المؤكد أنه بمجرد وقوع عينيك على عنوان هذا التقرير ستقفز لذاكرتك المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو نجم النادي الأهلي المصري الذي صنع التاريخ مع الشياطين الحمر رفقة مواطنه جيلبرتو وتحت قيادة الداهية البرتغالي مانويل جوزيه لكن هذا التقرير سيتناول مهاجم روما إيدين دزيكو.
حيث توجد الكثير من القواسم المشتركة بين هذا الثنائي مثل:
1- البداية المخيبة:
بمجرد التعاقد مع دزيكو على سبيل الإعارة كانت تأمل جماهير روما أن يكون هو الحل ويشكل ثلاثي هجومي قوي مع محمد صلاح وجيرفينيو لإعادة لقب الدوري الإيطالي لخزائن نادي العاصمة لكن الموسم الأول لمهاجم مانشيستر سيتي السابق كان مخيب بدرجة كبيرة على صعيد كل البطولات، خاصة بسبب إهدار الفرصة السهلة.
وهو ما يتشابه فيه كثيراً مع فلافيو الذي كان موسمه الأول مع الأهلي عكس المتوقع لكن الاختلاف الوحيد بين الاثنين أن جوزيه مدرب الأهلي كان يصر على الدفع بالمهاجم الأنجولي كأساسي رغم إنتقادات الجماهير والصحافة التي تنبأت برحيل اللاعب بعد نهاية موسمه الأول، بينما قام سباليتي بإبعاد دزيكو عن التشكيلة الأساسية مفضلاً عدم اللعب بمهاجم صريح على الدفع بالبوسني صاحب الخبرة الكبيرة.
2-إخراس المشككين:
الموسم الثاني كان بمثابة الانطلاقة لكلا المهاجمين حيث بالنسبة لفلافيو فكان موسم كبير لكنه لم يكن أفضل ما قدمه مع الشياطين الحمر حيث بتوالي المواسم كان مستوى اللاعب في ارتفاع مستمر محققاً ألقاب فردية وجماعية بلإضافة لكسر العديد من الأرقام القياسية.
على الجانب الآخر يشهد الموسم الثاني لدزيكو مع روما (الموسم الحالي) تألق النجم بلعبه 34 مباراة، ومشاركته في 33 هدف في جميع البطولات بواقع: تسجيل 19 هدف في الدوري الإيطالي و8 في اليوروباليج وهدفين في كأس إيطاليا،بالإضافة لصناعة هدفين في الدوري الإيطالي وهدف في كلاً من اليوروباليج والكأس، وهو ما يدل على أن هداف المنتخب البوسني وصل لستواه المعهود والمنتظر منه.
الجدير بالذكر أن دزيكو يتصدر ترتيب هدافي اليوروباليج والدوري الإيطالي، مهاجم الجيالوروسي يطمح للتويج بلقب أوروبي أو الدوري الإيطالي ليضيفه لقائمة إنجازاته حيث سبق له الفوز بالدوري الألماني مع والفسبورج والدوري الإنجليزي رفقة مانشيستر سيتي.
