فضيحة الكالتشيو بولي التي أدت لهبوط يوفنتوس

فضيحة الكالتشيو بولي التي أدت لهبوط يوفنتوس

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

فضيحة الكالتشيو بولي أشهر قضية فساد في تاريخ كرة القدم الإيطالية، وماذا تعني كالتشيو بولي ولماذا سميت بهذا الإسم
قصة عالقة في الأذهان، قصة يتذكرها كل محب لكرة القدم وكل عاشق للكالتشيو، القصة التي دمرت سيرة الكرة الإيطالية وتسببت في تأخرها عشرات الأعوام

القصة التي علي أثرها هبط يوفنتوس إلي الدرجة الثانية في عام 2006 ولم يكن اليوفي هو المتهم الوحيد بل شملت الإتهامات كل من ميلان، لاتسيو، فيورنتينا، وريجينيا إضافة الي حكام وإداريين

 

 

قد أتى اسم كالتشيو بولي من اسم تانغنتوبولي التي بدأت في منتصف الثمانينات والتي انتهت في بداية التسعينات مع ماني بوليت، وقد سميت الفضيحة باسم مودجي بولي نسبة إلى لوتشانو مودجي، وسميت أيضا باسم كالتشيو غيت نسبة إلى فضيحة ووترغيت، وتعني كالتشيو باللغة الإيطالية كرة القدم.


بدأت القصة بعد أن قامت الشرطة الإيطالية عام 2006 بالكشف عن تورط الأندية السابقة بإجراء مكالمات هاتفية بين بعض الإدارات والحكام

تلك المكالمات المسجلة لم تكن لتسهيل المباريات

وكان أشهر المتهمين في هذه القضية لوتشيانو مودجي المدير الرياضي السابق ليوفنتوس
وجاءت العقوبات من الفيفا بعدها واستئنفت العقوبات إلي أن انتهت بالآتي:
تجريد يوفنتوس من من لقبي 2004-2005 و 2005-2006 علي أن يمنح اللقب الثاني للإنتر
ويهبط الفريق إلي دوري الدرجة الثانية وخصم تسع نقاط من الفريق من رصيده في الدرجة الثانية

خصم 30 نقطة من ميلان لموسم 2005-2006 وخصم 8 نقاط من موسم 2006-2007

استبعاد لاتسيو من بطولة كأس الإتحاد الأوروبي في موسم 2006-2007 وخصم ثلاث نقاط

حرمان فيورنتينا من المشاركة بدوري أبطال أوروبا وخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري

غرامة مالية قدرها 100 ألف إسترليني علي نادي ريجينا وخصم 11 نقطة

وكان يوفنتوس الأكثر تضررا من هذه العقوبات وتم سحب عضوية الإتحاد الإيطالي من لوتشيانو مودجي وحظره مدي الحياة
إضافة إلي بعض العقوبات علي الإداريين والحكام

 

ومع ذكر أيضا أن التهم لم تكن تلاعب بالنتائج كما يشاع يين البعض حيث أنه لم يكن هناك قرار في المحاكم يتهم الفرق بالتلاعب بالنتائج لكن التهم كانت اتصالات بين الاداريين لتنسيق حكام لأندية معينة وكانت هذه المكالمات من خطوط سويسرية تم شرائها وتوزرعها علي الحكام ويقال أن الهقل المدبر للامر هو لوتشيانو مودجي لذلك يوفنتوس كان الأكثر تضررا

ويقال أنه بعد تلك العقوبات خرجت تسريبات اخري تدين فرق أخري من بينهم انتر ميلان لكن الاتحاد الايطالي أدرك الخطأ الذي وقع فيه وتغاضي عن اي عقوبات أخري للمحافظة علي وجهة الدوري الايطالي لذلك يمكننا الجزم بأن انتر ميلان هو أكثر الأندية المستفادة من تلك القضية 

بجانب تبرئته من تلك القضية استطاع أن يسيطر الفريق علي لقب الدوري لمدة اربعة مواسم حتي عام 2010تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو

 

 

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار