يتذكر الإيفواري يايا توريه بحسرة لحظة إعلان “جوارديولا” صاحب ال 37 عاماً في ذلك الوقت مدرباً لبرشلونة عام 2008، ليبدأ مشواره التدريبي لأول مرة مع الفريق الكاتالوني، خلال 20 دقيقة من مؤتمره الصحفي الأول يعلن الإسباني بكل هدوء أن “رونالدينهو”، “ديكو” و “إيتو” ليسوا ضمن خططه المستقبلية وأنهم أحرار في مغادرة الفريق بدون اعتبار أنهم أكبر ثلاث نجوم في النادي، كل هذا مر أمام أعين “توريه” حيث حدث معه نفس الشئ هو وزميله جو هارت لدي وصول “جوارديولا” لتدريب السيتي .
جو هارت، أطول فترة لاعب النادي وحارس المرمى طوال فترة الفوز بالألقاب لسنوات عديدة، وقال له “جوارديولا” في وقت متأخر من فترة الانتقالات الصيفية أنه سوف يعاني من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء، حيث انتهي المطاف ب “هارت” في تورينو.
يمكن القول بأن يايا توريه أعظم لاعب على الإطلاق أتي للجانب الأزرق من المدينة، وبالتأكيد أحد أفضل من لعب في الدوري الممتاز، ثم يجد نفسه خارج قائمة ال 21 لاعباً لدوري الأبطال، لم يخبر الإسباني بأي من ذلك للإيفواري الذي لم يجلس علي مقاعد البدلاء في الدوري حتي الأن .
يريد “توريه” البقاء في إنجلترا ولكن لم تصله عروض قوية، حيث لا يمكنك جذب الكثير من الفرق عندما تكون أسيراً لدكة البدلاء، وحاول “مانشيني” مدرب السيتي السابق جلبه إلي انتر ميلان بأي ثمن ووافق نجم خط الوسط إلا أن الإتفاق قد أُلغي بسبب رحيل الإيطالي عن صفوف الفريق .
يقول “سيلوك” وكيل أعمال “يحيي” أنه قد فقد 7 كيلوجرامات من وزنه وأنه في حالة بدنية ممتازة، وأنه يسعي لرحيل موكله في شهر يناير القدام إلي أحد الفرق الكبري في إسبانيا، إيطاليا وفرنسا.
مدرب مانشستر سيتي السابق مانويل بيليجريني، الذي جعله أساسياً في الموسم الماضي على الرغم من الانتقادات الحادة عن أدائه يقول “دعونا لا ننسى انه قدم 47 مباراة وسجل ثمانية أهداف من وسط الملعب”، أصبح “بيليجريني” مدرباً في الدوري الصيني وربما سيسعي جاهداً للتعاقد مع نجمه المدلل السابق .
يملك الشيخ منصور بجانب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي فريق نيويورك سيتي في دوري المحترفين الأميركي لكرة القدم، وهذا يشكل سهولة كبيرة في رحيل العاجي إلي صفوف الفريق الأميركي، إلا أن ذلك يعني التخلي عن “بيرلو” و”لامبارد” أو “فيا” نظراً لما يتلقوه من أجور مرتفعة .
وقد أثبت الدوري الأميركي أنه ليس لديه مشكلة في تسجيل اللاعبين القادمين من أندية أوروبية، مثل ديديه دروجبا، ستيفن جيرارد، ريكاردو كاكا وأندريه بيرلو، حيث أصبح الكل متجهاً عبر المحيط الأطلنطي في السنوات الأخيرة
فهل هذا الوقت المناسب ليايا توريه للإنضمام إلي الركب ؟
