8 ايــام من ذهــب:
استطاع الريال ان يعيد اكتشاف نفسه ككبير من كبار الكرة العالمية بعد البداية المهزوزة التي حدثت للفريق في اول الموسم ، ولكن سرعان ما حول ابناء الاستثنائي البرتغالي جوزيه مورينيو هذه البداية الكارثية إلى انتصارات ابهرت العالم كله من متابعي الكرة العالمية.
ففي 8 ايام استطاع الميرنجي ان يعود بجماهيره لايام مضت كان فيها الريال فريقا قديرا يحصل على البطولات الكبيرة ، في جيل الجلاكتيكوس و ما قبله الذين استطاعوا احراز لقب دوري ابطال اوروبا 3 مرات في اعوام 98 و2000 و2002.
استطاع ريال مدريد بنفس اللاعبين الذي خسروا خسارة ساحقة امام العملاق الكاتالوني برشلونة بخماسية في عام 2010 استطاعوا ان يهزموا البلوجرانا في 4 ايام مرتين “بخماسية ايضا” ولكن في لقاءين مختلفين ، حيث جرده من الكأس وفاز عليه بنتيجة 3-1 على ملعبه “كامب نو” وفاز عليه في الليجا بنتيجة 2-1 في مدريد ، وفي حين ثبتوا عقدة البلانكوس امام المان يونايتد واستطاع ان يفوز عليه “بالتخصص” على مسرح الاحلام “اولد ترافورد” بنتيجة 2-1 والصعود للدور ربع النهائي.
الــتـربــص:
الاتحاد المصري لكرة القدم يثبت كل يوم انه “مهزوز” وليس لديه ثقة بالمدرب “الكفء” بوب برادلي ، فعليهم الصبر على مدرب صبر على احوال بلد بها كرة قدم “متجمدة” لمدة سنة كاملة واستطاع قيادة المنتخب لتصدر مجموعته ، فاللقاءات الودية ليست مقياسا بالمعنى الصحيح ، والكلام عن مرشحين اخرين شئ يدعو الى الاستغراب و يصيب الجهاز الفني بحالة من الضيق الشديد ، والتربص بالجهاز للقاء زيمبابوي اسلوب “هواة” في الادارة.
فــات الميـعاد:
الكلام من اندية على شرعية الدوري المصري الممتاز بعد ان “حسوا بخطر الهبوط” كلام يدعو للضحك ، فهم نفس الاندية ونفس اللاعبين الذين طالبوا بعودة النشاط ايا كان شكله.
كــلام رائع … بس الأهم اللمسة الأخيرة:
الزمالك يكسب ، الزمالك احسن نادي في العالم مع البايرن في فبراير 2013 ، الزمالك يمتع ،،،،الخ ، كل هذا الكلام رائع وجيد على فريق تم اعداده من قبل المدربين السابقين سواء كان العميد حسام حسن او المعلم حسن شحاتة واكمل المهمة الكفء فييرا ولكن كل هذا الكلام المعسول سوف يمحى مع اول تعثر للقافلة البيضاء.
لــيــس اســلـوبــك:
حسام البدري المدير الفني الرائع للفريق الاول بالنادي الاهلي الذي رد على كل منتقديه في الولاية الاولى له على رأس الادارة الفنية للفريق وايضا مع المريخ السوداني وانبي وتحمله الظروف الصعبه وحبه للكيان الاحمر وشغله بإمكانيات تقل بمراحل عن ماكان يعمل بها الاسطورة البرتغالي مانويل جوزيه سابقه ، شخصيا تعجبت كثيرا من تصريحاته عقب خسارتي الفريق امام سموحة والحدود ، فخسارة لقاءين في الدوري وانت بطل افريقيا لن تجعلك تقول انك لن تكن راضيا عن رحيل الثلاثي المعار ثم ان النادي الاهلي كفريق عريق لن يقف على احد ولا انت شخصيا لاتقف على لاعب.
احــذروا انتفاضة الكبير:
رسالة لفريق ميلان الايطالي قبل لقاء برشلونة الثلاثاء المقبل في اياب الدور ثمن النهائي لدوري ابطال اوروبا:يجب ان تتعلموا من ريال مدريد من تجربة الـ 8 ايام ، فالمنافس ليس سهلا ونتيجة الذهاب ليست بعيدة ، فتعويض فارق هدفين على فريق كان في السابق يكسب منافسيه بنتائج خرافية سهلا كثيرا خاصة في ظل حالة الاستنفار التي بين لاعبي برشلونة وسعيهم لمصالحة جماهيرهم.