قد تؤدي هزيمة تشيلسي 2-0 أمام ليستر سيتي مساء الثلاثاء إلى نهاية فترة تدريب لاعب خط الوسط السابق فرانك لامبارد.
قد يكون رمزًا جيدًا للنادي لكن كان على فريقه تشيلسي أن يظهر على الأقل علامات تحسن واضحة هذا الموسم من أجل إقناع رومان أبراموفيتش بأنه الرجل المناسب لإعادة النجاح إلى ستامفورد بريدج.
Frank's thoughts after a disappointing defeat 👇
— Chelsea FC (@ChelseaFC) January 19, 2021
إن اللعب بمستوى أفضل وأداء أفضل لم يكن كثير على فريق مثل تشيلسي في وضعه الحالي.
سُمح للمدير الفني بإنفاق 220 مليون جنيه إسترليني (275 مليون دولار) في سوق الانتقالات على مواهب مثيرة مثل تيمو ويرنر وكاي هافرتز وحكيم زياش.
بالنسبة لامبارد كانت كثرة الإنفاق هذه مكافأة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم على الرغم من إعاقته بسبب حظر الانتقالات قبل موسم 2019-20. ومع ذلك فهو الآن تحت ضغط شديد وهو يعرف ذلك.
قد يكون قد أمضى 18 شهرًا فقط في مهمته لكن خطابه تغير بشكل كبير مؤخرًا إنه يطلب الصبر ويطلب من المعجبين تعديل توقعاتهم، اليوم الذي يمكن أن يبدأ فيه تشيلسي تحدي الألقاب الكبرى مرة أخرى يستمر في الدفع أكثر فأكثر إلى الوراء في كل مرة يتحدث فيها لامبارد.
لكن مثل هذا الحديث لن يستمر في تشيلسي قليل من المديرين يتم منحهم أكثر من عامين للنجاح.
هناك الآن شكوك حول لامبارد يريدون التحلي بالصبر مع المدرب لكن الأداء الذي قدموه في خسارة أمام ليستر سيتي 2-0 مساء الثلاثاء يجعل ذلك صعبًا.
A Wilf Worldie! 🚀 pic.twitter.com/KGJRf85d2d
— Leicester City (@LCFC) January 20, 2021
لم يهزم تشيلسي أي فريق في المراكز الستة الأولى هذا الموسم ولقد انتهت المباراة 0-0 مع مانشستر يونايتد و توتنهام وخسر أمام إيفرتون، ليستر وليفربول و مانشستر سيتي.
الإحصائيات لا تجعل الأمر جيداً أيضًا سجل تشيلسي أقل مجموع نقاط له بعد 19 مباراة منذ أن تولى أبراموفيتش رئاسة النادي باستثناء الموسم عندما احتل المركز العاشر.
يمتلك لامبارد أيضًا أسوأ سجل دفاعي خارج أرضه مقارنة بأي مدرب لتشيلسي منذ بدء الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992
الشيء الإيجابي الوحيد هو أنه وسط هذه السلسلة الضعيفة لا يزال البلوز على بعد تسع نقاط فقط من صدارة الجدول.
لكن قد يكون الأمر أسهل مع مدير جديد ومن أوائل المنافسين توماس توخيل وجوليان ناجيلسمان ورالف هاسنهوتل وماكس أليجري أو حتى بريندان رودجرز لاعب ليستر. يتطلع البعض بالفعل للحصول على منصب المدير الفني في ستامفورد بريدج.
