لعنة الارض التي لا تلعب مع أصحابها في دوري الأبطال

لعنة الارض التي لا تلعب مع أصحابها في دوري الأبطال

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

 

انتهى الأسبوع الأول في مباريات الذهاب بالدور الثاني ببطولة دوري ابطال أوروبا, وانتهت معه أربع مباريات من أصل ثمانية, وقد اجتمعت كلها على أمر واحد, وهو تفوق الضيوف.

في المعتاد دوما ما نقول أن الارض تلعب مع أصحابها, وأن الاستثناء ألا تفعل ذلك. إلا أن ما حدث في المباريات الأربعة كان أمر يستحق الوقوف أمامه.

خسرت أندية مانشستر سيتي وأرسنال وميلان وليفركوزن على أرضها بشكل مستفز لجماهيرها, إذ فشلت جميعا في حفظ ماء وجهها ولو حتى بتسجيل هدف وحيد!

مانشستر سيتي الذي سجل 117 هدفا هذا الموسم حتى الآن وصاحب الهجوم الأقوى في اوروبا فشل – على ملعب الرعب الخاص به – في هز شباك برشلونة الذي تغلب عليه بهدفين نظيفين, ولم تكن النتيجة هي أكبر ما أقلق جماهير الفريق بعد مشاهدتهم لفريقهم يدافع بالطريقة التي دافع بها أمام برشلونة اذلي اتفق الجميع أنه يمر بأحد أسوا فتراته منذ فترة طويلة.

أرسنال عانى الأمرين واستطاع في النهاية أن يخرج مهزوما بهدفين فقط امام بايرن ميونخ الذي ضغط المدفعجية في منطقة جزائهم طوال الشوط الثاني بالكامل تقريبا, وأيضا فشلوا حتى في الوصول لمرمى مانويل نوير حارس الضيوف.

ليفركوزن استقبلت شباكه – على أرضه – رباعية كاملة ليكون نادي باريس سان جرمان صاحب الحظوظ الأوفر في التأهل للدور ربع النهائي بين الفرق الثمانية

ميلان واصل نتائجه المهتزة هذا الموسم واكتفت شباكه بهدف وحيد من أتليتيكو مدريد, وإن كان ميلان هو الأوفر حظا من بين أصحاب الأرض الأربعة باكتفائه بهذا الهدف الوحيد وتهديد مرمى الضيوف في عدة مناسبات.

مانشستر سيتي وأرسنال وليفركوزن اشتركوا أيضا في أن أحد لاعبيهم قد تم طرده في المباراة وحصل ضيوفهم على ركلة جزاء.

فالسيتي أكمل مباراته أمام برشلونة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه الأرجنتيني مارتن ديميكيليس واحتسبت لبرشلونة ركلة جزاء سجلها ليونيل ميسي بنجاح.

وأرسنال قد تم طرد حارس مرماه فوتشييك تشيزني وتحصل بايرن ميونخ على ركلة جزاء ولكن ديفيد ألابا أهدرها وأضاع فرصة إنهاء البايرن المباراة منتصرا بثلاثية محتملة.

أما باير ليفركوزن فقد تم طرد لاعبه إيمير سباهيتش وتحصل الضيوف على ركلة جزاء ايضا وسجلها زلاتان ابراهيموفيتش بنجاح.

ميلان كان هو المضيف الوحيد الذي – وبالرغم من تعرضه للهزيمة في النهاية – أفلت لاعبوه من الطرد.

أن يخسر أي فريق من هذه الفرق الأربعة – حتى وإن كان مانشستر سيتي – فهو أمر وارد, أما أن تخسر بهذه الطريقة بتسعة أهداف في مرماها وبدون تسجيل أي هدف لهو أمر يستحق الوقوف أمامه.

 

عمرو فكري
للتواصل عبر تويتر: @amrfekry26

انضم لصفحتنا علي الفيس بوك
انضم لصفحتنا علي تويتر

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار