عبر المستشار مرتضى منصور عن حزنه لاحتراق مبنى اتحاد الكرة المصري وصب جام غضبه على الاعلام السياسي وبرامج التوك شو خصوصا في الفضائيات الخاصة وحاول المستشار السابق في طرح حلولا لمواجهة ازمة مصر في الوقت الحالي وذلك خلال مداخلته التليفونية لاحد البرامج الرياضية.
وبدأ منصور كلامه قائلا :
“أنا حزين للغاية من حرق مبنى اتحاد الكرة فما الفائدة من ذلك عندما تحرق مؤسسات بلدك حتى لو كنت معترضا على نظام الحكم فأنا مثلا اعترض على الرئيس مرسي ولكنني لن اقوم بالتعدي على الغير او احرق ممتلكات “
وعن سؤاله عن احتمال وقف النشاط علق قائلا :
“اولا كلنا شعرنا بالحزن والأسى على التراس اهلاوي والتعدي البشع عليهم في بورسعيد وتوقف النشاط وقتها ومن وجهة نظري كان لابد من وقف النشاط أيضا بعد سقوط قتلى في بورسعيد الفترة الماضية”
وعن الظروف التي تمر بها مصر حاليا
“الرياضة جزء من انشطة مصر اليومية ولكن مقدمي برامج التوك شو السياسية هم من قلبوا حال البلد ويبكون عليها حاليا أين يسري فودة ومنى الشاذلي ونوارة وأسماء وغيرهم لقد صمتوا الآن أتمنى ان يصمتوا جميعا الفترة المقبلة والحل يبدأ من الرأس من عند رئيس الجمهورية الذي يجب عليه أن ينسى أنه جاء لينتقم ممن حبسه هو وجماعته في ظل النظام السابق “
“وكل من يختلف في الرأي يجب عليه أن يتحلى بالأدب وليس بالحرق والتخريب فما ذنب من تحرق له سيارته وانت لا تعلم كم تعبه لكي يحصل على سيارة له ولأسرته هل الثورات تقم لتهدم ام لتبني؟؟!!”
وعن شباب اولتراس في مصر قال المستشار :
“هؤلاء الشباب ضحايا قبل أن يصبحوا مجرمين ونحن جميعا السبب لأننا تركناهم وللأسف صمتنا جميعا بعد حرق مشجع الزمالك وتعدي التراس الزمالك على النادي الاهلي ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فبدأت تظهر الشماريخ وبدلا من ان نقومهم ضايقتهم الشرطة اثناء المباريات واعتقلتهم وتعرضوا للتعذيب حتى وصلنا للمرحلة التي نحن فيها”
واختتم قائلا:
“حادثة بورسعيد أخطأنا جميعا بعد تحميل شعب بورسعيد الجريمة ولكننا جميعا مسئول لأن رئيس النادي مسئول وكذلك دكتور الجامعة والمعلم في المدرسة وشيخ الجامع وقسيس الكنيسة والأهم الأب والأم ايضا مشتركون في تلك الجريمة بسبب التقصير في تربية وتعليم والاهتمام بهؤلاء الشباب”
