كل الرياضاتخمس نقاط علي "السبيشيال وان" مراجعتها لتصحيح مسار اليونايتد

خمس نقاط علي “السبيشيال وان” مراجعتها لتصحيح مسار اليونايتد

- Advertisement -
- Advertisement -

جوزيه مورينيو في القلعة الحمراء، حلما بقي يراود البرتغالي منذ أيامه الأولي في عالم التدريب، رغم مروره من بوابة عمالقة آخرون في كرة القدم الأوروبية، بقي اليونايتد هو حلم جوزيه الحقيقي، الأمر الذي تحقق هذا الموسم، لكن حتي الآن البدايات كانت صعبة “للسبيشيال وان” في مانشستر، وجاءت الهزائم الثلاث المتتالية الأخيرة لتزيد الضغوط علي البرتغالي بعد شهور قليلة فقط من وصوله،فكيف يمكن لمورينيو إعادة اليونايتد إلي المسار الصحيح؟

  • الشكل الخططي:

مورينيو حتي الآن مع مانشستر إعتمد رسم خططي واحد وهو 4-2-3-1،وهي الخطة المفضلة له،لكن بدا في اللقاءات الأخيرة أنها سهلة القراءة للمنافسين،كما حدث مع كلا من جوارديولا ووالتر ماتساري، كما أن بعض اللاعبين مثل رووني، مارتيال، ميختريان، بوجبا وماتا لا يبدون متأقلمين مع الأدوار التي تعطي لهم في هذا الرسم التكتيكي،مما يطرح فكرة تغيير الرسم التكتيكي، الأمر الذي فعله جوزيه مع الانتر عندما لم تنجح خطة 4-3-3 وقتها، فتحول إلي خطة 4-3-1-2، حتي وصل تدريجيا إلي الأسلوب الأنسب للفريق في خطة 4-2-3-1، أيضا مع ريال مدريد في بعض الأحيان غير الخطة إلي 4-3-3 كما فعل في نهائي كأس الملك أمام برشلونة للحد من خطورة المنافس.ربما يكون حلا مناسبا هو تغيير أسلوب اللعب إلي 4-3-3 أو 4-3-1-2 لتناسب أكثر إمكانيات اللاعبون المتاحين،أو لحين تأقلم اللاعبون علي أسلوب لعب جوزيه لعبور هذه الفترة الحرجة.

 

  • رووني:

واين رووني، الفتي الذهبي وقائد اليونايتد يبقي صداعا لمورينيو، فرووني لم يعد نفس اللاعب الذي كان عليه في الماضي،كما أنه لا يوجد له مكانا مناسبا في خطة لعب ال4-2-3-1، فمكانه الطبيعي بها سيكون رأسا للحربة، لكنه محجوز للسويدي إبراهيموفيتش، مما يجعل مورينيو يدفع به خلف رأس الحربة في مكان يحتاج فيه للاعب حركي قادر علي صنع اللعب وخلق الفرص للسويدي والجناحين كما كان أوزيل أو شنايدر في فرقه السابقة.مكانة واين روني في مانشستر هي ما تضمن له مكانا أساسيا في تشكيلة اليونايتد، لكن مع إستمرار تراجع مستواه ومستوي الفريق ككل قد تجبر مورينيو علي إبعاده عن التشكيل الأساسي،خصوصا إذا بقي معتمدا علي نفس الرسم التكتيكي.

 

  • ثنائية الوسط:

بوجبا والفيلايني، الأول وصل بمبلغ قياسي وبعد ماراثون إستمر طوال فترة الإنتقالات الصيفية، الثاني اسما إحتار الجميع فيه وفي أحقيته في اللعب لنادي بحجم اليونايتد، وإن كان يقدم أداءا طيبا منذ وصول مورينيو، لكن الأسمان معا كثنائي إرتكاز لا يقدما المطلوب، الفرنسي بإستثناء لقاءه الأول بدا تائها ودون المستوي، كما أن كلا اللاعبين لا يقدما أي حلول علي صعيد صنع اللعب من الخلف،ودفاعيا بدا الفريق مكشوفا في وجودهم في المرتدات وسهل الإختراق كما حدث في الديربي أمام السيتي.الفريق يحتاج لاعب مثل كاريك أو شنايدرلين صاحب رؤية جيدة للملعب وقدرة علي التغطية الدفاعية،مما سيحرر بوجبا ويعطيه القدرة علي المساهمة الهجومية بحرية، الأمر الذي لا يبرع فيه مروان الفيلايني وليس من خصائصه.

 

  • شفانيشتايجر:

الألماني,وحتي ولو لم يشترك منذ بداية الموسم، إلا أنه يبقي اسما قد يكون مفيدا للفريق بما يملك من خبرات، وربما علي مورينيو التنازل عن بعض من كبرياءه لمصلحة الفريق العامة وإعادة الألماني إلي حسابات الفريق، خصوصا في ظل نقص الحلول علي صعيد الوسط كما أشرنا، وعدم قدرة الأسماء المتاحة علي تقديم المطلوب، كما أن مع كثرة المباريات ما بين محلي وأوروبي، سيحتاج الفريق لاعبا بحجم وخبرة الألماني.

 

  • باقي المستبعدون:

الأمر لا يقتصر فقط علي شفانيشتايجر، فأسماء مثل دارميان، شنايديرلين، كاريك، سمالينج وديباي قد تكون قادرة علي تقديم حلول مختلفة لمورينيو، فكاريك وسمالينج كانا من أفضل لاعبي اليونايتد الموسم الماضي، دارميان قدم يورو مميزا مع الأتزوي الإيطالي، وشنايدرلين وديباي قادرين علي تقديم حلول مختلفة عما تملكه الأسماء الأساسية، بل أن بعض من هذه الأسماء سيكون أفضل في خطة لعب 4-2-3-1 مثل كاريك مثلا عن الأساسيين كما سبق وأشرنا.لذا علي مورينيو إعادة النظر في الإمكانيات التي يملكها وعدم التعجل في الحكم النهائي عليها حتي يتخطي الفريق البداية الصعبة التي تواجهه علي الأقل.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار