انتهت أمس الخميس مباراة النادي الأهلي أمام نظيره الوصل الإماراتي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، بهذه النتيجة يخرج النادي الأهلي من كأس زايد للأندية الأبطال بعد انتهاء مباراة الذهاب بمصر بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهم.
كارتيرون المدير الفني للأهلي بدأ اللقاء بطريقة 4-2-3-1 وبتشكيل مكون من محمد الشناوي بحراسة المرمى، وأمامه الرباعي كريم نيدفيد كظهير أيمن وسعد سمير وساليف كوليبالي وأيمن أشرف، وثنائي خط وسط حسام عاشور وأكرم توفيق ومهاجم وحيد مروان محسن، وثلاثي في صناعة اللعب محمد شريف ووليد سليمان وأحمد حمودي.
📝 تشكيل فريقنا امام الوصل الإماراتي.#YallaYaAhly pic.twitter.com/aRoXvXYBDj
— النادي الأهلي 🏡 (@AlAhly) November 22, 2018
التحليل الفني
الأهلي بدأ اللقاء ضاغطًا لإحراز هدف مبكر وهو ما اقترب منه أكثر من مرة بفضل ضرب دفاعات الوصل، والوصل على العكس بدأ يستغل مهاجميه الثغرة الواضحة بين قلبي دفاع الأهلي سعد سمير وكوليبالي ليصل أكثر من مرة.
بداية الشوط الثاني شهدت نزول وليد أزارو بديلًا لمحمد شريف ليتحول الفريق ل4-4-2، ولكن تراجع الأهلي وضغط الوصل واللعب على الظهير الأيسر للأهلي أيمن أشرف والكرات الطولية استغلالًا لقصر قامته كانت نقطة الفصل.
رغم لعب الأهلي بجناحين ومهاجمين ولكن تواجد كوليبالي قلب الدفاع بمنطقة 18 الخصم هي علامة استفهام، حالة لعب الهجمة المرتدة من الوصل وتواجد سرعات كبير عند مهاجمي الوصل فهي خطر، وهو ما حدق مع الأهلي في مباراة الترجي بالهدف الثالث، تقدم كوليبالي والظهيرين يترك في الدفاع سعد سمير وحسام عاشور فقط!!
خط نص الأهلي والدفاعات “شوارع” عاشور يراقب لاعب الوصل لمنع التمرير له وعندما تُمرر الكرة للاعب آخر يتركه عاشور ثم تعود الكرة لنفس اللاعب وعاشور غير موجود، لتصبح هجمة خطرة للوصل من الجهة اليمنى لهم التي يتواجد فيها أيمن أشرف الثغرة الواضحة، وينظر لاعب الوصل ليجد لاعب على حدود منطقة ال18 غير مراقب تمامًا وكرة خطر.
ولعبة أخرى ولعب الوصل في نفس المكان دون وجود رقابة من الدفاع أو حتى لاعبي الخط الوسط المدافعين عاشور وأكرم، الأهلي غير متواجد تمامًا.
هدف الأهلي الوحيد من ركلة حرة بعد مجهود خاص من وليد سليمان اللاعب الوحيد الحاضر من الأهلي، وبطريقة عالمية يضعها في الشباك، وهنا ينتقل لاعبي الأهلي للدفاع والتراجع ويستمر ضغط الوصل.
استمرارًا لسقوط الشناوي وتسببه في الخروج من البطولة الأفريقية بفضل خروجه في كل الكرات دون مبرر، خروج جديد دون تفكير وعدم امساك بالكرة، ودفاعات الأهلي غير موجودة بعد ترك كوليبالي لرقابة لاعب الوصل ليكون وحيدًا ويحرظ ههدف خروج الأهلي من البطولة.
التحليل الفردي
محمد الشناوي يواصل تسببه في خروج الأهلي من البطولات بسبب خروجه من المرمى دون مبرر في أخطاء فادحة لحارس الأهلي.
كوليبالي وسعد سمير وضح الآن عدم تفاهم كبير بينهم ووجود ثغرة كبيرة بين قلبي الدفاع وكوارث، عدم وجود رقابة للاعبي الخصم سوى في الكرات الثابتة فقط.
أيمن أشرف للمباراة الرابعة هو نقطة وصول المنافس لمرمى الأهلي، بكرة واحدة خلفه يصل مهاجمي الخصم لهجمات خطيرة.
حسام عاشور سقوط متواصل فنيًا وغير فنيًا، سرحان في المباراة وبدنيًا غير متواجد.
مروان محسن مهاجم المنتخب الأول الغير متواجد في الأهلي، هذه الكرة يستلمها وقرر تغيير اتجاهه 145 درجة!!
وليد أزارو يضيع هجمات هي كفيلة بالمباراة، انفرادات تخرج بالأهلي خارج بطولتين الأفريقية والعربية وما الحل؟
لقاء انتهى وانتهى معه حلم فرنسي لكارتيرون بالإقالة، من يتحمل المسئولية ومن لا يتحمل، إعادة ترتيب أوراق الفريق وانتظار مدير فني جديد، القادم كسابقه أو عالمي فهي أحداث ستتحرك قريبًا، وما بعد الخروج؟
أقرأ أيضًا:
الحلقة الرابعة من سنين ضوئية ومقارنة بين القمة المصرية والعالم