و ها قد أنتهت الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم نسخه روسيا ٢٠١٨، و كما جرت العاده، كأس العالم لا تغيب عنه المتعه.
الآن سوف نستعرض معكم أبرز الأحداث الجولة:
غياب الانتصارات العربية:
البدايه كانت مع فوز ساحق لأصحاب الأرض بنتيجه ٥/٠ على السعوديه.
منتخب روسيا أستغل هشاشة دفاع المنتخب السعودى و أمطروا مرمى السعودية بخمسة أهداف مقسمه على شوطين المباراه.
نادرا ما تجد أن العرب قد أتفقوا على فعل نفس الشئ، لكن عندما يتعلق الأمر بخسارة المباريات فى كأس العالم تجدهم أتفقوا، فعلى نهج السعوديه سارت المنتخبات العربيه و تجرعوا مرارة الهزيمة.
ولأن العرب أصبحوا متفقين كما قلنا سابقا فكل من “مصر، المغرب و تونس” تلقوا الهزيمة بفارق هدف واحد فقط و المفارقة أن الهزيمة تكون فى الدقائق الأخيرة و بنفس الطريقة!
منتخب مصر، بعد أن قدم أداء بطولى أمام منتخب الأوروجواى، خارت عزيمة لاعبية فى الدقائق الأخيره فنجح مدافع أتليتكو مدريد، خيمينيز فيما فشل فيه لويس سواريز و كافانى ومن ركلة حره مباشرة أستطاع المدافع تحويل الكره برأسه الى الشباك معلنا الهدف الأول للأوروجواى لتنتهى المباراة بنتيجة 1/0 .
منتخب المغرب، سار على درب المنتخب المصرى, فبعد أن أهدر المغرب عدة فرص خطيره أمام المنتخب الايرانى، أحرزت ايران الهدف الأول من نيران صديقه عن طريق مدافع المغرب.
منتخب تونس، لم يتعلم الدرس جيدا هو الآخر، بعد أن أنهى نسور قرطاج الشوط الأول بالتعادل الايجابى بهدف لمثله، غاب عنهم التركيز فى أخر غزوات المنتخب الانجليزى فأستطاع مهاجم توتنهام، هارى كين احراز ثانى أهدافه فى البطوله و تحقيق الفوز لمنتخب بلاده بعد صمود تونسى طويل.
المرشحون للظفر بكأس العالم، وأداء مخيب للآمال:
المنتخبات الكبرى ربما لم تصل لروسيا بعد…فلم يقدم أى من منتخبات من الصفوه الأداء المنتظر منه حتى الآن رغم تحقيق البعض للانتصارات.
منتخب اسبانيا، يريد أن يثبت أن وكأن شيئا لم يكن بعد اقالة مدرب ريال مدريد الحالى، جولين لوبيتيجي وتعييتن هييرو بدلا منه، لكن كريستيانو رونالدو استطاع أن يباغتهم بالهدف الأول.
اللاروخا أستطاعت العوده والتقدم على البرتغال بنتيجه 3/2، لكن مهاجم ريال مدريد،كريستيانو رونالدو أستطاع احراز “الهاتريك” و التعادل لمنتخب بلاده قبل دقائق من نهاية المباراة.
اللاروخا، أظهرت نجاعة هجومية لكن الدفاع مازال هشا ويجب ترميمه لضمان المنافسة على لقب كأس العالم.
منتخب فرنسا، وصيف يورو 2016 المرشح من طرف أغلب متابعى كرة القدم، و على الرغم من تحقيقه للفوز على المنتخب الأسترالى العنيد، الا أنه نال عدد وافر من الانتقادات نظرا لعدم تقديم الديوك الأداء المنتظر منهم.
منتخب الأرجنتين، و عندما يأتى الحديث عند راقصى التانجو فلابد أن نذكر أسم ليونيل ميسى.
الفتى المدلل لجمهور برشلونة أمام فرصة ربما هى الأخيرة من أجل تحقيق لقب كأس العالم، بعد أن فشل فى تحقيق اللقب فى المونديال السابق بعد أن قاد الأرجنتين للنهائى.
منتخب الأرجنتين فشل فى الاختبار الأول أمام نظيره الآيسلندى و خرج بتعادل مخيب للآمال بنتيجة 1/1.
المباراة شهدت اهدار ميسى لركله جزاء كانت لترجح كافة الأرجنتين فى المباراة.
منتخب البرازيل سار على نهج جاره الأرجنتينى، راقصى السامبا بعد أن أحرزوا الهدف الأول عن طريق كوتينيو، تلقوا هدف سويسرى مباغت من ركلة زاوية حولها زوبير برأسه فى الشباك.
