حلمت جماهير الأهلي دائماً باستاد الأهلي الخاص، المتحف الخاص، حلم دام وسيستمر هو في أذهان الجماهير.
الفكرة بدأت عربية جادة من قبل بعض المستثمرين العرب، برئاسة تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية والرئيس الشرفي السابق للأهلي قبل أن ينسحب من الرئاسة الشرفية، وركان الحارثي رئيس محموعة صلة السعودية الراعية السابقة للنادي الأهلي.
جماهير الأهلي استمرت في حلمها حتى لحظة حاسمة حين الإعلان عن مشروع القرن، كانت من أهم صفات المشروع تواجد 60 ألف كرسي، فندق متصل بالاستاد على شكل منارة، تواجد مجمع ترفيهي وسينما، تواجد 160 سويت بمحيط الملعب، جميع غرف الفندق تطل على الملعب، تواجد متحفين واحد خاص ببطولات الأهلي والأخر للتكنولوجيا، تواجد نادي رماية، منطقة خاصة بالأعضاء، أكاديمية خاصة بالاستاد، وانت فكرة لاستاد من أكبر استادات المنطقة العربية.
ولكن سرعان ما تلاشى الحلم بعد حدوث مشاكل بين مجلس الإدارة وتركي آل شيخ، حدثت خلافات بين الطرفين وهو ما أدى إلى تلاشي فرصة مشروع القرن كما سماه مجلس إدارة الأهلي.
مجلس إدارة الأهلي أعلن عن مشروع لائحة النظام الأساسي للأهلي، وترك التنفيذ بالموافقة أو لا لأعضاء الجمعية العمومية، وبالفعل صوت أعضاء الجمعية العمومية وتمت الموافقة على لائحة النظام الأساسي بنسبة 87% من الحضور المقدر من 15 ألف عضو، كان من بعض بنوج اللائحة شركة الأهلي والتي تمثل 49% من أسهم النادي وال51% من نصيب مجلس الإدارة، وفتح باب الاستثمار للأجانب.
فتحت هذه اللائحة الفرصة للأجانب للدخول في الاستثمار داخل النادي الأهلي بانتظار استكمال باقي الأوراق الرسمية الخاصة بشركة الأهلي، ولكن المستثمرين ينتظروا، وكان cairo stadium في وقت سابق قد أعلن عن وجود مستثمرين من الصين ينتظرون الإعلان الرسمي عن بدأ الاستثمار داخل الأهلي، من هنا بدأت الفكرة في إنشاء استاد الأهلي.
استاد الأهلي تحول من حلم جماهير بتنفيذ عربي إلى حلم جماهير بتنفيذ أجنبي، وقد تكون مفاجأة في القريب العاجل لجماهير الأهلي، اللائحة الجديدة فتحت المجال لبدأ تنفيذ مشروع القرن السابق، طرق عديدة قد تبدأ بها فكرة الاستاد، حق الانتفاع لفترة معينة مقابل الانشاء، أو وضع اسم الشركة لفترة معينة.
الحلم يقترب والمستثمرين الأجانب ينتظرون وجماهير الأهلي تحلم وانتظرت كثيراً، والقادم سيحمل الكثير للجماهير.
