هجوم موسيماني ودفاع باتشيكو وجهان لعملة واحدة

هجوم موسيماني ودفاع باتشيكو وجهان لعملة واحدة

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

يلجأ كل مدرب إلى الخطة التي يراها مناسبة للاعبين الفريق والعناصر التي يمتلكها فليس الدفاع وحده خير وسيلة للهجوم ولكن قد يكون الضغط كذلك من أسباب اقتناص الفوز أيضاً.

الهجوم والدفاع أساليب مختلفة قد تعطي النتيجة المرجوه في نهاية المطاف في مباراة سيكون رجلها الأول هو مدرب الفريق بلا أدنى شك إلا في حالة تأزم المباراة بشل كبير بنتيجة التعادل، حينها من سيأخذ كل الأضواء هو من سيسجل هدف الفوز وليس المدرب فقط.

ولكن في العموم نحن نرى مدربين مختلفين تماماً في أسلوب اللعب، موسيماني الذي يميل إلى الاستحواذ والتمريرات المستمرة والذي يقابله الجهة الأخرى باتشيكو بفكره الدفاعي وقتل الوقت وعندما يشعر بأن الهزبمة من نصيبه لا محاله نرى فريقاً مختلفاً تماماً كما حدث في مبارة الإياب أمام الرجاء.

يمتلك كل مدرب العناصر القادرة على إحداث الفارق في مثل هذه المباريات الكبيرة فبالنسبة للأهلي نرى مفاتيح لعب موسيماني ونقاط القوة في قفشه وحسين الشحات على مستوى الهجوم ومحمد الشناوي وعلي معلول أبرز عناصر الدفاع وصمام أمان عرين الأهلي.

قد يكون محمد مجدي قفشه هو أبرز ورقة هجومية لموسيماني في الخط الأمامي للأهلي إن كانت صلاحيات موسيماني له هي حرية الحركة واستلام الكرة من وسط الملعب والمساهمة في بناء المرتدات بشكل سريع من لمسة واحدة كما حدث ذلك في مباراة الذهاب أمام الوداد.

على الجانب الآخر باتشيكو بفريق شبه متكامل يمتلك الكثير من الحلول على مستوى الهجوم أبرزهم مصطفى محمد الذي يكون تأثيره ساحراً حتى وهو في أسوء حالته وإن لم يظهر في المباراة بالشكل المطلوب يكون على الموعد ويسجل هدف أو اثنين في الوقت القاتل قبل انتهاء عمر المباراة بدقائق.

كذلك بن شرقي وفرجاني ساسي من الحلول الهجومية المهمة في تشكيلة باتشيكو على المستوى الهجومي والقادرين على إحداث تغيير جذري في سير المباراة وخصوصاً بن شرقي على الجبهة اليسرى باخترقاته السريعة القادرة على إحداث خلل في جهة محمد الهاني المرتبكة بطبيعة الحال بعد رحيل أحمد فتحي.

ومن الحلول الدفاعية التي يمتلكها باتشيكو جنش في حراسة المرمى ومحمود علاء في خط الدفاع بعد تأكد غياب عبد الله جمعة والونش، تلك الغيابات التي تجعل جماهير القلعة البيضاء في قلق دائم بعد إعلان إيجابية المسحة الخاصة بتحليل فيروس كورونا لهم.

قد تكون غيابات الفريقين مؤثرة ومهمة وفي مراكز حساسة لكلا الفريقين، ولكن في هذا النوع من المباريات الصعبة الفريق الفائز سيستحق البطولة ليس لأنه تغلب على الغريم التقليدي في مباراة نهائية فحسب بل لأن مشوار الفريقين في البطولة كان به الكثير من العقبات والصعوبات التي لم تحول بين توديع البطولة ووصولهم إلى المباراة النهائية.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار