هل خطط بلد الوليد لإيقاف برشلونة باللعب على حقل بطاطس؟

هل خطط بلد الوليد لإيقاف برشلونة باللعب على حقل بطاطس؟

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

هل يمكن أن تكون خطة فريق بلد الوليد لإيقاف برشلونة هي اللعب على أرضية سيئة أشبه بحقل للبطاطس؟

انتشرت هذه التساؤلات أثناء متابعة المشاهدين لمباراة برشلونة مع مضيفه بلد الوليد الصاعد حديثا للدرجة الأولى.

وفاز برشلونة بصعوبة في المباراة التي أقيمت مساء السبت الماضي بهدف لعثمان ديمبيلي.

وظهرت أرضية الملعب طبيعية قبل المباراة، إلا أنها بدأت تتمزق بمجرد بداية اللعب.

وفي مشهد غريب على الملاعب الأوروبية وعلى بطولة بحجم الليجا الإسبانية، أصبحت أرضية الملعب مليئة بالحفر بعد دقائق قليلة.

 

وأخذ عدد الحفر يتزايد مع كل التحام يعقبه سقوط للاعبين على أرض الملعب في مشهد يبدو كجزء من فيلم كوميدي.

الأمر الذي اضطر لاعبي الفريقين لإعادة تركيب طبقات العشب الممزقة بأيديهم على الأرض.

وأثرت حالة الملعب سلبا على اللاعبين، وخاصة لاعبي برشلونة الذين لم يتمكنوا من فرض أسلوبهم الذي يعتمد على التمرير الأرضي دائما.

وتوالت مشاهد تعثر اللاعبين في الحفر، وزادت مخاوفهم من حدوث إصابات.

وبعد المباراة عبر لاعبي برشلونة عن استيائهم في الإعلام، وقال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة أن حالة أرضية الملعب مؤسفة.

وأردف بيكيه أن على المسئولين عن هذه المهزلة أن يبقوا في منازلهم.

بينما غرد رئيس الليجا خافيير تيباس على تويتر أنه يعتقد أن أرضية ملعب بلد الوليد لا تطابق الحد الأدني من المواصفات لبطولة بحجم الليجا.

وردا على ذلك قال مدرب بلد الوليد سيرخيو جونزاليس أن النادي فعل كل شيء ممكن من أجل ظهور أرضية الملعب بشكل لائق.

وأرجع جونزاليس السبب لضيق الوقت لأن الفريق كان آخر المتأهلين من الدرجة الثانية في يونيو الماضي.

وفتحت إدارة الليجا تحقيقا انضباطيا لبحث أسباب الأزمة، ومعرفة المسئول عن ظهور الملعب بهذا الشكل.

واعترف رئيس نادي بلد الوليد كارلوس سواريز بأن أرضية الملعب لم تكن مطابقة للمواصفات التي حددتها الليجا، كان ذلك في حديثه لراديو كادينا سير الإسباني.

سواريز بدا مندهشا وقال: “كنا نعتقد أن الأرضية ستبدو أفضل مما ظهرت عليه، ولم نكن نتصور أنها ستكون سهلة الانتزاع كما حدث”.

وأكمل سواريز ” إنها مسئوليتنا، وإذا تم توقيع غرامة علينا فإنها ستكون عادلة”.

وفسر سواريز ما حدث “لقد تم تركيب الأرضية الثلاثاء الماضي فقط، ومهما تكن جودة الأرضية عالية فإنها تكون معرضة للانتزاع بعد هذا الوقت القصير ولكن ليس إلى هذا الحد الذي رأيناه”.

واتفق رئيس النادي مع المدرب على أن السبب هو ضيق الوقت بعد أن كان الفريق آخر المتأهلين لليجا.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها برشلونة ملعبا بهذا السوء، فقد حدث ذلك أمام تشيلسي في 2006.

ونشبت حرب كلامية بين برشلونة وتشيلسي بسبب سوء أرضية ملعب ستامفورد بريدج معقل الفريق اللندني، وذلك قبل مواجهة الفريقين في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.

واتهم مسئولو برشلونة مسئولي تشيلسي أنهم بتعمدون عدم إصلاح أرضية الملعب، وذلك لمنع برشلونة من تقديم كرتهم الأرضية الممتعة.

وتهكم جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي وقتها على إثارة ذلك الأمر وقال أن الملعب سيء بالفعل ولذلك يقيم التدريبات على ملعب آخر.

وقال مورينيو ساخرا أنه لا يمانع في السماح لبرشلونة بالتدريب على ملعبه الآخر الذي يتدرب عليه تشيلسي.

ورغم ذلك انتهت تلك المباراة بفوز برشلونة على تشيلسي بهدفين لهدف واحد.

 

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار