البطوله الاوربيه و الاندية الايطاليه هى سلسلة حلقات عن مدى تأثير البطوله الاوربيه على الانديه المتنافسه على الاسكوديتو هذا الموسم و هم يوفنتوس و نابولى و لاتسيو و ميلان و الانتر لاشتراكهم فى المسابقات الاوربيه سواء ان كان فى دورى ابطال أوروبا او الدورى الاوروبى
فكلنا نعلم ان شهر فبراير فى الكرة الاوربيه هو بداية المنافسات و تلاحم المباريات فمن الممكن ان تلعب ثلاث مبارايات فى اسبوع واحد و بالتالى يجب ان يكون لدى الفريق قائمه تساعده على اجتياز تلك المباريات
اما ثانى الحلقات ستكون عن ايه سى ميلان..
ميلان اللذى عذب جماهيره من كل شيئ سيئ فانتقالات محبطه فى الصيف و مستوى باهت فى البدايه جعلت ميلان أضحوكه فى الدورى الايطالى و جعلت جماهير الانتر و اليوفنتوس يسخرون من جماهير الميلان.
فالميلان الفريق الكبير و العريق حقق فى أول سبع مباريات سبع نقاط.
ظهرت قيمة ماسيميليانو أليجرى كمدرب و نجح فى الوصول الى قوام مع الفريق و نجح فى الفوز على اليوفنتوس فى مباراة بدنيه و تكتيكيه عاليه و جعل من استيفان شعراوى لاعباً كبيرا فى ايطاليا و هدافا لفريقه.
كما عوض أليجرى غياب بيرلو بريكاردو مونتوليفو.
فميلان لديه معتركين مهمين:
أولهما: هو الاستمرار فى المراكز الثلاثه الاولى لضمان الوصول الى دورى ابطال اوروبا الموسم المقبل.
أما الثانى هو عبور العقبه الكتالونيه -برشلونه- فى منافسات دورى أبطال أوروبا دورى الستة عشر و ان كنت ارى المرور من عقبة برشلونه ليس صعبا.
و هنا يأتى دور الميركاتو الشتوى
الفريق كان دفاعه هشا فى بداية الموسم حتى ان زاباتا و اتشيربى لم يقدما مردود جيد كما ان كان على الفريق التحرك لشراء كونستات اللذى تألق مع الفريق و الاهم ميلان كان يجب عليه شراء مهاجم لعدم ظهور باتزينى و بويان بالمستوى المطلوب منهما.
ميلان كان ذكيا فى التخلص ألكساندر باتو بسبب كثرة اصاباته.
استقدامات ميلان فى الميركاتو الشتوى كانت ذكيه و ان كان لدى تحفظ على استغناء الفريق عن نيستا الجديد-فرانشيسكو اتشيربى- مقابل شراء نصف عقد كيفين كونستات مقابل بيع نصف عقد اتشيربى.
كما ان الفريق استقدم المدافع الدولى كريستيان زكاردو لاستفاده من خبرته فى علاج مشاكل الفريق الدفاعيه.
كما استطاع ميلان حل مشاكل روبينيو و الاستفاده من مهاراته فى الدور الثانى.
اما عن الهجوم فميلان نجح و بامتياز الحصول على ماريو بالوتيلى بشروط الميلان و ليس السيتى.. فسوبر ماريو أثبت انه مهاجم متميز مع الميلان و احرز ثلاثة اهداف فى مباراتين و لكن لسوء حظ الميلان ان اللاعب لن يستطيع المشاركه فى دورى ابطال اوروبا.
لكن مجملاً
ميلان فريق كبير و لديه كبرياء البطل.
على أليجرى بث الثقه فى عناصره الشابه مثل ماتيا دى تشيليو و نيانج.
تجاوز برشلونه فى دورى الابطال ليس صعبا اذا لعب ميلان كما لعب امام اليوفنتوس فى الدورى ففريق برشلونه لديه مشاكل دفاعيه كثيره و اصبح الاحتفاظ بالكره سمه عند بيكيه اللذى يحتفظ بالكره كثيراً.
مونتوليفو اللذى سيكون عليه مسئولية قيادة الفريق يجب ان يثق بقدراته انه لاعب كبير.
باتزينى يجب ان يعود الى مستوى سامدوريا.
روبينيو و بواتنج عليهم التركز أكثر مع الفريق.
للنقاش على تويتر
@amrgrendo