في ختام منافسات الدور الاول من منافسات تصفيات كأس العالم 2014 عن قارة اسيا صعدت 10 فرق للدور الحاسم في التصفيات ، و التي سيتم تقسيمها الى مجموعتين يصعد اول و ثاني كل مجموعة من المجموعتين بالاضافة الى ملحق للفريق الثالث من كل مجموعة.
في التصفيات الحالية امتلأت بالمفاجآت الكبير التي كانت غير سارة بالمرة للكبار… فمن يصدق ان الاخضر السعودي قد ودع المنافسات من الدور الاول!!! السعودية التي لم تغادر المونديال منذ بطولة امريكا عام 1994 الى بطولة المانيا 2006 وفي التصفيات الاخيرة ودعت التصفيات من الملحق بهدف اعتباري لمصلحة البحرين.
و على الجانب الاخر صعدت لبنان بقيادة الالماني الكفء “ثيو بوكير” و التي تعاملت بشبابها الطموح بواقعية الكرة و استطاعوا هزم الفرق الثلاثة و اقتلاع المركز الثاني للمجموعة الثانية
.
المجموعة الاولى – عربية حاصة:
استطاع كلا من العراق الذي تجاوز محنة البداية الضعيفة امام شقيقه الفريق الاردني بخسارته امامه 0/2 على ارض العراق و استفاق اسود الرافدين بعد ذلك بقيادة البرازيلي زيكو و استطاعوا تصدر المجموعة و الصعود.
و في الوقت نفسه استطاع الاردن ضمان صعوده مبكرا بعد تحقيقه لـ 4 فوز متتالي بقيادة الكفء عدنان حمد كمدير فني غير ان الكفء الجينرال المصري محمود الجوهري هو مسئول التخطيط لكرة القدم في المملكة الاردنية
.
المجموعة الثانية – ابناء الشام فرضوا كلمتهم:
استطاع رفقاء المهاجم الذي كان يلعب في صفوف النادي الاهلي المصري “محمد غدار” قلب الطاولة على منافسيهم و قلب ايضا جميع التوقعات التي كانت ترشحهم لأحتلال المركز الاخير في مجموعته و بوفرة من الاهداف الساكنة للمرماه و التي كانت تتكلم عن اوراق الصعود بين فرق المجموع الثلاثة و لكن…
البداية المتوقعة امام الفريق الكوري الجنوبي بالخسارة امامه بسداسية نظيفة و بعدها بدأ اعصار منتخب بلد شجر الارز و استطاع الفوز على شقيقه الاماراتي بنتيجة 3/1 و التعادل مع شقيقه الكويتي 2/2 على ملعبه و الفوز عليه خارج ملعبه ، و يعود لملعبه ليحقق لاعبوه فوز تاريخي 2/1 على كوريا الجنوبي و اخير الخسارة من الامارات و لكن مستفيدا من فوز كوريا الجنوبية على الكويت 2/0 فصعد الفريق اللبناني في المركز الثاني بعد الفريق الكوري الجنوبي متصدر المجموعة
.
المجموعة الثالثة – لاجديد:
استطاع الفريق الاوزبكي تصدر المجموعة و ايضا الفريق الياباني بطل اسيا 2011 بعد تفوقهما على كلا من كوريا الشمالية و طاجيكستان ليتأهلا معا للدور الحاسم من التصفيات للمونديال العالمي
.
المجموعة الرابعة – الاخضر غادر و الاحمر صعد:
حسم الفريق الاسترالى تأهله بسهولة و تصدره المجموعة على حساب منافسيه على الرغم من قوتهم و لكن استطاع بتنظيمه الجيد الصعود الى التصفيات النهائية.
و لكن المركز الثاني الذي كان حائرا بين الاخضر السعودي و الاحمر العماني الى اخر مباراة بين الفريقين الاول مع استراليا في ملبورن و تايلاند مع الاخير في مسقط.
الفريق السعودي ظل صامدا متقدما على منافسه على ارضه 2/1 الى الدقيقة 72 و الانهيار بدأ و الدفاعات السعودية فقدت التركيز تماما و استطاع الفريق الاسترالى احراز 3 اهداف كاملة في 4 دقائق ذهبت بأحلام ابناء المدرب الهولندي ريكارد ادراج الرياح ، و في الوقت ذاته استطاع الفريق العماني احراز هدفين ليحسم نقاط مبارته مع الفريق التايلاندي و يتأهل للدور الحاسم
.
المجموعة الخامسة – البحرين لم تصعد ابدا:
قابل الفريق البحريني سوء توفيق كبير في تصفيات الملحق لمونديال 2006 و الخروج امام الفريق الترندادي بالخسارة على ملعبه و ايضا امام الفريق النوذيلندي في الملحق لتصفيات مونديال 2010.
لم يشفع للفريق البحرين هذه النتائج بل لم يشفع فوزه الاخير على الفريق الاندونيسي بعشرة اهداف نظيفة و هو كان في حاجة لثمانية فقط ولكن جاء هدف اللاعب القطري “كاسولا” ليتعادل به لمنتخبه و يقضي على العشرة اهداف المسجلة و الامل و يصعد به منتخب قطر مرافقا المنتخب الايراني للدور الحاسم.
التعادل كان كافيا للمنتخب القطري امام منتخب ايران ليتأهل للدور الاخير و يدخل ضمن 10 منتخبات لها الحظوظ في الصعود للنهئيات التي ستقام في البرازيل عام 2014.