كان مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرجسون رجل عاطفي جدا اليوم بعد الخروج من ملعب اولد ترافورد بعد الفوز 2-1 على سوانزي.
وكان الإستاد ممتلئ بأكمله من المشجعين المحبيين للسير الذين أستمعوا بعد صافرة النهاية لكلمة من السير فيرجسون ، وأشاد المدرب البالغ من العمر 71 سنة باللاعبين والموظفين والجماهير على حد سواء حيث اسدل الستار على 26 عام داخل النادي.
وحث المدرب الاسكتلندي – الذي قاد اليونايتد إلى 38 بطولة خلال فترة تدريبه للفريق – الجماهير إلى الوقوف وراء المدرب الجديد ديفيد مويس.
وقال: “قبل أن أبدأ محتدما، أنا فقط أريد أن أشيد ببول سكولز، الذي يعتزل اليوم انه واحد من أعظم لاعبي هذا النادي على مدار تاريخه كما أود أن أتمنى لدارين فليتشر أن يعود على وجه السرعة إلى نادينا.
“أود أن أذكركم أنه عندما كان لدينا أوقات سيئة هنا، النادي وقف بجانبي. الإدارة وقفت بجانبي، والموظفين وقفوا بجانبي واللاعبين وقفوا بجانبي. مهمتكم الآن هو الوقوف إلى جانب المدير الفنى الجديد .
“سأكون قادرا على الاستمتاع بمشاهدة كل الذكريات هنا التى كنت اعاني منها الآن سأتذكر جميع الأهداف التى جاءت وقت متأخر، النكسات والأوقات الجيدة -. انها كانت مجرد تجربة رائعه أود أن أشكركم على ذلك.
“لقد كنت محظوظة جدا في أن أكون قادرا على تدريب بعض من أفضل اللاعبين في البلاد. وقد فاز هؤلاء اللاعبين بالدورى بصورة رائعه، وفعلت ذلك بشكل جيد للاعبين.
“شكرا لكم لمانشستر يونايتد. وليس فقط الموظفين ولكن كل واحد منكم. لقد كنتم التجربة الأكثر روعة فى حياتي. شكرا لكم.”
ثم قام فيرجى بتوجيه كلامه للاعبين مباشرة، وأضاف فيرجسون: “أتمنى للاعبين التوفيق والنجاح وأنا أعلم جيدا كيف أنكم جيدين ، أنتم تعرفون قيمة القميص الذى ترتدونه وتعرفون ماذا تعني للجميع هنا ، لذلك لا تسمحوا أنفسكم بإن تنخفضوا للأسفل.”.
وكان فيرجسون قد أدهش العالم عندما أعلن يوم الاربعاء انه سيعتزل بنهاية الموسم الحالي.
وسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء قراره بعد المباراة مع سوانزي، واعترف انه أتخذ قراره منذ فترة أعياد الميلاد.
وقال فيرجسون في مقابلة تلفزيونية : “تغيرت الامور عندما توفيت أخت كاثي( زوجته ) ” .
“إنها معزولة كثيرا الآن. أنا مدين لـ(كاثي) بالكثير من الوقت . لمدة 47 عاما، كانت هى قائدة هذه الأسرة، أعتنت جيدا بأبنائنا الثلاثة، ضحت بنفسها بالنسبة لي. الآن لديها كل أحفادها .
“لقد فقدت أعز صديقاتها، أختها بريدجيت، وأنا كنت أريد الإعتزال وانا فى لحظة إنتصار أيضا، وهذا هو أهم شيء كنت أريده أن يكون.”
