كل الرياضاتمصير تقنية الفيديو في أوروبا بعد كورونا

مصير تقنية الفيديو في أوروبا بعد كورونا

- Advertisement -
- Advertisement -

توقفت الحياة بشكل مفاجئ وكذلك كرة القدم في معظم البلاد والقارات منذ ما يقارب شهر ولازال التوقف المستمر والسبب تفشي فيروس كورونا الذي يهدد معظم سكان الأرض.

وفي حال قيام النشاط الرياضي يبقي مصير تقنية الفيديو مجهول ومهدد بالالغاء بعد أزمة فيروس كورونا.

إنه إيطاليا استبعد مارتشيلو نيكى ، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ، بقاء تقنية الفيديو في حال استئناف النشاط الرياضى فى البلاد بعد انتهاء أزمة الوباء.

وقال رئيس لجنة الحكام فى الاتحاد الإيطالى خلال تصريحات نشرها موقع “فوتبول إيطاليا ،” من الصعب عودة تقنية الفيديو خلال الفترة المقبلة ، كما يجب أن تكون عربات صغيرة ، كما تجلس الحكام بجانب بعضهم ولا نعرف إذا قام أحدهم بمخالطة أحد المشاركين كورونا قبل ذلك “.

وقال “هناك مخاطرة حيث لا توجد مسافات بين الحكام لحفظ سلامتهم ، لذلك هذا الأمر من الممكن أن يسبب مشكلة بالنسبة لنا”.

وأكد نيكى أن الاتحاد الإيطالى لكرة القدم هو من لديه القرار النهائى بهذا الشأن ، ولكن من وجهة نظره أن الحكام لن يوافق على العودة إلى المباريات خوفاً من التعرض لفيروس كورونا.

واختتم رئيس لجنة الحكام قائلاً ، “إذا تم استئناف نشاط كرة القدم غداً ، أشك فى موافقة الحكام على العودة لشعورهم بالخوف ورغبتهم فى حفظ سلامة عائلاتهم ، تقنية الفيديو من الممكن أن تعود مرة أخرى ، ولكن إذا لم تتوافر فى الفترة القادمة سيكون هذا السبب بسبب حالة الطوارئ الصحية التى نمر بها خلال الفترة الأخيرة “.

ويظل الوضع بالنسبة لتقنية الفيديو في الدوريات الأخري والبطولات الأوروبية محل شك سواء في بقاء التقنية أو إلغائها.

إنه «البريميرليج» مع انطلاق الموسم الحالي ، أثارت تقنية الفيديو جدلًا واسعًا في العديد من القرارات ، لا سيما في حالات التسلل ، التي تحتسب على أقل هفوة.

وهاجم بيب جوارديولا ، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي في أكثر من مناسبة ، فيما يتعلق طالب يورجن كلوب ، مدرب ليفربول الإنجليزي بتحسين تقنية الفيديو وتعديلها وخاصة في مواقف التسلل.

بينما في الدوري الإسباني قام عدد من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة في شن هجوم لاذع على الڤار في أكثر من مناسبة ويظل الأمر معلق بعد انتهاء أزمة كورونا.


ويري كثير من المدربين واللاعبين أن تقنية الڤار افقت كرة القدم متعتها ، والبعض الآخر يري أن الڤار كان سبباً في اكتساب كرة القدم لمتعة جديدة.

وفي ظل الأزمة التي يعيشها العالم من اضطرابات في الوقت الحالي وغياب النشاط عن جميع أنحاء العالم ، هل يعود إلى كرة القدم أم تفتقد كرة القدم عنصراً من عناصر متعتها الجديدة بجانب متعة اللاعب رقم 12 الذي سنفتقده بالتأكيد في حال عودتها وهو الجمهور؟

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار