250 فرد بأسلحة متجهين نحو مدرجات الاهلي من الخارج وتم التعامل معهم حتى ابتعدوا عن الاستاد .. ثانيا ارتفاع صوت الموسيقى بشكل غريب من داخل الاستاد باحدى اغنيات حكيم وبالتالي لم تستمع قوات الجيش الى استغاثات الشباب والاطفال الضحايا ولم ينتبه ضباط التشكيلات الا بعدما سمعوا طلقات فوارغ صوت أطلقها زميل لهم و2 من العساكر كان استغاث بهم الشهيد يوسف حمادة.
*الدكتور كمال الجنزوري اجرى اتصالا بوزير الداخلية وقتها وشدد عليه تأمين تلك المباراة لأنه في حدوث اي مكروه ستدمر مصر بالكامل ونبهه الى عدم تكرار محاولة الاعتداء على جماهير الاهلي كما حدث في المحلة قبل تلك المباراة باسبوعين ولكن الوزير طمانه حسب الخطة التي كانت بين ايديه ولكنه على ما يبدو لم يكن يعلم انها خطة مزورة ولن ينفذ منها شيء.
*القنبلة الأخيرة هو اسم المتهم الذي لم ننشره في التقرير السابق وهو عبدالعظيم غريب عبده وشهرته “عظيمة شماريخ” حكم عليه بالاعدام ولكنه هارب هذا المتهم الخطير هو مساعد صاحب المحل الذي تم اخفاء الاسلحة فيه وربما يكون الوحيد الذي يعلم كل خيوط تلك المؤامرة الدنيئة … فهل سيتم القبض على عظيمة شماريخ أم سيتم تصفيته او تهريبه قبل معرفة الحقيقة كاملة ؟؟!!!