يأمل روميلو لوكاكو العائد حديثآ الي قلعة ستامفورد بريدچ ملعب نادي تشيلسي الإنجليزي بانطلاقة قوية ومبدعة أمام الغريم التقليدي أرسنال الإنجليزي في المباراة التي ستجري الأحد القادم علي ملعب الإمارات الخاص بأرسنال في الجولة الثانية من البريميير ليج لموسم٢٠٢١/٢٠٢٢.
لوكاكو يعود الآن ليس لوكاكو الذي رحل منذ عدة سنوات ولكن يعود أكثر نضجآ أكثر أكثر تنوعآ من ذي قبل وقد ظهر هذا جليآ في الأداء الكبير الذي قدمه الموسم الماضي مع إنتر ميلان الإيطالي والثنائية الرائعة التي قدمها مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والتي قادت إنتر ميلان للفوز بلقب “الإسكوديتو” الدوري الإيطالي للمرة ال١٩ بعد غياب ١١ عامآ.
رومان أبراهيموڤيتش عادة رجل لا يرحم وليس سهلآ وقد قام بمنح العديد من الفرص الثانية للعديد من الشخصيات فقد عاد جوزيه مورينيو كمدرب لفترة ثانية، وفاز بلقب الدوري الممتاز للمرة الثالثة.
كما تم الترحيب بعودة ديفيد لويز وديدييه دروجبا ونيمانسيا ماتيتش إلى ستامفورد بريدج للمرة الثانية.
ولكن عودة لوكاكو الآن مختلفة لأنها كلفت النادي ٩٧،٥ مليون جنيه إسترليني في صفقة مهمة يحتاجها الفريق بعد ان كان المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند محط أنظار النادي الإنجليزي ولكن رفض نادي بوروسيا دورتموند الألماني التفريط في خدمات النرويجي هالاند فوجه تشيلسي الانجليزي أنظاره نحو مهاجمه البلچيكي السابق لوكاكو وقام بإعادته مرة أخري.
انضم لوكاكو إلى تشيلسي في عام 2011، ولكن تم بيعه بعد ثلاث سنوات إلى إيفرتون بعد أن لعب 10 مباريات فقط ومنه الي مانشستريونايتد الإنجليزي وانتر ميلان الإيطالي قبل ان يعود الي تشيلسي الانجليزي مرة أخري.
هل يكسر لوكاكو لعنة الرقم تسعة في تشيلسي حيث اتي مهاجمين رائعين وسجلوا اهداف رائعة ولكنها لم تكن كافية لتحقيق نجاح كبيرورحلوا دون ان يحققوا شئ يذكر.
وصل كل من أندريه شيفتشينكو وفرناندو توريس وألفارو موراتا وجونزالو هيجواين ورادوميل فالكاو إلى غرب لندن وسجلوا أهدافًا مبهرة.
وكلها تُركت كفشل.
وكل ذلك لأسباب مختلفة. كان شيفتشينكو مشتتًا للغاية، وكان توريس يعاني من إصابة، وعانى موراتا من انعدام الثقة وغيرها من الأسباب.
فهل ينجح لوكاكو ان يعيد للرقم تسعة بريقه المفقود ويكون علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقه من جمهور تشيلسي ويكون الورقة الرابحة هذا الموسم للمدرب الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي؟
