الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا شهدت تفوق يوفنتوس في كرواتيا، وتعادل عادل بين دورتموند والميرينجي، وانتصار مستحق للأتليتي على بايرن ميونخ، وعودة برشلونة بفوز صعب من ألمانيا بغياب ميسي.
-يوفنتوس عاد من كرواتيا بفوز عريض برباعية نظيفة على دينامو زغرب تألق فيها البيانكونيري في الهجوم بالاعتماد على الكرات الطولية من الدفاع التي يجيدها بونوتشي لثلاثي الهجوم هيجواين، بيانيتش أو ديبالا، بالإضافة لتمريرات بيانيتش المميزة لهيجواين في عمق الهجوم، وعرضيات داني ألفيش المميزة واستغلال للضربات الثابتة.
–بروسيا دورتموند خطف تعادلاً مستحقاً من ريال مدريد بهدفين لمثليهما في السيجنال إيدونا بارك معقل أسود الفيستفاليا، حيث قدم الملكي مباراة تكتيكية واقعية في غياب كاسيميرو ومارسيلو الذي تأثر معهما دفاع الميرينجي في وسط الملعب وهجوم الفريق من الجانب الأيسر بانطلاقات مارسيلو.
زيدان اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلاً رونالدو وجاريث بيل ومحطة بنزيما الهجومية وتمريرات مودريتش السحرية، وعانى الفريق من أخطاء الدفاع المستمرة من الثنائي فاران وراموس، وتأخر زيزو في الدفع بموراتا بدل المرهق بنزيما لاستغلال اندفاع دورتموند للهجوم وتواجد مساحات.
تغييرات توخيل كانت مميزة وزادت من إيقاع اللعب بتواجد الثلاثي السريع شورله وبولسيتش وإيمري مور والتي جعلت الكثافة الهجومية والضغط الأصفر هائلاً على دفاعات الملكي ليخرج الفريقان بنقطة التعادل.
–ليستر سيتي فاز على بورتو بهدف نظيف سجله سليماني من عرضية محرز بصناعة جزائرية خالصة، عاد فيها بطل البريميرليج لأسلوبه المعتاد بالدفاع المنظم وغلق مساحات اللعب على الفريق المنافس والاعتماد على عرضيات وتمريرات محرز لثنائي الهجوم فاردي وسليماني.
-أرسنال تغلب على بازل بهدفين نظيفين مستمراً في عروضه القوية والتماسك الذي بدا عليه المدفعجية في المباريات الأخيرة، بدفاع جيد وهجوم ديناميكي سريع يتبادل فيه اللاعبون المراكز بشكل يربك دفاعات الخصوم بتحركات ذكية من والكوت وسانشيز وأوزيل وتفاهم وانسجام كبيرين قادا الجنرز لفرص عديدة توقفت معها النتيجة عند هدفين وكادت تزيد لأكثر من ذلك لو استغلها هجوم أرسنال.
–أتليتكو مدريد فاز على بايرن ميونخ بهدف نظيف في الفيثينتي كالديرون في مباراة قدم فيها رجال المدرب سيميوني أداءاً تكتيكياً مميزاً أفقد البافاري أسلحته الهجومية مثل الاستحواذ الطويل على الكرة بسرعة الاستخلاص والضغط القوي وخطورة الأطراف بتقدم فيلبي لويس وخوان فران وسرعة الارتداد، وكان هجوم الأتليتي شرساً بتواجد كاراسكو وجريزمان وساؤول وسرعة التحول من الدفاع للهجوم والتسديد المباشر والتمريرات في عمق الفريق الألماني المرتبك.
-مانشيستر سيتي عاد بالتعادل من اسكتلندا بثلاثة أهداف لمثلهم مع سيلتيك الذي فطن مدربه بريندان رودجرز لثغرات دفاعات السيتي وأخطائه واستغلها لصالحه بتسجيل ثلاثة أهداف في فريق المدرب جوارديولا الذي يعاني على الأطراف والعمق والمساحات خلف فيرناندينيو خط الوسط الدفاعي الوحيد، ولا غبار على أداء السيتي الهجومي القوي المعتاد بالضغط المعاكس والكثافة العددية وصحوة ستيرلينج ونوليتو مع وجود الكون أجويرو.
-برشلونة قلب الطاولة على بروسيا مونشنجلادباخ في ألمانيا وعاد بعد تأخره ليفوز بهدفين لهدف واحد، في مباراة غاب عنها ميسي فافتقد البرسا للساحر الذي بيده مفاتيح فك شفرات أي دفاع، وعانى فيها البلاوجرانا هجومياً في صناعة الفرص مع تجرأ الفريق الألماني الذي استغل المرتدات بطريقة مميزة مع أخطاء دفاعات البرسا في التمركز، ولكن خبرة لاعبي برشلونة رجحت كفته مع نهاية اللقاء باستثمار تحركات البديل أردا توران في الناحية اليمنى وتقدمه للأمام وسلاح الكرات الثابتة.
-نابولي اكتسح بنفيكا بأربعة أهداف لهدفين في السان باولو بإيطاليا بأداء قوي وممتع هجومياً تميز فيه بالسرعة واستغلال الضربات الثابتة والكثافة الهجومية عن طريق هامسيك وميرتينس وكاليخون وميليك، وسمح نابولي للبرتغاليين بالعودة بهدفين بعد انخفاض نسق الأداء والمحاولة للخروج بالرباعية فقط مع عدم التركيز الدفاعي بنهاية اللقاء.
النتائج الباقية للجولة الثانية من دور المجموعات كانت فوز توتنهام على سيسكا موسكو بهدف نظيف، وانتصار كوبنهاجن على كلوب بروج برباعية نظيفة، وتعادل موناكو مع باير ليفركوزن بهدف لمثله، وفوز اشبيلية على ليون بهدف نظيف، وفوز سبورتنج لشبونة على ليجيا بهدفين نظيفين، وتعادل بيشكتاش مع دينامو كييف بهدف لمثله، وتعادل روستوف مع أيندهوفن بهدفين لمثليهما وفوز باريس سان جيرمان على لودوجريتس بثلاثة أهداف لهدف.
أهداف الجولة الثانية من أبطال أوروبا
