بعد ساعات يجلس عشاق كرة القدم أمام التلفاز لمشاهدة مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الأسباني.
وبينما يستمتع المتابعون هناك شخصان تحترق أعصابهم من الآن وحتى صافرة النهاية وسيفرح أحدهما فقط بينما سيستمر “النحس” وبلاء الهزيمة والانكسار يطارد الآخر أنهما أليجري وإنريكي.
كلا المدربين تحمل له المباراة طابع ثأري بسبب نتائجه المخيبة أمام النادي المنافس في بطولات سابقة ذاق بسببها غصة ومرارة الهزيمة.
أليجري وعقدة برشلونة..
يمثل النادي الكتالوني عقدة شديدة العصيان على المدرب الإيطالي وكأن البلوجرانا أصبحوا الكابوس الذي يراه أليجري وهو مستيقظ في معظم المواجهات.
أليجري واجه برشلونة وهو مدرب 8 مرات أثناء تدريبه لنادي ميلان لم يفز سوى مرة واحدة وخسر 4 مباريات وتعادل في ثلاث.
النادي الكتالوني أطاح بأليجري ونادي ميلان مرتين في الأدوار الإقصائية موسم 2011/2012 من ربع النهائي وفي الموسم التالي 2012/2013 في ثمن النهائي.
إنريكي المُعقد لاعبا ومدربا أمام يوفنتوس..
بينما على الجهة الأخرى فإن إنريكي حالته الثأرية أصعب فنادي اليوفي سبب له عقدة وهو لاعب وهو مدرب، بل أن له ثأرا آخر مع أليجري مدرب اليوفي حاليا.
إنريكي وهو لاعب ذاق مرارة الخروج أمام نادي السيدة العجوز مرتين الأولى بقميص ريال مدريد موسم 95/96 والثانية بقميص برشلونة موسم 2002/2003 وللصدفة المرتين كانتا في دور ربع النهائي.
أما وهو مدرب لروما الإيطالي واجه اليوفي 3 مرات تعادل في واحدة بالدوري الإيطالي بنتيجة 1-1 في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة، بينما خسر في تورينو 0-4، وفي الكأس التقيا في دور ربع النهائي وخسر 0-3 على ملعب يوفنتوس.
وفي ذات الموسم واجه إنريكي “مدرب روما” أليجري “مدرب ميلان” وقتها مرتين في الدوري الإيطالي، وفاز أليجري ذهابا وإيابا 2-3 في روما و 1-2 في السان سيرو.
فيا تُرى من سيأخذ بثأره؟؟ هل ينجح أليجري في كسر عقدة برشلونة التي تلازمه منذ تدريبه للميلان، أم ينجح إنريكي في تحطيم ما سببه له اليوفي ومدربه في الماضي القريب كلاعب ومدرب؟؟
الإجابة يوم السبت قبل منتصف الليل .. نتمنى لكم مشاهدة ممتعة
