انتهى لقاء يوفنتوس و إنتر بفوز السيدة العجوز بركلات الجزاء بعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بتقدم النيراتزوري بثلاثية نظيفة، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بثلاثية نظيفة لكن لصالح يوفنتوس.
هذا سيكون تحليل للمباراة من وجهة النظر الشخصية لذلك قد تتفق معها أو تختلف.
يوفنتوس:
الفريق قدم مباراة من أسوء مبارياته هذا الموسم الفريق كان سلبي جداً يتلقى الأهداف فقط، لا يوجد دفاع ولا هجوم.
لكن هناك أسماء كانت الأسوء وهم الظهير الأيمن ليشتشتاينر ولاعب الوسط ستورارو و المهاجم الأسباني ألفارو موراتا،
وخاصة الأخير الذي لم يضغط على مدافعي إنتر ولم يقدم الإضافة الهجومية.
لكن زازا قدم أداء جيد لكنه لم يكن مؤثر بسبب انخفاض مستوى باقي زملائه لكنه بدأ يظهر مع نزول بوجبا الذي نجح في مساعدة فريقه على فرض سيطرته على منطقة نصف الملعب والاستحواذ على الكرة.
كما قدم نيتو الحارس البديل لبوفون أداء ليس بالسيئ حيث أنقذ تسديدة بالاسيو في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الثاني.
إنتر:
كالعادة قام روبيرتو مانشيني ببعض التغييرات في التشكيل لكن أبرز ما قام به هو الحفاظ على ثلاثي خط الوسط الكرواتي بروزوفيتش والتشيلي ميديل والفرنسي كوندوجبيا الذين قدموا أداء قوي.
بروزوفيتش لاعب وسط أكثر من رائع حيث أنه استخلص عدد لا بأس به من الكرات كما سجل هدفين وكان له دور هجومي فعال، لكن كوندوجبيا كان الحلقة الأضعف في وسط النيرانزوري بسبب عدم إجادته للدور الدفاعي.
بينما قدم ثلاثي الهجوم مباراة قوية حيث أن بيرسيتش و ليايتش كلاً منهما يجيد اللاعب كجناح بلإضافة للخول لمنطقة الجزاء كمهاجم ثاني، ويملكون حس تهديفي كبير.
إذا كان هناك مسئول عن تراجع نتائج إنتر في الدوري الإيطالي، فهو المدرب مانشيني الذي مازال يصر على عدم الدفع بالمونتينجري يوفتيتش الذي يمكنه اللاعب كجناح أو مهاجم ثاني أو حتى مهاجم صريح، كما يجب التذكير أن ليايتش الذي كان واحد من نجوم المباراة لا يشارك مع الفريق بشكل أساسي بسبب عدم قناعة مانشيني به.