انتقد ويلفريد زاها نجم كريستال بالاس إجراءات كرة القدم المناهضة للعنصرية، وأصر اللاعب أن الركوع علي ركبته قبل المباراة أمر مهين واستخدامه لمواجهة العنصرية لا يعني شئ.
تعرض اللاعب للعنصرية علي مواقع التواصل الإجتماعي من قبل قبل وقال أنه سئم من تلك الإجراءات.
في حديثه سؤل لماذا يجب ارتداء قمصان مكتوب عليها حياة ‘السمر مهمة” او الجلوس علي الركبة قبل المباراة.
وصف كل ذلك اللاعب بأنه أمر مهين ولماذا عليه فعل ذلك لإثبات انهم مهمون (يقصد الأشخاص السمر) كل تلك الأشياء مهينة لنا
واضاف أيضاً: “عندما يريدني الناس أن اقوم بمحادثات خول حياة السود وانا أحب ذلك لا افعل ذلك من أجل أن يقال “زاها تحدث لنا”.
وأكمل: “لم أعد أفعل ذلك نري أشخاص ينشئون حسابات مزيفة علي مواقع التواصل الاجتماعي لإساءة معاملة السود
“لذلك لا تخبرني أن فعل شيئاً قبل المباراة لأن تلك الأمور لا تعني شيئا.
الركوع علي الركبة قبل بدء كل مباراة هي خطوة قامت بها الأندية لمواجهة حملات العنصرية والتنمر الذي تعرض لها اللاعبين خاصةً بعد حادثة وفاة جورج فلويد.
رابطة الدوري الانجليزي والاتحاد الإنجليزي بذلوا مجهودهما للمطالبة بإتخاذ إجراءات من شركات التواصل الاجتماعي تجاه حملات التنمر والعنصرية التي يتعرض لها اللاعبين.
أعلن فيسبوك يو الاربعاء أنه سيعطل الحسابات التي تظهر أنها أرسلت بشكل متكرر رسائل مسيئة وأيضا علي انستجرام.