رد فتحي مبروك المدير الفني السابق لفريق الأهلي علي تصريحات المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي ووجه رسالة إلي جماهير المارد الأحمر.
وأجري مبروك مداخلة هاتفية مع قناة أبو ظبي الإماراتية، حيث حيّا دولة الإمارات لاستضافة مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك الخميس القادم علي ملعب هزاع بن زايد.
ووصف مبروك دولة الإمارات “جسر المحبة”، وتمني أن يزيل السوبر القادم الاحتقان بين جمهوري الأهلي والزمالك والجماهير المصرية بصفة عامة.
وتحدث المدرب السابق للأهلي عن الفترة التي قضاها مع الشياطين الحمر من مايو 2015 حتي أكتوبر الحالي بأن نسبة نجاحه مع الأهلي تعدت ال85% في البطولات التي شارك فيها من دوري عام وكأس مصر وكأس الاتحاد الأفريقي “الكونفيدرالية”.
ورفض “منقذ الأهلي” وصف طاهر المدرب المصري بالعاطفي، وأكّد أن شخصيته قوية وقيادية ولكنه لم يجد دعم إداري يساعده علي اتخاذ القرارات القوية تجاه اللاعبين المقصرين.
وفجّر “مدرب الأزمات” مفاجأة بتعاقد الإدارة مع البرتغالي جوزيه بيسيرو منذ فترة وهو مازال علي رأس الجهاز الفني للأهلي، وأنه تحمل الضغوط واستمر في منصبه بسبب حبه للأهلي.
وشرح فتحي أن جماهير الأهلي ورابطة “أولتراس أهلاوي” طالبت بالتعاقد مع المدرب التاريخي للقلعة الحمراء مانويل جوزيه لإيمانها بأنه يملك العصا السحرية لفرض الانضباط وجلب البطولات من جديد.
واعترف مبروك بتعرضه للظلم والهجوم الشرس والانتقاد الدائم من المنظومة الإعلامية للأهلي، ونفي أن يكون ذكر كلمة المؤامرة بعد خسارة كأس مصر من الزمالك.
وفاجأ مبروك الجميع مرة أخري بعدم توقيعه عقود تدريب مع الأهلي واكتفائه بكلمة رئيس النادي مع علمه بتفاوضه مع مدربين أجانب ورحيله المؤكد عن تدريب المارد الأحمر.
وكشف فتحي أن لاعبي الأهلي افتقدوا الروح في مباراة الدور نصف نهائي من الكونفيدرالية وهي السبب في الهزيمة الثقيلة وتوديع البطولة وهو الأمر الذي أحزنه كثيراً.
وأكمل مبروك بأنه سبق وأن نقل نتيجة اجتماعه بلاعبي الفريق، قبل مباراة أورلاندو، إلي علاء عبد الصادق مدير الكرة بالأهلي بعد حالة الانقسام التي ظهرت في الفريق، ولكن لم يتغير شيء واستمرت حالة الانقسام وانعدام الروح فكانت الهزيمة الثقيلة.
ورفض “المنقذ” التجريح في الأهلي أو إدارته باعتباره أحد أبناء النادي الذين تربوا علي قيم ومباديء النادي العريق، وأنه يكفيه حب أعضاء وجماهير الأهلي وتوجه بالشكر لهم علي المساندة والدعم.
وتضرب الأهلي أزمة عنيفة الفترة الحالية بضياع بطولات وهزائم ثقيلة وتخبط إداري واستقالات لأشخاص مشهود لهم بالكفاءة إلي غضب جماهيري كبير.