بعد التعادل السويسرى وقف لاعبوا البرازيل عاجزون عن فك تلاصم الدفاعات السويسرية لينتهى اللقاء بتعادل ايجابى بهدف لكل فريق بعد أداء مخيب من البرازيل.
أكبر مفاجئات الجولة الأولى للمونديال:
منتخب ألمانيا، فشل فى الاختبار الأول منتخب المكسيك، الذي درس الماكينات الألمانية جيدا و باغتهم أكثر من مرة من خلال المردات الخطيرة التى أسفرت عن هدف اللقاء الوحيد.
المنتخب الألمانى أفتقد للحلول الغير تقليدية والتى كان يملكها أفضل لاعب شاب فى الدورى الانجليزى، ليروى سانى، لكن يواكيم لوف لم يستدعى اللاعب للمونديال.
منتخبات حاضرة بقوة:
منتخب البرتغال، لا يريد أن يكون “لقمة سائغه” لكبار العالم ولم لا و هو بطل أوروبا و يضم بين صفوفه أحد أبزر لاعبى العالم، كريستيانو رونالدو.
برازيل أوروبا أستطاعوا زيارة مرمى منتخب اسبانيا فى ثلاث مناسبات وأظهروا نوايهم حول المنافسة على اللقب.
منتخب بلجيكا، الكثير من متابعى كرة القدم أصبحوا معترفين أن بلجيكا أصبحت تملك منتخبا من “طينة الكبار”، لكن يوجد رأى آخر يقول أن منتخب بلجيكا يصنف تحت خانة “الحصان الأسود”.
المنتخب الذي يضم بين صفوفه أبرز نجوم العالم الآن، أبرز “كارت ارهاب” أمام بنما و تمكن من احراز ثلاثة أهداف خلال مجريات الشوط الثانى لللقاء، ليعلنوا حضورهم و بقوه فى مونديال روسيا.
منتخب انجلترا، الأسود الثلاثة ظهروا جائعين و مستعدين من أجل الفريسة الأولى لهم فى المونديال.
رفقاء هارى كين أهدروا العديد من الفرص عند بداية اللقاء حتى ظهر هارى كين نفسه و احرز الهدف الأول لبلاده.
ورغم تعادل نسور قرطاج قبل نهاية الشوط الأول واستمرار الصمود التونسى خلال مجريات الشوط الثانى للقاء، الا أن هارى كين عاد مجددا وأحرز الهدف الثانى له و لفريقه بعد اهدار الانجليز لعدد وافر من الفرص.
أفريقيا بين الفشل والنجاح:
تحدثنا فى البدايات عن منتخبات الشمال الأفريقى و الأن حان الدور على البقيه.
نيجيريا، على نهج منتخبات شمال القارة فشلت هى الآخرى فى تحقيق الفوز و قدمت أداء باهت رغم امتلاكها لنجوم يلعبوا ضمن أكبر أندية العالم مثل ايوبى، لاعب أرسنال وفيكتور موسيس، لاعب تشيلسى.
السنغال، ولأن الختام مسك، أستطاع منتخب السنغال بقيادة نجم ليفربول، ساديو مانى أن يحفظ ماء وجه القارة الأفريقية و يحقق الفوز الأول للقارة السمراء فى مونديال روسيا، و كان على حساب بولندا بنتيجة 2/1.
منتخبات آخرى:
كرواتيا، تحت قيادة لاعب ريال مدريد، لوكا مودريتش استطاعت استغلال الحالة السيئة التى ظهر بها منتخب نيجيريا و تحقيق أول ثلاث نقاط بعد الفوز بنتيجة 2/0 لكى تتصدر المجموعة التى تضم أيضا كل من الأرجنتين و آيسلندا.
السويد، ورغم تحقيقها للفوز فى افتتاح مبارياتها فى المونديال الا أن المنتخب السويدى ظهر بلا هويه وكأنه يفتقد للسلطان، زلاتان ابراهيموفيتش الذي قد أعلن اعتزاله اللعب الدولى فى وقت سابق.
كولموبيا، فشلت فى “تهكير” الكمبيوتر اليابانى و وقف المنتخب عاجزا أمام المبرمجين اليابانيين خاصة مع حصول اليابان على ركلة جزاء فى الدقائق الأولى للمباراة مع حصول كارلوس سانشيز، متوسط ميدان كولومبيا على كارت أحمر ليغادر المباراة مبكرا.
المباراة أنتهت بنتيجة 2/0 لصالح المنتخب اليابانى.
ومضات الجولة الأولى للمونديال أنتهت وعلى لقاء مع ومضات جديدة مع نهاية الجولة الثانية لدور المجموعات من مونديال روسيا 2018.