_الثمانينات حيث تواجد أحد أعظم فرق ليفربول في تاريخة, عشر سنوات تاريخية لأبناء حي الميرسيسايد في ليفربول حصدوا بها 17 لقب, بلاشك ليفربول سيطر علي الثمانينات
_سيطرت ليفربول في هذا لعقد كانت محليا و أوروبياً حيث حصد الفريق لقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزية اعوام (80-82-83-84-86-88) و كأس لاتحاد الإنجليزي في عامي (85-89), الي جانب كأس الدوري الإنجليزي (الكارلينج كاب) في اعوام (81-82-83-84)وكأس الدرع الخيرية أعوام(80-82-86-88-89),دوري أبطال أوروبا في عامي(81-84).
_فربما كان فريق الثمانينيات أكثر فرق ليفربول إثارة و نشويقا خلال العقود الماضية او التالية, فكان هناك المهاجم الأسطورة لليفربول ايان راش الهداف التاريخي لليفربول الي جانب بيتر بيردسلي صانع الألعاب , والجناح الطائر جون بارنز
-الا أن عام 89 كان نقطة تحول في جيل ليفربول بعد أن تعرض الفريق الي صدمتين شلتا عزيمتة وشهيته الي الألقاب وشكلتا عامل كبيرا في نهاية جيل الثمانينات الاولي كانت كارثه ملعب هيلزبروه , والثانية كانت خسارة لقب الدوري بعدها بعدة أيام علي ملعيهم انفيلد في اخر مباراة وفي اللحظات الأخيرة أمام ارسنال في مفاجئة كبيرة .
هيلزبروه كارثة رسخت المعني الحقيقي لمقولة you never walk alone
“إنه أمر محوري وشديد الأهمية للنادي، فهؤلاء الضحايا الـ 96 لن يتم نسيانهم أبداً وكذلك الأمر المتعلق بالأشخاص الذين أصيبوا في الحادث، لكن من المهم أيضاً أن نتذكر كل فرد من هؤلاء الـ 96 على حدة وليس من حيث العدد وحسب” كانت كلمات جيرارد قائد ليفربول عن كارثة هيلزبروه .
-في الخامس عشر من أبريل عام 89 كانت جماهير ليفربول علي موعد مع مباراة فريقها في نصف نهائي كأس إنجلترا أمام نوتنجهام فورست قبل أن نكون الساعة الثالثة موعد انطلاق المباراة موعدا لمصرع 96 مشجعا من جماهير ليفربول للتتحول الهتافات الي صراخ و عويل وتبدلت الاغاني و الاهازيج الي صرخات ورعب وأوجاع عندما شاهدوا أقرانهم في الجهه الأخرى ما بين الدهس او التشبث بالنجاة
- كان ملعب هيلزيروه التابع لنادي شيفيلد وينزداي و الذي نم انشائة في عام 1899 مازال يحتفظ بطقوسة القديمة , لايوجد مقاعد مخصصة اسياج حديدية تمنع الجماهير من النزول الي أرض الملعب يفتقد الي أدنى وسائل الامان
- كانت الملاعب الإنجليزية في ذلك التوقيت تغلق أبوابها قبل 15 دقيقة من بداية المباراة , أدت أعمال الصيانة في الطريق المؤدي الي ملعب المباراة الي تاخر بعض جماهير ليفربول ودخول البعض الآخر مما أدى الي تزاحم الجماهير علي المدرج الغربي الذي تملا الجماهير جناباتة وقوفا لخلو المدرج من المقاعد, أدت الأعداد الغفيرة خارج المدرج لارتكاب الشرطة لأكبر خطا في الملاعب الإنجليزية بفتح الأبواب ودخول أعداد إضافية أدى تدافع الجماهير الي دفع بعضهم علي السياج الحديدية التي انهارت و أدت الكارثة الي وفاة 96 بينهم أمرأة وطفل الي جانب إصابة 700 !!!
- أثرت الكارثة علي لاعبي ليفربول و جماهيرهم بشكل كبير في ظل الاتهمات الباطلة لجماهير ليفر بول من الشرطة و لاتحاد الإنجليزي بالشغب و التسبب في الكارثة الي أن تقرير اللورد تايلور كان منصفا وأرجع الخطا علي الشرطة وعلي سوء التنظيم و افتقار الملعب لأدنى وسائل الأمان ووجود سياج حديدية , ظهرت براءة جماهير ليفربول بعد ذلك وأعتذر رئيس الوزاراء ديفيد كاميرون عن الحادثة في 2012 وأعد مؤتمر خاص لرد المظالم عن جماهير ليفربول.
شهر بعد الكارثة جيري ميردسن يغني “لن تسير وحدك أبدا” في ملعب ويمبلي
– كيني دالجليش وزوجته حاضران في جنازة أحد الضحايا.
https://www.youtube.com/watch?v=esyxX0iVnYc
-فاجعة فقدان لقب الدوري لصالح ارسنال بعدها بايام قليلة!!
– وصل ليفربول الي المباراة الاخيرة في الدوري وكانت بالصدفة بين الاول والثاني في الترتيب .
-كان من المقرر اقامة المباراة في 23 من ابريل الا ان كارثة هيلزبروه اجلت المباراة الي ما بعد نهائي كاس إنجلترا الذي فازة بة ليفربول علي ايفرتون بثلاثة اهداف الي إثنين ليفوز باللقب في مشهد حزين أهدي اللقب لضحايا هيلزبروه ,كانت جماهير ولاعبي ليفربول رغبة قوية للفوز بالثنائية من أجل الضحايا , واقيم اللقاء في 27 مايو كان ارسنال متفوقا بفارق 15 نقطة في أحد فترات الموسم إلا أن حماس لاعبي ليفربول اعادهم الي المقدمة بفارق 3 نقاط في عودة كبيرة دخل ارسنال الانفيلد بفرصة واحدة الفوز بفارق هدفين وكان الفوز علي ليفربول في انفيلد صعبا للغاية لك أن تتخيا انك مطالب بالفوز و بفرق هدفين كان لاعبي ليفربول
“كنا نعتفد اننا سنفوز قبل ان تبدأ المباراة” راش مهاجم ليفربول الأسطوري عن تلك المباراة
-احرز سميث الهدف الاول لارسنال من راسية من داخل منطقة الجزاء امام ذهول بروس حارس ليفربول وقتها
“كنت متاكدا انهم لن يحرزو هدفا اخر لكني مصدوم حتي الان” بروس حارس ليفربول
كان المتبقي من الوقت دقيقة واحدة و كانت الكرة مع جون بارنز في الجانب الأيمن للارسنال كان بامكانة التقدم بالكرة و الحفاظ عليها لاستنزاف الدقيقة إلا أنة فضل المراوغةفحصل لاعبي الارسنال علي الكرة لتلعب الكرة طويلة لينهيها توماس في مرمي الليفر في وسط صدمة كبيرة ليحسم ارسنال اللقب كانت أكبر إعاقة في تاريخ الدوري الإنجليزي , كانت الهزيمة مؤشرا لبدابة النهاية لأعظم أجيال ليفربول في تاريخة “أذت الهزيمة ليفربول نفسيا وكانت بداية نهاية الجيل الذهبي, أنظر اين نحن الآن لم نهيمن منذ ذلك الحين” بوب ميلز الكاتب الكبير و مشجع للريدز
_سيظل عام 89 عام الحزن في اذهان جماهير ليفربول لما شهدة من أحداث ماساوية