سقط المنتخب المصري أمام المنتخب السنغالي بهدف نظيف وتقلصت آمال الفراعنة في بلوغ كأس الأمم الإفريقية المقبلة في غينيا الاستوائية.
وبعد الهزيمة تعددت الانتقادات وفند المحللون أسباب انهيار المنتخب وسال حبر الصحفيين ما بين مؤيد لفكرة استمرار شوقي غريب أو إقالته فورا وهو الاتجاه الأكبر في الوسط الرياضي.
ومابين كل تلك الانتقادات أكد شوقي غريب أنه متواجد لكي يجدد دماء المنتخب وطالب بأخذ فرصة كاملة مثلما نالها غيره، وأيد نائب رئيس الاتحاد حسن فريد أمنية غريب في الاستمرار من أجل بناء منتخب مصر!!
واستطلع كايروستيديوم آراء بعض الصحفيين والمحررين من الشباب الواعد واستخلصنا عشرون سببا لانهيار منتخبا كان يوما من الايام سبب سعادة الشعب المصري:
1- الفشل الفني فلم تظهر خطة أو تكتيك هجومي للمنتخب واللعب بطريقة عشوائية بالإضافة لتوظيف سيء للاعبين، ولم نرَ أي ضغط على الخصم مع فقدان التحرك عند امتلاك الكرة مع سوء توظيف للاعبي المنتخب حسب قدراتهم الفنية.
2- افتقار المنتخب لصانع ألعاب حقيقي خاصة بعد اعتزال أبوتريكة وعدم وجود مهاجم صريح فافتقدنا الفعالية الهجومية.
3- منتخب السنغال أقوى من المنتخب المصري على المستوى الفردي والجماعي كما تفوق آلان جيريس على شوقي غريب.
4- فشل الجهاز الفني في تعويض الغيابات وعدم استدعاء لاعبين مهمين من المحليين مثل الحضري والمحترفين كصالح جمعة وكوكا.
5- شخصية شوقي غريب الضعيفة والبدء بلاعبين لم يكن لهم أن يبدأوا مثل الشناوي المصاب وتريزيجيه مفتقد الخبرة ومتعب الذي يتلمس طريق العودة.
6- تأثر شوقي غريب بالإعلام وتغيير الخطط واللاعبين حسب المزاج الإعلامي وهذا بخلاف تصريحاته الطريفة والغريبة قبل وبعد المباريات.
7- فقدان شخصية منتخب مصر القوية وهذا نابع من افتقاد شخصية المدرب أيضا.
8- ظهور العديد من اللاعبين بمستوى فني متواضع ولم يلعب معظم لاعبي المنتخب بنصف مستواهم المعروف.
9- اعتزال اللاعبين ذوي الخبرات المؤثرة في كل خطوط المنتخب وعدم وجود مواهب حقيقية تعوض هؤلاء اللاعبين.
10- الإصرار على تواجد ثنائي وسط دفاعي وعدم سحب أحدهما مبكرا من أجل التكثيف الهجومي.
11- الإصابات التي ضربت أعمدة المنتخب الجديدة وأبرزهم عمرو جمال ومحمد عبدالشافي وسعد سمير.
12- انهيار اللاعبين على المستوى النفسي بعد التأخر بالهدف المبكر ونقص الخبرات دعم هذا الانهيار.
13- فساد منظومة الكرة في مصر واختيارات اتحاد الكرة المبنية على المصالح الشخصية.
14- منذ انهيار المنتخب في 2013 لم نرَ أي خطة لتطوير ونهضة المنتخب.
15- التهليل الإعلامي والمبالغة بعد الفوز على بتسوانا في مباراتين متتاليتين.
16- غياب محلل الأداء في جهاز المنتخب، ربما يتعجب البعض من هذا التخصص ولكنه هام للغاية في قراءة طريقة لعب الخصوم.
17- ضعف بطولة الدوري العام وعدم انتظامها وغياب الجماهير عن المباريات فافتقدت معظم المباريات لحماس كرة القدم.
18- الغياب الجماهيري في المباراة، لا تتعجب عزيزي القاريء فليس معنى تواجد 50 ألف في الملعب أن هناك تشجيع فالحضور شيء والمؤازرة شيء آخر، معظم أوقات المباراة استمعنا للصمت الرهيب وكأن المباراة بدون جمهور واستيقظنا على هتاف “روح يا شوقي”، ويجب على الجمهور تدعيم المنتخب وليس نشر اليأس في نفوس اللاعبين والجهاز الفني.
19- القرعة الصعبة التي أوقعت مصر مع منتخبي تونس والسنغال ثم الهزمية في أول مباراتين في بداية التصفيات.
20- سوء الحظ ويمكن القول أنه “النحس” الذي يلازم شوقي غريب، فبعد إصابة إكرامي ثم عمرو جمال ومحمد عبدالشافي وسعد سمير تلقى غريب أول لطمة بهدف السنغال المبكر، ثم إصابة الشناوي وخسارة تبديل مبكر بالإضافة إلى تبديل اضطراري آخر بخروج إبراهيم صلاح مصابا.
إذن انهيار منتخب مصر والابتعاد الثالث على التوالي عن كأس الأمم سنجدنا جميعا مسئولين عنه بدءا من إدارة الكرة في مصر حتى الجمهور والإعلام مرورا بالجهاز الفني للمنتخب.
أخيرا عزيزي القاريء تعددت الأسباب والانهيار واحد والفشل في التأهل لكأس الأمم لثالث مرة تواليا على مشارف أن يكون رسميا!!
المشاركون في هذا التحليل:
أحمد يماني، عمرو فكري، محمد جمال سماحة، مصطفى جمال، عثمان إبراهيم، أبوبكر محمد، محمود سليم، أحمد سامح، شريف محمد صالح، حسن حامد، كريم محمد، محمد محمود، مصطفى فهمي، محمد عصام، مصطفى جندي، محمد مجدي، خالد فودة، عبدالرحمن طارق، عمرو إيهاب، عمر طه شيرين، هادي حسن أبوشنب، عمر ناصف، هاني حاتم، محمد عبدالناصر، محمد عماد، هاني مرزوق، مروان إبراهيم، صلاح الدين نادي، محمد السيد، عمرو عبدالمنعم، علي رفعت، أحمد سراج، سامح مشعل.
تابع كايروستيديوم علي Facebook | تابع كايروستيديوم علي Twitter