ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن ريال مدريد يؤمن بأن المال ليس أهم عامل في صفقتي مبابي وهالاند.
فبالرغم أن المال غالباً ما يكون العامل الأهم والحاسم في معظم الصفقات، إلا أن ريال مدريد يعتقد أن الأمور ربما تكون مختلفة بالنسبة لهاتين الصفقتين.
يعتقد ريال مدريد أن رغبة اللاعبين أو مشاعرهم اتجاه النادي قد تكون عامل مؤثر لاختيارهم الذهاب إلى فريق العاصمة الإسبانية وتحقيق رغبات جماهير الملكي.
تعلم إدارة ريال مدريد أنه لن يكون بمقدورها تقديم العرض الأفضل من الناحية المالية، ولكنهم يأملون في أن تكون عاطفة اللاعبين مؤثرة في قراراتهم وقرارت أنديتهم.
تريد قيادة ريال مدريد التوقيع مع مبابي وهالاند ولا تخفي رغبتها في التعاقد مع خليفتي رونالدو وميسي كما يدعوهم البعض.
مبابي بالفعل يتلقى عروضاً باهظة من إدارة باريس سان جيرمان في ظل رغبتهم في الحفاظ على اللاعب، كذلك هالاند خطف أنظار الكثير من الأندية المستعدة لدفع الكثير مقابل الحصول على اللاعب بعد سجله التهديفي الرائع مع بوروسيا دورتموند هذا الموسم.
بوروسيا دورتموند لم يضع بعد سعر لبيع اللاعب النرويجي، ولكن وقتما تفعل إدارة النادي الألماني ذلك فيقاتل هالاند لتحقيق حلمه والخروج لنادي أكبر.

في المقابل فإن مبابي قد تفاوض بالفعل مع ريال مدريد في 2017، لذلك هو يعلم باهتمام النادي الإسباني بضمه.
كذلك مبابي قلق من وصول ميسي إلى الفريق، وفي ظل تواجد نيمار وربما قدوم أجويرو أيضاً، فإن الفريق سيكون ملئ بالنجوم ولن يكون مبابي أبداً نجم الفريق الأول.
ولهذه الأسباب فإن مبابي يرفض الملايين المقدمة له من النادي الباريسي، اللاعب والنادي وريال مدريد أيضاً يعلمون أنه على مبابي حسم أمره في نهاية هذا الموسم فإما التجديد لباريس سان جيرمان أو الرحيل.
أما هالاند فتطوره السريع الذي جاء بقوة وسرعة الصاروخ، قد عجل من رغبته في الرحيل ورغبة الأندية في التعاقد معه، فبالرغم من أن النية كانت بيعه في صيف 2022، ولكن الأداء المتميز وغزارة تسجيله للأهداف غيرت كل شيء.
تشير بعض التقارير الصحفية إلى رغبة هالاند في اللعب يوماً ما في ريال مدريد، ولكن ذلك سيتوقف على وكيله مينو رايولا وكذلك ضغط اللاعب على إدارة بوروسيا دورتموند للرحيل.
في النهاية سيكون علينا أن ننتظر لنهاية الموسم لتتضح لنا الأمور، ولكن الأكيد أننا سنشهد موسم انتقالات صيفية مثير جداً.