حقق الأهلي الفوز الثالث على التوالي في الدوري المصري الممتاز على نظيره وادي دجلة بهدفين لهدف واحد ضمن مباريات الأسبوع الثالث من البطولة المحلية ليصل للعلامة الكاملة.
الأهلي دخل اللقاء بتشكيلة مكونة من إكرامي في حراسة المرمى، وفتحي ونجيب وسعد سمير ومعلول في الدفاع، وغالي وعاشور والسعيد، ونيدفيد ومؤمن في الوسط، وأنتوي مهاجماً وحيداً، بخطة 4-5-1.
حسام البدري مدرب الأهلي اعتمد على عدة محاور في خطته الهجومية أبرزها الهجوم من الأطراف خصوصاً الجانب الأيمن بانطلاقات وعرضيات فتحي ومساندة معلول لمؤمن زكريا في الجانب الأيسر بالتمريرات الثنائية والعرضيات أيضاً.
فتحي قدم واحدة من أفضل مبارياته مع الأهلي في الآونة الأخيرة، دفاع قوي وعرضيات سليمة جاء منها الهدف الثاني عن طريق مؤمن زكريا بعد عرضية هدف عبد الله السعيد في المباراة السابقة في الدوري أمام المقاولون العرب.
معلول اهتم أكثر بالشق الدفاعي وترك المهمة الهجومية نسبياً في الجانب الأيسر لمؤمن، وهو الأمر الذي على البدري حله لأن معلول مميز في انطلاقاته وعرضياته واختراقه للعمق والتسديد ووجود زكريا أمامه يعيق تقدمه ويوقف تحرره الهجومي.
سلاح آخر لجأ إليه البدري هو التسديد المباشر من القادمين من الخلف مع تواجد لاعبين يمتلكون تلك المهراة في الفريق مثل كريم نيدفيد الذي سجل هدف المبارة الأول وسدد أخرى خطيرة على مرمى الحضري، ومؤمن زكريا والسعيد اللذين سددا أكثر من كرة خطيرة.
سعد الدين سمير قام في الشوط الأول بالمساندة الهجومية بالتقدم والاختراق في عمق دجلة المتأخر للدفاع ونجح في ذلك أكثر من مرة ومرر عرضية خطيرة للسعيد لم يحسن استغلالها، وبتعليمات من البدري توقفت غزوات سعد الدين الهجومية والتزم بالدفاع.
يعاني الأهلي في المساحة الخالية خلف عاشور وقلبي الدفاع والتي استغلها عرفة السيد في استقبال عديد الكرات مع ارتباك غير مبرر من نجيب وسوء تمركز.
الأهلي استقبل هدفه الأول في الدوري من ضربة جزاء وسيطر الفريق بشكل كبير على هجمات دجلة القليلة وتعامل وسط الشياطين الحمر مع اللقاء بطريقة جيدة، ومازالت مشكلة رأس الحربة الهداف مستمرة مع قلة حيلة أنطوي وعدم فعالية عمرو جمال ونتنظر قادم المباريات للحكم على البديل جونيور آجاي الذي اشترك لدقائق قليلة في نهاية المباراة.
