يعاني فريق يوفنتوس في الموسم الحالي تحت قيادة المدرب أندريا بيرلو في أول مواسمه مع الفريق.
ليس فقط على مستوى المنافسة على لقب الكالتشيو الذي خسره الفريق لصالح الغريم إنتر ميلان بعد الفوز به في تسع مواسم متتالية.
لكن حتى على مستوى صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث يعاني الفريق في حجز مركز من المراكز الأربعة الأولى.
ويحتل فريق يوفنتوس المركز الخامس حالياً برصيد 72، وخلف نابولي صاحب المركز الرابع بفارق نقطة وحيدة.
إقرأ أيضاً:
لوكاكو وتألقه اللافت مع إنتر ميلان يجلعه مستهدف في سوق الانتقالات الصيفية القادمة
مع تبقي جولتين فقط على نهاية الدوري، يحتاج يوفنتوس للفوز بكلتا المباراتين مع أحد الفرق الثلاثة التي تسبقه.
وكانت آخر مرة فشل فيها يوفنتوس في التأهل لدوري أبطال أوروبا في موسم 2010-2011 أي منذ 10 مواسم.
عندما أنهى الفريق الموسم في اسوأ مركز لهم في آخر خمسة عشر عاماً، عندما حققوا المركز السابع برصيد 58 نقطة.
وكان ذلك تحت قيادة المدرب الإيطالي المخضرم لويجي ديلنيري، وكان ذلك آخر مواسمه مع الفريق قبل تولي انتونيو كونتي المهمة خلفاً له.
وحقق يوفنتوس في ذلك الموسم خمسة عشر انتصاراً فقط من أصل 38 مباراة خاضها الفريق في الكالتشيو.
متكبداً الخسارة في عشرة مبارايات، وثلاثة عشر تعادلاً، ليجد الفريق نفسه مبتعداً عن أمجد الكؤوس الأوروبية.
ووصل الفارق في ذلك الموسم بين يوفنتوس والمتصدر ميلان إلى 24 نقطة وهو ما لم يحدث منذ ذلك أن يتسع الفارق بين اليوفي والمتصدر إلى هذا الحد.
لتبدأ بعدها حقبة المدرب انتونيو كونتي الذي أعاد الفريق إلى منصات التتويج في الموسم التالي مباشرة بالفوز بالدوري.
ثم العودة مجدداً إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب استمر موسمين متتاليين من عودة يوفنتوس للكالتشيو.
فهل يفشل بيرلو في قيادة البيانكونيري إلى دوري الأبطال؟ أم يخالف التوقعات وينقذ ما يمكن إنقاذه قبل رحيله عن النادي؟
بالتأكيد أيام قليلة ويكشف الكالتشيو عن كامل أسراره عندما ينتهي آخر فصل منه في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.