صدمة لجميع عشاق كرة القدم عامةً وجماهير الكرة الايطالية خاصةً بعدم تواجد الحارس العملاق الايطالي جيجي بوفون ضمن قائمة الـ59 المرشحين لجائزة الكرة الذهبية, وهو ما أثار غضب جميع عشاق الكالشيو واستغراب جميع عشاق كرة القدم.
هل هو فساد؟ أم إهمال؟ أم ماذا؟, لا يوجد متابع لكرة القدم بإمكانه ان ينكر فضل بوفون على اليوفي في الموسم الماضي, فهو نجم الفريق الأول وهو حصن السيدة العجوز المنيع, وهو الروح والقائد الذي عاد باليوفي من جديد قاده للوصول لنهائي دوري الابطال ولكن الحظ لم يحالفه في التتويج باللقب.
لا يمكن ان ينكر اي بيانكونيري انه نجم الفريق الأول في الموسم الماضي, وغيابه عن القائمة يثير غضب جماهير الكرة الايطالية التي تظلم من الفيفا ليس للمرة الأولى, دل بييرو وتوتي وشنايدر وأمثلة أخرى كثيرة.
غياب بوفون عن القائمة تصدر عناوين الصحف الإيطالية حيث خصصت صحيفة لاجازيتا مساحة كبيرة من أجل هذا الموضوع وهو اختيار 6 لاعبين من اليوفي وبطل الموسم ليس منهم وهو ما وصفته الصحيفة بعنوان “جرح الاسطورة”.
وتحدثت الصحيفة ايضاً عن غياب بونوتشي وماركيزيو عن القائمة ولكن الصدمة الكبيرة كانت بوفون.
وشهدت القائمة تواجد أوسبينا الحارس الكولومبي وبرافو الذي كان يلعب في البطولات المحلية وكوبا امريكا فقط! كل التقدير للحارسين ولكنلا يمكن مقارنتهما أو مساوتهماببوفون وأرقامه.
ويأتيك البعض ويقول ان بوفون اصبح عاجزاً نظراً لكبر سنه ويجب عليه الاعتزال, وفي كل موسم يرد النوميرو اونو بمستوى وأرقام اكبر من الموسم الذي تلاه على الرغم من تقدمه في السن ولكن “الذهب لا يصدأ”.
بوفون الموسم الماضي قدم موسم مميز, فاز بالدوري بمعدل تصديات 82.75% وفاز بالكأس وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الثلاثية ولكنه خسر النهائي أمام الكتلان.
وتم اختياره رابع افضل لاعب في أوروبا بعد النسخة الماضية من دوري لأبطال بعد ميسي ورونالدو وسواريز بينما الحارس الآخر الذي تواجد في القائمة كان مانويل نوير وحل في المركز الـ12.
بوفون تصدى في النسخة الماضية من دوري الأبطال لما يزيد عن 35 تسديدة بمعدل 78.2%, وتصدى لـ42 أكثر من أي حارس مرمى الآخر في دوري الأبطال منذ الموسم الماضي.
ويظن البعض انه ليس من حق حارس المرمى التتويج بالكرة الذهبية, ولكنه لديه الحق فقد توج ياشين بالكرة الذهبية عام 1963, بينما لم يصل اي حارس مرمى الى المركز الثاني سوى اثنين هم زوف والعملاق الايطلي بوفون.
ولم يكن بوفون فقط هو ما ما أثار الجدل, بل وجود لاعب مثل ويلفريد بوني واتسو وترك ديفيد سيلفا وغيرهم, وضم مودريتش الذي كان مصاباً اغلب فترات الموسم وبيل الذي لم يقدم الكثير فقط ليتساوى عدد المرشحين من ريال مدريد مع الرمشحين من برشلونة, وعدم تواجدتير شتيجن حارس برشلونة في دوري الأبطال.
يبدو ان مقوله توتي كانت صحيحة: “الفيفا تبحث عن البقرة التي تدر الأموال”
فلا أجد سبباً لاستبعاده من القائمة, وإن كان لدى أحدكم سبباً ارجوا منكم مشاركتي به في تعليق, ولكن يبدو انه كما قال مارشيلو ليبي معلقاً عن استبعاد بوفون: “انا لا افهم, لا اريد الاساءة ولكم على ما يبدو هذة مهزلة”.
للتواصل مع الكاتب: @Sharky167