في عام 2010 أحتفل أنصار و مشجعوا نادي كورينثيانز البرازيلي بمئوية ناديهم العريق صاحب الإنجازات و البطولات ليس على مستوى المقاطعة فقط إنما محليا و قاريا و حتى عالميا.
نادي كورينثيانز و هو يعرف بالبرتغالية “Sport Club Corinthians Paulista” تم تأسيسه عام 1910 في مدينة ساو باولو البرازيلية و ينتمي الى دوري مقاطعة ساو باولو الذي يعرف بـ “باوليستا”
على مدار تايخه استطاع هذا النادي العريق أن يكون ضمن صفوة الأندية البرازيلية أمثال “فلامنجو ، فاسكو دي جاما ، ساو باولو بوتافوجو و غيرهم” ممن أثروا كرة القدم بلعبهم الممتع وأداءهم البرازيلي الرائع و تقديمهم لنجوم عالمية ظلت تمتع عشاق الساحرة المستديرة على وجه البسيطة.
لفريق كورينثيانز رقم قياسي “غريب” و فريد من نوعه كونه أول فريق يحصل على كأس العالم للأندية في نسختها الأولى و لكنه وقتها لم يكن قد حصل على كوبا ليبرتادورس “دوري ابطال امريكا الجنوبية” و حصل عليها بكونه المستضيف وقتها بعد وفوزه على مواطنه فاسكو دي داما بركلات الترجيح.
استطاع في الاعوام الاخيرة أن يجلب عدد من النجوم أمثال المهاجم “الأرجنتيني كارلوس تيفيز” الذي احرز معه لقب احسن لاعب اجنبي في الدوري البرازيلي و الظاهرة المخضرم “رونالدو” و الظهير الايسر العصري المخضرم “روبرتو كارلوس” و ايضا مهاجم المنتخب البرازيلي في فترة سابقة اللاعب “ادريانو” و قد ساهموا في تحقيق الفرق لبطولة مقاطة ساو باولو “باوليستا” و كأس البرازيل عام 2009 و تحقيق انجاز الفوز بلقب الدوري البرازيلي Campeonanto Brasileiro – Serie A.
و في هذا العام استطاع ان يحرز لقب كوبا ليبرتادورس بعد تفوقعه على فريق بوكاجونيورز الأرجنتيني بنتيجة 3 – 1 بمجموع لقاءي الذهاب و الاياب ليعود لتمثيل القارة بعد 12 عاما.
من ابرز نجوم الفرق هذه البطولة لاعبين امثال هداف الفريق ايمرسون و ايضا لاعبي الوسط رالف و باولينيو.
الاهلي و الفرق البرازيلية ، و هل يستطيل الاهلي تحقيق الحلم:
اما بخصوص لقاء نصف النهائي المرتقب بين الاهلي المصري و الفريق البرازيلي فيبدو اللقاء متكافئا بسبة كبيرة مع وجود افضلية للفريق البرازيلي لعدة عوامل ابرزها عدم بعد المنافس عن اللقاءات الرسمية كما في الاهلي.
الاهلي قد واجه الفرق البرازيلية من قبل في هذه البطولة مرة واحدة و كانت عام 2006 امام انترناسيونال دي بورتو اليجري و فاز الاخير على الاهلي بصعوبة بالغة بنتيجة 2 – 1.
ممكن للأهلي ان يصل بحلمه عنان السماء و لما لا ، فالكرة لا تعترف بالمستحيل و الأسماء ، إنما تعترف بالاهداف المسجلة ، فممكن لأبناء حسام البدري فعلها و الصعود إلى النهائي و مواجهة الفائز بين مونتري المكسيكي و تشلسي الإنجليزي و معادلة رقم مازيمبي في الصعود للنهائي العالمي و لما لا البعد اكثر و الصعود لمنصلة التتويج………. ننتظر و نرى.
